6 أفكار تجعلنا نشعر بالتعاسة في أقل من ثانية (وكيف نتخلص منها فوراً!)

إليكم لائحة بالجمل ال 6 التي نستخدمها غالباً نحن البشر والتي تجعلنا نشعر بالتعاسة في أقل من ثانية. (نعم، إنها طريقة فاعلة للغاية!). إذن، عندما تسمعون إحدى هذه الجمل في رؤوسكم، غيّروا الموجة على الفور! عليكم باستخدام الريموت كونترول!

1. “حياتي فاشلة”

يمكن لهذه الجملة أن تكون نتيجة الجملة السابقة. وهي تتماشى غالباً مع أحد ألدّ أعداء السعادة وهو المقارنة. فاشلة، مقارنة مع من؟ مع ماذا؟… مع ما كنا نتخيّله في الطفولة؟… لكن ما الذي ينقصنا أو يزعجنا تحديداً؟… وماذا لو كانت وسيلة جيدة كي نجد ما نريد تحقيقه؟. فالوقت لم يفت أبداً على (حسن تنفيذ)… ما نريده!
استعينوا بهذه العبارة لإعادة التوازن: “طالما هناك حياة، هناك أمل”. أعلم أنّ هذا الكلام ليس بجديد. لكننا لا نستخدمه كثيراً، فهل رددتموه على أنفسكم مراراً وتكراراً؟ جربوا لتروا النتيجة.

2.”كل ما نعيشه مكتوب”

هذه الجملة مفيدة كي نستسلم، ونتخلى عن السعادة بالتحديد. إنها وسيلة جيدة كي لا نجد هذه السعادة. القدر المحتوم! يا له من اختراع. ويقلل هذا من شعورنا بالذنب: إن كان مكتوباً لي أن يهجرني زوجي، فالذنب ليس ذنبي. حسن، لكنّ هذه الطريقة في التفكير لا تفيد بشيء خلاف ذلك. إذن، فلننتقل إلى أمر آخر؟
استخدموا هذه الجملة لإعادة التوازن: “أنا أصنع حياتي في كل لحظة”. (حاولوا، فهذه الطريقة تنجح!)

3. “الحياة غير عادلة (أبداً)”

نحن نعلم هذه الحقيقة لكنها رغم ذلك تخرّب حياتنا. فنحن على حق والآخرون مخطئون، إلا أنهم أفضل وأكثر منا. إذن، ما الفائدة؟… الغريب هنا هو أنّ لا أحد يضع نفسه أبداً في خانة “أولئك المخطئين لكنهم على أيّ حال يصلون إلى أهدافهم”. إذن، أين يختبئ هؤلاء الحمقى؟ آه…. لا وجود لهم؟ هذا مستحيل؟! في أيّ حالة انفصال أو طلاق، يبقى أصدقاء الطرفين مقتنعين بأنّ الطرف الذي يعرفونه هو المحق. هذا غريب، أليس كذلك؟
استعملوا هذه الجملة لإعادة التوازن: “أتقبّل واترك الأمر وأنساه” (وبعد ان أهدأ، أتصرّف! لا، لن نستسلم!)

4. “ستُمطر في الغد”

هل حالة الطقس تسبب لكم الاكتئاب؟ نتابعها باستمرار على امل أن يكون الطقس جميلاً ولكن أملنا يخيب دوماً. حتى في أيام الصيف! (لا بل أكثر في مثل هذه الأيام). على أيّ حال، ضاعت الفصول! إنّ ربط المزاج بحال الطقس هو طريقة مناسبة وسريعة للقضاء على المعنويات العالية وإذكاء الشعور بالاحباط إلا إذا كنتم تعيشون في أحد البلدان الحارة.
ولإعادة التوازن، نقول: “من حسن الحظ أنني لا أعيش في سيبيريا!” حسن، لنكن جدّيين، أليس لديكم ما تفعلونه أفضل من الشكوى من حال الطقس؟

5. “ليس في يدي حيلة”

إنّ علاقتي بطليقي تسبب لي ألماً في الرأس، وعملي لا يعجبني، وابني يُصاب بنوبات غضب لكن… ليس في يدي حيلة! انتبهوا، هذا الشعور هو الأكثر انتشاراً على سطح هذا الكوكب: العجز. يعود هذا الشعور إلى زمن بعيد، إلى عهد طفولتنا حين لم يكن بإمكاننا أن نفعل الكثير. لا أستطيع هنا أن أقاوم رغبتي في أن أروي لكم قصة صغيرة: كان الفيل مربوطاً بوتد صغير. مرّ من أمامه ولد وراح يتساءل لما لا يشدّ هذا الفيل الضخم الحبل الذي يعيق حريته. السبب يعود إلى أنّ هذا الفيل ومنذ زمن طويل، حين كان صغيراً جداً، حاول وحاول وحاول أن يشدّ الحبل. وفي يوم من الأيام، استسلم وتخلى عن المحاولة. وبعدئذ، كبر ولم يخطر له أن يحاول من جديد. هل تذكّركم هذه القصة بأحد ما؟

6. “الناس شريرون، كاذبون، وأصحاب نوايا سيئة…”

إنها مراحل ثلاث:

  1.  نتخيّل الأسوأ.
  2. نجد الأدلة.
  3. نقول: “كنت أعلم هذا!”.

طريقة سريعة وفعّالة وعالمية. هل سمعتم يوماً بقانون الجذب؟ نحن نخاف فنحصد الخوف. نحن لا نثق بالآخر فنحصد عدم الثقة. ويُقال: “نحصد دوماً ما نزرع”. نحن نجذب نحونا تحقيق وتجسيد معتقداتنا وأفكارنا ومخاوفنا. ماذا لو جذبنا الأمور الايجابية والجيدة على سبيل التغيير؟
لإعادة التوازن نقول: “أريد….. و….. مع….. لأقوم…… وأحصل على…… واكون….” (ولتكن الأفكار ايجابية فقط من فضلكم!)

التعليقات مغلقة.