4 أشياء تقلقكم بدون أي داعٍ

توقفوا عن الشعور بالقلق على كل شيء ومن أجل لا شيء!
عليكم أن تواجهوا مخاوفكم بشكل مباشر وتتوقفوا عن القلق بشأن هذه الهموم الأربع بالذات

1. ما لا تمتلكونه

لعيبٍ موجودٍ فينا، نحن نجد أننا نميل إلى الرغبة في ما لا نمتلكه، بدلاً من أن نرضى بما لدينا.
لن تساعدكم طريقة التفكير هذه في التخلص من الهموم.
فإذا ركّزنا على ما ليس لدينا، سوف نشعر دائماً بأننا محرومون من شيءٍ ما.
بمَ تفيدنا هذه الطريقة في التفكير؟ من الأفضل أن نُقدّر ما لدينا!
لِمَ نعذّب أرواحنا في التفكير بكلّ الأشياء التي لا نمتلكها؟
تحرّروا من هذه الطريقة في التفكير، فهي ليس لديها أيّ جانب إيجابي.
بدلاً من ذلك، جرّبوا التمرين الآتي: اكتبوا قائمة بكلّ الأشياء الموجودة في حياتكم والتي تشعرون بالإمتنان لوجودها. ستدركون بسرعة أنه ليس لديكم ما تُحسَدون عليه.
أقنعوا أنفسكم بشكلٍ نهائيّ، أنكم ستجدون دائماً أشخاصاً يمتلكون أشياء أكثر منكم. كما ستجدون أشخاصاً يمتلكون أشياء أقلّ منكم.

2. تشغلون تفكيركم بما يمكن أن يحدث

قد نصبح مجانين عندما نشغل تفكيرنا بما يمكن أن يحدث في المستقبل.
لا يمكن لأحدٍ أن يتنبّأ بالمستقبل.
بالمقابل، لن يفيدنا القلق بخصوص شيءٍ نتيجته ليست محسومة بعد – سوى بتعذيب أنفسنا!
بالإضافة إلى أننا عندما نقلق بشأن همومٍ بلا داعٍ، نستنزف طاقتنا ونتوه عن أهدافنا.
نصيحتنا: واجهوا مخاوفكم بشكل مباشر.
إذا كان باستطاعتكم حلّ المشكلة من الآن، فباشروا بذلك ! و لكن، إذا لم يكن باستطاعتكم فعل شيءٍ في الوقت الحالي، ضعوا هذه المشكلة جانباً واذهبوا للإستمتاع بدلاً من التفكير! من الأفضل عندها التعامل مع المشكلة عند وقوعها بدلاً من إضاعة وقتكم في القلق.

3. انتظار حدثٍ ما لنكون سعداء

من الخطر انتظار حدثٍ ما لنكون سعداء. هذا يعني تعليق حياتنا إلى أن يقع هذا الحدث المُحتمل.
أنتم تخاطرون مخاطرة كبيرة عندما تُعلّقون حياتكم، كما أنّكم ستضيّعون على أنفسكم العديد من الأوقات السعيدة التي ستمرّ دون أن تشعروا بها.
من الأفضل لكم أن تعيشوا اللحظة و الوقت الحالي، و ألا تفكروا كيف سيكون شكل سعادتكم في المستقبل الافتراضي.
خذوا القرار بأن تكونوا سعداء الآن، واليوم.
أقنعوا أنفسكم بأنّ السعادة ليست هدفاً و إنّما وسيلة!

4. الندم

يُشكّل الندم جزءاً من الحياة. فلا يمكننا الرجوع بالزمن و التراجع عما قد حدث بالفعل.
من الأفضل لنا أن نرى الأشياء التي ندمنا عليها من وجهة نظرٍ فلسفية.
ماذا تعلّمنا من هذه الأخطاء؟
إذا تعلّمنا ألّا نكرّر أخطاءنا أبداً (أو أن نراها من وجهة نظرٍ مختلفة)، سنصل إلى نتيجة إيجابية.
تعلّموا كيف تتقبلون الأمور كما هي. تسامحوا مع الأخطاء لأنها طبيعة بشرية. و في النهاية: تخطّوا الماضي و امضوا قدماً!

في النهاية

كلّنا نميل إلى القلق بشأن أشياء غير مهمة. لا تُولّد هذه الهموم سوى التعاسة و المعاناة.
بما أنكم اكتشفتم الآن 4 أشياء عليكم أن تتوقّفوا عن فعلها، نشجعكم على إزالتها من قائمة الأشياء التي تُقلقكم منذ الآن!
نتمنى أن نكون قد ساهمنا في مساعدتكم. هل تعرفون أشياء أخرى يجب التوقف عن القيام بها؟ لا تترددوا و شاركونا في التعليقات. ننتظر قراءتها بفارغ الصبر!

التعليقات مغلقة.