اختاروا البطاقة التي جذبتكم أكثر من غيرها، واكتشفوا الرسالة المهمة التي تبعثها لكم !

مهما كان ما تعيشونه في هذه اللحظة، قد يكون هناك شيء ما سحري ينتظركم. ووعيكم لهذا سيساعدكم بدون شك على بلوغه بسهولة أكبر.

إذن، أتريدون أن تعرفوا ما يحفظه لكم مستقبلكم ؟ ندعوكم للقيام باختبار البطاقات. إنه ليس شيئاً معقداً، ليس عليكم إلا أن تختاروا بطاقة واحدة.

اختاروا بطاقتكم :

خذوا نفساً عميقا. وتواصلوا مع ذاتكم الداخلية. اطرحوا سؤالاً واختاروا البطاقة التي لفتت انتباهكم بالدرجة الأولى على الصورة التالية. إنها ستكشف رسالة مهمة من أجلكم. ثم تأملوا رسالة البطاقة لكي تحققوا نموكم الداخلي.

1. الصوت الداخلي :

الصوت الداخلي لا يستعمل الكلمات، ولكنه يستعمل لغة القلب. إنه مثل وحي لا يقول إلا الحقيقة. الصوت الداخلي يتغلغل عميقاً في المشاعر ويعود يظهر ليرتفع نحو السماء.
إنه مرتبط بالكون من خلال تاج القمر وبالأرض التي تتمثل بالأوراق الخضراء في صورة الكيمونو.
إنه تأمل مدهش. إذا استطعتم أن تفهموا الحيلة ببساطة، ليس عليكم فعل شيء شخصياً؛ كل ما تفعلونه تفعلونه بواسطة الحقيقة. عندما تمشون، إنها الحقيقة؛ عندما تنامون. إنها الحقيقة هي التي ترتاح؛ عندما تتكلمون، فالحقيقة هي التي تتكلم؛ عندما تصمتون، فالحقيقة هي التي تصمت.

2. المعركة:

الشخصية في هذه البطاقة يغطيها درع بشكل كامل. وحدها نظرة الغضب وبياض المفاصل في قبضتيه المشدودتين يمكن رؤيتها. إذا نظرتم إلى الدرع عن كثب، تستطيعون ان تروا أنه مغطى بأزرار جاهزة للانفجار إذا اقترب أحد ما كثيراً. في خلفية الصورة، في الظل، نرى فيلماً يخترق فكر هذا الرجل : شخصيتان تتعاركان من أجل قصر.
الطبع المتفجر يختبئ خلفه غالباً المعنى العميق للألم. نحن نعتقد أننا، بهذه الطريقة، نجعل الناس يهربون حتى لا نتعرض للجرح أكثر. في الواقع، ما يحدث هو العكس : عندما نغطي جراحنا بدرع، نمنعها من أن تشفى. دفع الآخرين بعيداً عنا يمنعنا من أن نتلقى الحب والعناية اللتين نحتاجهما.

3. الرغبة في البراءة :

الرجل العجوز في هذه البطاقة يشع متعة بريئة إلى العالم. هناك شعور بالرحمة يحيط به، كما لو كان في المنزل مع نفسه ومع ما تجلبه له الحياة. يبدو أن هناك تواصل ممتع بينه وبين المقص على إصبعه، كما لو كان الاثنان من أفضل الأصدقاء. الأزهار الوردية التي تسقط تمثل لحظة التخلي، الاسترخاء والنعومة. إنها استجابة لحضوره، انعكاس لفضائله الخاصة.

 

التعليقات مغلقة.