اختاروا الصورة وسوف تعطيكم الجواب عما تبحثون عنه الآن

يمكن أن تكون رسالة كل واحدة من هذه الصور هي ما تبحثون عنه الآن!
نمشي جميعاً على طرق مختلفة في هذه الحياة، وأحياناً يمكن أن تكون هذه الطرق شاقة، أو مستقيمة، أو محيّرة.
مهما كان طريقنا، بإمكاننا دائماً الاعتماد على الإشارات التي نقابلها للكشف عن أفكار تشجعنا على متابعة قيامنا بالأفضل. ومن أجل هذه الغاية  ومعرفة ما تبحثون عنه الآن حضرنا هذا المقال.
لنتائج أفضل، استرخوا وتنفسوا بعمق. انظروا إلى الصور واقرأوا وصف الصورة التي جذبت انتباهكم أكثر.
لا تفكروا كثيراً، واستخدموا حدسكم، فهو يعمل عادة بمهارة وسرعة، كما هو الانطباع الإضافي الذي تشعرون به عند النظر لهذه الأرقام:

تبحثون عنه

النتائج لعرفة ما تبحثون عنه الآن

1. اللحظة الراهنة

إذا كانت الصورة رقم 1 هي أكثر ما جذبكم، فهذه الرسالة هي التي يمكن أن تكونوا بحاجة لسماعها الآن:
” ينبغي أن تتذكروا اللحظة. لقد ذهبتم إلى المستقبل والماضي في محاولة لاكتشاف ما كان قد حصل سابقاً وما لم يحدث بعد.
لا يمكن أن تحدث التغييرات سوى ابتداءً من هذه اللحظة، في الساعة الراهنة وما بعدها مباشرة. ليس هناك مستقبل إلا عندما تخلقونه وتعيشونه، وهو ما يحصل هنا والآن. كونوا صريحين، ألديكم مخاوف بخصوص توأم روحكم في المستقبل؟ أتخافون الألم والملل؟
حددوا أهدافكم، قرّروا ما تريدون عيشه في هذه الحياة، ثم ضعوا خطة وأهدافاً للسبيل الذي سيقودكم باتجاه المكان الذي ترغبون بالذهاب اليه. وإن كان هناك عوائق، تخطوها! هدفكم أكثر أهمية. لا شيء مستحيل!

2. مشاكل داخلية من الطفولة

تبحثون عنه

إذا كانت الصورة رقم 2 هي أكثر ما جذبكم، إليكم الرسالة التي يمكن أن تكونوا بحاجة لسماعها الآن:
” الطفل بداخلكم يحمل أجوبة لما تتعاملون معه الآن. حصل شيء في الماضي وينبغي أن يُحَل. هل تعرفون أن علاقتكم بوالديكم في طفولتكم تؤثر بعمق على علاقاتكم في سن الرشد؟
هكذا “يتعلم” الإنسان كيف يكون في علاقة وماذا ينتظر من شريكه عندما يكبر. للأسف، هذا شيء لا يحصل دائماً مع القدر المطلوب من الحب الذي يحتاج إليه وتبقى بعض”جروح الطفولة الداخلية” أيضاً موجودة أو تتحكم ببعض ردات فعلكم في السنوات اللاحقة.
كيف تشعرون هذه الأيام؟
غالباً، يمكن أن يخاف الطفل في داخلكم من مسؤولياته أو يخاف أن يتركه الآخرون إن قلتم شيئاً خاطئاً، أو إن كان الآخرون غاضبين منكم، أو لأن لا أحد يعير اهتماماً لحاجتكم للأمان، والعناية، والانتباه. تكلموا مع الطفل بداخلكم. هناك شيء لم يحلّ بعد، اكتشفوا ما هي حاجاتكم في هذه اللحظة.

3. العناية بالذات

إذا كانت الصورة رقم 3 أكثر ما جذبكم، فهذه هي الرسالة التي يمكن أن تكونوا بحاجة لسماعها الآن:
” خذوا قسطاً من الراحة، خذوا وقتاً أكثر لتستريحوا. أنتم منشغلون وقلقون للغاية هذه الأيام حتى ولو كنتم تتطورون، تحاولون وتفكرون كثيراً. من المهم جداً التريث والاعتناء بنفسكم، نفسياً وجسدياً.
حالتكم الداخلية لها علاقة كبيرة بالطريقة التي تدور بها الأمور طوال الحياة. عندما يكون لديكم علاقة جيدة مع أنفسكم, يمكن التعامل مع الحياة اليومية بطريقة أكثر إيجابية وفعالية، مما سيصنع العجائب في علاقتكم العاطفية وفي العديد من المجالات الأخرى في حياتكم.
لكن لتحقيق هذا الأمر، في البداية، اقضوا بعض الوقت بمفردكم، وتعلموا التعرف على ذاتكم شيئاً فشيئاً. اعرفوا ما هي حاجاتكم وحاولوا إرضاء كل منها. حلوا مشاكلكم التي لم تحل بعد، واعتنوا بأنفسكم ثم انتظروا حصول أمور إيجابية. ربما ستستنتجون عندما تتريثون قليلاً، أن الإجابات غالباً أمام أعينكم.

4. القدرة على الرؤية من خلال الأوهام البشرية

إذا كانت الصورة رقم 4 هي ما شد انتباهكم, هذه الرسالة التي يمكن أن تكونوا بحاجة لسماعها الآن، ابقوا على السمع:
الأمور لم تعد كما تبدو الآن. هناك عوامل أخرى مشاركة، من الممكن ألا تروها حتى هذه اللحظة. إن توأمكم الروحي منخرط معكم بشكل وثيق في محاولة لحل كل نزاع. ولكن إن كنتم تتمسكون بالمفاهيم الإنسانية المجردة عن الصعوبات، عن النزاعات وعن السلبية يصبح من الصعب جداً التواصل معكم وحل الجوانب السلبية.
يمكن أن تروا أشخاصاً يتكلمون في كل مكان عن مشاكل جسيمة، أو عن وجود نقص في الأهداف، أو عن علاقات سيئة. من جهة أخرى، هناك من يجد مشاكل حتى في أصغر الأشياء. هل تعلمون: أنتم لستم بحاجة لمعرفة كل شيء وليس ضرورياً أن يكون لديكم رأي. لا تخشوا البحث عن معلومات أكثر, ووجهات نظر مختلفة، كونوا منفتحي الروح ولكن تريثوا قليلاً. حتى الحقيقة غالباً ما تحمل أوجه عدة.

5. الحكمة الروحية، البحث عن الأفكار

اللحظة الراهنة

إذا كانت الصورة رقم 5 أكثر ما شد انتباهكم فكروا بهذا:
” لديكم كل الإجابات التي تحتاجون إليها وروحكم تحاول دائما اظهارها لكم. لا تكونوا شديدي الرغبة في الحصول على رأي الاخرين. كيف سيستطيعون قول كل ما تحتاجون سماعه إن كنتم بذاتكم الشخص الوحيد الذي يفهمكم ويتبع نمطكم وطريقكم؟ من الضروري معرفة كيفية طلب المساعدة والبحث عن حلول خارجية، لكن احذروا أن يخيب أملكم أو تحتاروا. تمتلكون الكثير من المعارف والحكم لكن استغلالكم للوقت يمنعكم دائماً من الوصول إلى كل الأفكار الرائعة التي تنتظركم. كونوا أكثر ثقة وانتبهوا لحدسكم”.

التعليقات مغلقة.