5 قواعد عليكم معرفتها لتنجحوا في الكذب جيّدًا!!
الكذب مفيد أحيانًا
قد تكون بعض الأكاذيب الصغيرة مفيدة أحيانًا. إلا أننا لسنا جميعنا متساوون أمام الكذبة، فبعض الناس تخرج الكذبة منهم بطريقة طبيعية كما لو كان الكذب طبيعتهم الثانية. وفي المقابل البعض الآخر قد يسبب لهم الكذب الاحمرار والتلعثم إلى حد الإغماء… هذا المقال موجّه لكم! 5 نصائح لتنجحوا في الكذب.
الدرس الأول: في بادئ الأمر اعلموا أن الكذب لعبة معصوب العينين
كلما تدرّبتم أكثر شعرتم بالراحة أكثر. لن يقولوا لكم لا تكذبوا مجددًا ولكن قولوا أكاذيب صغيرة هنا وهناك. ومع التكرار ستعتادون على فكرة الكذب وعند الطوارئ ستجدون كذبة وستكونون جاهزين.
الدرس الثاني: لا يتم الكذب بشكل مفاجئ، بل يتم تحضيره
إفعلوا ذلك وكأنكم ستخضعون لامتحان شفهي في الامتحانات الرسمية (نعم نعلم أنه مضى على ذلك زمن طويل): ألّفوا حججكم من دون أن تتركوا أي شيء للحظ. اكتبوا بطاقات صغيرة وكرروها أمام مرآتكم. قوموا بعرض ذهني لمسرح الجريمة. حاولوا حتى أن تتخيلوا الأسئلة التي قد يطرحها عليكم محاوركم. باختصار لا تتركوا أي مجال للارتجال.
الدرس الثالث: كلما كانت الكذبة كبيرة كلما مرّت بسهولة أكبر
يجب أن تقول ضحيتكم لنفسها:” إنها قصة كبيرة جدًا ولا يمكنه أن يؤلفها!”.
قولوا مثلًا ” لن تصدّقوا ماذا حدث معي لكنني أمضيت الصباح في المخفر فقد اوقفتني الشرطة ظانين أنني هارب من العدالة” وهكذا سيسامحونكم لتفويتكم محاضرة الساعة الحادية عشرة.
ولكن تجنّبوا كل ما لا يُصَدَق (وجدت نفسي وسط حادث سير على الطريق السريع نتج عنه 12 جريحًا وفي الوقت عينه أرسل لي صديقي رسالة قصيرة يعلن فيها انفصاله عني بسبب صديقتي المفضلة والآن سمعت أن سمكتي الحمراء ماتت أيضًا).
ملاحظة: عبارة “لن تصدّقوا أبدًا” مهمة جدًا للتشديد على كذبتكم.
الدرس الرابع: العبوا لعبة المشتبه به المعتاد
تلفيق قصة فيها أخطاء شيء على المهووس بالكذب المبتدئ ألا يرتكبه. من أجل إتقان فن الكذب ليس عليكم إلا أن تتعلّقوا بتفاصيل واقعية وخادعة.
هل وصلتم إلى العمل بعد 3 ساعات من التأخير وليس لديكم أدنى فكرة ما العذر الذي ستقدمونه؟ من أجل أن تجدوا الوحي انظروا من حولكم. على باب المسؤول صحيفة فيها قصة عن “غرازيا القاتلة الأنيقة”. بعد لحظات من التفكير أصدر الكذبة : “أعتذر ولكنني وجدت نفسي وسط ساحة جريمة والشرطة حاصرت الطريق بالكامل وبات من المستحيل الخروج بالسيارة فكان عليّ ان أنتظر إلى أن يخلو المكان لأتحرّك…”
الدرس الخامس: لا تدعوا جسمكم يخونكم
فالكذبة ليست مسألة كلمات فحسب. لا يهم إذا كنا نملك كل ما في الكون من إرادة، ففي أغلب الأحيان يخوننا جسمنا من خلال التعرّق الزائد والتلعثم القهري والحركات العصبية. الكذب هو دور تمثيلي: يجب أن تتحكّموا بمشاعركم. الحركة التي يجب عدم القيام بها تحت طائلة ذبحكم على مذبح الحقيقة هي أن تحكّوا قاعدة أنفكم بإصبعكم. بشكل عام يجب تجنّب أي تلامس بين اليدين والوجه. عندما تؤلّفون كذبة فكّروا في أن تنشغلوا بشيء آخر في الوقت عينه (استعملوا المكنسة الكهربائية أو قشّروا اللوبياء) لكي تبدوا طبيعيين أكثر. وقبل كل شيء تجنّبوا النظر في الهواء: إنها العلامة النموذجية للكاذب الذي يوظّف خلاياه العصبية القليلة لكي يجد عذرًا…مزيّفًا في أغلب الأحيان.
اقرؤوا أيضا من موقع حياتنا: 5 قواعد أخرى عليكم معرفتها لتنجحوا في الكذب جيّدًا!!
التعليقات مغلقة.