حركات أخرى للجسم تفضح محاولة التهرب والانسحاب
هل شعرت يوماً أنك تودّ الهرب من موقف ما أو أن أحدهم يتهرّب منك؟ هل تريد أن تعرف إذا كان الشخص الذي تتعامل معه سيتهرب منك لاحقاً؟ اليكم من موقع حياتنا حركات أخرى للجسم تفضح محاولة التهرب والانسحاب.
حركات أخرى للجسم تفضح محاولة التهرب والانسحاب
المصافحة: يصافحك بأطراف أصابعه بدلاً من قبضة يده كاملة. تنم هذه الحركة عن ميل إلى الهروب لدى شخص قلما يلتزم بقضية إلاّ بالكلام فقط.
وضعية الجلوس: عندما تجلس على الكرسي وتتأرجح عليه الى الأمام أو الخلف: فانت بذلك تعبر عن شعور بعدم الرضى.
تجلس متشبثاً بمقعد الكرسي: هذه الوضعية تدل، على مختلف الأحوال، أنك واقع تحت تأثير شعورين متناقضين: فمن وجهة أولى تريد مغادرة المكان، ومن جهة ثانية تشعر بالحرج إذا فعلت ذلك. من هنا هذه الحركة العفوية التي تحاول بواسطتها أن تمسك نفسك عن الهرب.
الحاجبان: تلاحظ أن محدثك كثيراً ما يرفع حاجبيه إلى الاعلى، إنه بهذه الحركة يتظاهر بالدهشة، ولكنه في الحقيقة يعبر عن رغبة في التملص والهرب. إنه شخص متملص منذ الصغر.
التلفون: كلما أجاب عن مكالمة هاتفية تراه يتجه بجسمه نحو النافذه. إنه بهذه الوضعية يعبر عن حاجة للتهرب من موضوع المكالمة.
الرأس: أثناء الحديث، يدير رأسه الى اليسار من وقت إلى آخر. إنه يتجنب المواجهة، غالباً ما يؤدي الشخص اليميني هذه الحركة لحظة يريد تجنب خطر من أي نوع.
العينان: بعد أن يأخذ من وقت البائع ما يزيد على نصف ساعة، من دون أن يشتري شيئاً ينظر إليه بعينين واسعتين قائلاً: ” شكراً جزيلاً”، ثم ينصرف. هذه الطريقة في التأكيد على الشكر هي أفضل وسيلة للتهرب والانسحاب. ونلاحظ هنا أن حركة توسيع العينين، التي تدل عادة على الدهشة، قد اتخذت دلالة مغايرة نظراً للسياق الذي وردت فيه وما رافقها من كلام.
الشعر: شعرها الأشقر مسرّح إلى الخلف ومربوط. إن الشعر المسرح على هذا النحو يدل على شخص يخاف بعض المواقف ويهرب منها. والمرأة التي تعتمد هذه التسريحة بصورة منتظمة إنما تقول لك: ” إذا تبعتني أهرب منك، وإذا هربت مني أتبعك !”
اقرؤوا أيضا القسم الأول من هذه المقالة: حركات الجسم التي تفضح محاولة التهرب والانسحاب
التعليقات مغلقة.