اختبار: اكتشف كيف أثرت الصدمات التي تعرضت لها أثناء طفولتك على حياتك الحالية

ترسم الطفولة التي نعيشها جزءاً كبيراً من مستقبلنا.
في الواقع، تساعدنا التجارب التي نعيشها في مرحلة الطفولة على التعرف إلى الشخص الذي سنصبحه في المستقبل.
تؤثر جودة الحياة التي نعيشها والعلاقات العائلية التي نبنيها على شخصيتنا وطريقة عيشنا ورغباتنا المستقبلية.
حتى عندما نكبر ونصبح بالغين أو مسنين، تبقى تلك الأحداث عالقة في ذهننا وقد تؤثر على حياتنا اليومية. لذلك، من المهم جداً أن نحدد الصدمات التي تعرضنا لها وأن نحاول تحسينها كي نحظى بحياة أفضل. اكتشف الصدمات التي تعرضت لها.

يساعدك هذا الإختبار على معرفة أي من الصدمات التي تعرضت لها أثناء طفولتك تؤثر على حياتك الحالية.
اختر واحدة من الرسمات الموجودة أدناه ثم اكمل قراءة المقالة للإطلاع على النتيجة.

الصدمات التي تعرضت لها

في حال اخترت الرسمة الأولى

الصدمات التي تعرضت لها

قد تكون واجهت العديد من الصعوبات في علاقاتك مع الأشخاص المقربين إليك أثناء طفولتك وقد شكلت هذه الصعوبات عائقاً في طريق تكوينك لعلاقات جديدة. مع ذلك، لقد اتخذت مساراً أكثر إيجابية في الحياة واكتشفت أنك قادر على خلق فرص جديدة لذاتك.
أنت اليوم تشعر بالثقة في نفسك وفي قدرتك على إيجاد السعادة. تساعدك هذه الثقة على إنشاء علاقات صحيّة مع الأشخاص المحيطين بك.

في حال اخترت الرسمة الثانية

إذا اخترت الرسمة الثانية، من المرجح أنك تعرّضت للخيانة من قبل شخص وضعت كل ثقتك به أثناء طفولتك. تألمت بسبب هذه الحادثة لفترة محددة وشعرت بأنك غير قادر على الوثوق بالآخرين ولكنك أصبحت منفتحاً أكثر على العالم اليوم لأنك تختار الأشخاص المقربين إليك بحذر وتعطي الأولوية لأولئك الذين يشعرونك بالسعادة.
اليوم، أنت تثق بنفسك وبحياتك أكثر بكثير من السابق وتخوض كل العلاقات بسعادة وإيجابية.

في حال اخترت الرسمة الثالثة

إذا اخترت الرسمة الثالثة، لا بد أن الصدمة التي تعرّضت لها مرتبطة بحدث اجتماعي طرأ أثناء طفولتك. ربما قد تم رفضك أو إهانتك من قبل زملاء صفك أو أشخاص محيطين بك.
أنت تعلمت أنك لست بحاجة لموافقة ورضا الآخرين. أهم ما قد تفعله هو أن تحب ذاتك وتعيش حياتك بأفضل طريقة. لذا، أنت تلاحق أحلامك وأهدافك وتسعى إلى تحقيقها وأنت على يقين أن من يحبك سيقف إلى جانبك دائماً.

في حال اخترت الرسمة الرابعة

الصدمات التي تعرضت لها

على الأرجح أن الصدمة التي تعرضت لها أثناء طفولتك هي خوفك من الفشل. ربما قد عوملت بقسوة وقضيت الكثير من وقتك محاولاً دفع ثمن أخطائك.
اليوم، لقد اكتشفت قيمة ذاتك وأصبحت تعلم أن كل من يتمنى لك الخير سيحبك ويحترمك بالرغم من أخطائك. لقد أصبحت تعامل نفسك بلطف وتفهم قدرتك على أن تصبح سعيداً.

لا تستطيعون اعتبار هذا
الإختبار اختباراً
علمياً وهو ليس إلا عبارة عن مؤشرات محتملة وممكنة الحدوث. ما رأيكم بالنتيجة التي حصلتم
عليها؟ أخبرونا في التعليقات الموجودة أدناه.

التعليقات مغلقة.