هل ترون الصورة الأمامية أم الجانبية لوجه المرأة ؟ اختبار يظهر كيف تتعاملون مع العالم من حولكم
اختبار يظهر كيف تتعاملون مع العالم من حولكم
يفسر كلٌ منا العالم بطريقته المختلفة التي تتأثر بشكلٍ كبير بتجاربنا الخاصة وبشخصيتنا.
هذا الجزء فينا هو الذي يحدد طريقة عيشنا وعلاقاتنا مع الناس والأشياء من حولنا.
من المهم جداً أن نعرف كيف تعمل نظرتنا للعالم، لماذا نتفاعل بطريقة معينة، وكيف يمكننا أن نستخلص أفضل ما في حياتنا من خلال تقدير قيمة مميزاتنا الخاصة.
تعتبر الاختبارات من الأساليب الممتعة التي نتعرف من خلالها أكثر على خصائصنا المميزة. وقد حضّرنا لكم اليوم اختباراً ممتعاً من المؤكّد أنه سيساعدكم على فهم نظرتكم للعالم بشكلٍ أفضل ويقدم لكم حياة أكثر متعة. كل ما عليكم فعله، هو النظر إلى الصورة.
كيف تتعاملون مع العالم؟
برأيكم، هل صورة المرأة أمامية أم جانبية؟ قد تكشف إجابتكم عن أمورٍ عديدة!
إجابة الاختبار:
إذا رأيتم أن صورة المرأة أمامية
دائماً ما لا تتوافقون تماماً مع الواقع. تشككون ثم تشككون باستمرار في المسلّمات والأنماط وتبحثون عن الحقيقة الخاصة بكم. بالنسبة لكم، يهمكم أن تستمعوا وتحترموا آراء الآخرين، ولكنكم تفضلون استخلاص استنتاجاتكم الخاصة معتمدين على خبراتكم وتجاربكم.
لا ترون العالم على أنه مكان واضح تمام الوضوح ويكفي أن تتّبعوا القوانين لتتمتعوا بحياة مُرضية. فأنتم ترون أن هناك الكثير من الأمور التي يمكنكم استكشافها وتعلّمها، لذا تسعون دائماً للمشاركة في نشاطاتٍ تمكّنكم من اكتشاف العالم على طريقتكم ومشاركة معرفتكم مع الآخرين.
تستمتعون بمناقشة وتبادل الأفكار مع أشخاصٍ أصيلين وكذلك تنمية مستوى المعرفة لديكم. بالنسبة لكم، العالم هو أفضل “منزلٍ خاصٍ بكم” في الوجود، وهدفكم الأسمى هو تكريمه في جميع مواقفكم.
تبدأ أفضل مرحلة في حياتكم عندما تتمكنون من تكريس أنفسكم للقيام بما تحبونه حقاً، بحسب معاييركم الخاصة وليس كما تفرضه عليكم قوانين المجتمع المقيدة.
إذا رأيتم أن صورة المرأة جانبية
تمتلكون قوة داخلية مميزة وفائقة. معرفتكم بنفسكم وبالعالم من حولكم هي هدية تسمح لكم بالعيش من أجل هدف، وبحكمة متوفرة فقط لدى قلة نادرة من الناس.
بالنسبة لكم، يعتبر العالم مكاناً نستطيع فيه أن نتطوّر نحو وجود آخر مختلف. لذلك تقيّمون كل قرارٍ بعناية وبضميرٍ حيّ.
تعاملون الناس بتعاطفٍ ولطف، تبحثون عن رؤية الجانب الإيجابي لكل موقف، وتركزون دائماً على معرفة أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات عن كل شيء وكل الناس. ولكنكم، تهتمون أيضاً بالاعتناء بأنفسكم وتعتبرونه جزءاً أساسيّاً من الحياة الناجحة، فلا شيء بتاتاً قد يشغلكم عن إسعاد أنفسكم.
تعلمون أن لديكم وسيلة للتقدم وأن كل مرحلة من مراحل رحلتكم هي خطوة ستقربكم أكثر إلى تحقيق مهمّتكم في العالم. أنتم تقدّرون العالم والحياة كمدرّسَين عظيمين، عبر تقديركم لمبادئكم ومعاييركم والبقاء أوفياء لذاتكم.
تبدأ أفضل مرحلة في حياتكم عندما تُديرون ظهركم تاركين كلّ ما يمنعكم من التقدم خلفكم وعندما تركزون على تعلّم كل الدروس التي يوفّرها لكم العالم، لتصبحوا في كل يوم، أشخاصاً أفضل.
ما هي إجابتكم؟ ما رأيكم في النتيجة؟ قوموا بكتابة آرائكم في التعليقات وشاركوا هذا النص مع أصدقائكم على وسائل التواصل الاجتماعي!
التعليقات مغلقة.