2022: كل صباح سيكون هديّة (بفضل تقنية Ikigai اليابانية)
سيكون العام 2022 مرادفاً للتغيير والتجديد والتفتّح!
لكن ليس للآخرين فقط، بل لك أنت بشكل خاص!
ستتمكن أخيراً في هذا العام من أن تشعر بأنك في مكانك الصحيح. ستسمح لنفسك بأن تكون سعيداً.
لعلك تشعر بأنك أضعت الكثير من الوقت لمعرفة ما تريده؟
لعلك ما زلت تحمل بعض الأعباء الثقيلة جداً والتي تودّ لو تتخلّص منها؟
أو لعلك وصلت إلى مرحلة في حياتك حيث ترغب في استعادة الرغبة والحافز….
وأن تكون أخيراً مرتاحاً في الدرب الذي اخترت!
مما لا شك فيه أنّ العثور على سبب الوجود او الهدف في الحياة يمكن أن يتطلّب بعض الوقت.
أنا واثقة من أنك تقدّمت كثيراً على درب حياتك، مهما كان عمرك.
وأهنئك على هذا!
لكن إذا أردت أن تذهب أبعد في سعيك للوصول إلى حياة هانئة أكثر، فدعني أحدّثك عن هذه التقنيّة الفعّالة للغاية:
سمحت لي هذه التقنية اليابانية بأن أجد هدفي في الحياة
يحتاج البعض إلى سنوات كي يجد سبب وجوده… أما أنا فاكتشفته في 3 أشهر فقط!
وستجد بفضل هذه الطريقة أيضاً سعادة أن تستيقظ في كل صباح!
هذه الطريقة مذهلة جداً وهي قرارك للعام 2022. إنها الإيكيغاي لحياة طويلة وسعيدة!
وكلمة ايكيغاي Ikigai باليابانية هي مرادف “لذة العيش أو فرحة العيش”. وفي ثقافة اوكيناوا التي هي مصدر الكلمة، يُنظر إلى الايكيغاي على أنها “سبب الاستيقاظ في الصباح”.
تقوم ال Ikigai على 4 ركائز (راجع الرسم أدناه):
- ما تحب (شغفك)
- ما أنت مفيد فيه (أو كيف يمكن أن تحسّن العالم)
- وما أنت موهوب فيه بشكل طبيعي وتلقائي
- ما يدرّ عليك المال (كيف تكسب قوتك)
رسم
أما التوازن المثالي لتجد ال Ikigai الخاصة بك فهو الجمع بين هذه الركائز الأربع. لكن اجتماع ركنين يُعتبر أمراً جيداً جداً!
لنجمعها ونرى:
- ما تجيده + ما تتقاضى عليه أجراً = مهنتك
- ما تتقاضى عليه أجراً + ما يحتاجه العالم = رسالتك
- وما تحبه+ ما يحتاجه العالم = مهمتك
- ما تجيده + ما تحبه = شغفك
تكمن المشكلة في أنّ قلّة منا يفلحون في الوصول إلى هذا التوازن!
وإذا ما أعدنا النظر في ما مضى، فسندرك أننا ركّزنا كثيراً على حياتنا المهنيّة في أغلب الأحيان…
… بحيث نسينا شغفنا!
ولهذا السبب، اقترح عليك اليوم أن تترك الركيزة الماليّة لتركّز في اتجاه واحد: شغفك الجديد
وذلك اعتباراً من الغد!
لتستيقظ مرتاحاً وسعيداً ونشيطاً كل صباح، مارس هذه التمارين الخمسة:
- ازرع السعادة. لا تنس أنّ بعض الفرح المتفرق يصنع السعادة! ولتجد هذا الفرح في حياتك اليومية، استمتع بكل ما تفعله. دع الشاشات جانباً واخرج للنزهة وتواصل من جديد مع الطبيعة.
- استكشف داخلك. لمَ لا تبدأ التأمل وتناول الطعام بوعي تام وتنمية جانبك الروحي لتحافظ على طاقتك على المدى الطويل؟ فكّر في التناغم الذي أنت على وشك أن توجده!
- تعلّم شيئاً جديداً. عندما نتوقّف عن التعلّم، نتوقّف عن الحياة. بالتالي، تعلّم لغة جديدة، العزف على آلة موسيقيّة، رياضة ما. تحلّ بالفضول!
- عليك أن تجري تقويماً يومياً. عندما تستعيد شريط نهارك، كن فخوراً بالأشياء التي حققتها، حتى وإن كانت بسيطة. ضع لائحة بثلاثة أشياء جميلة عشتها في هذا اليوم وتشعر بالامتنان لأنك عشتها.
- أعد اكتشاف شغف نسيته. ما الذي كان يثير حماستك في الطفولة؟ أن تساعد في الاعتناء بالحديقة؟ أم أن تساعد في المطبخ؟ حان الوقت كي تعيد اكتشاف هذا الجزء المنسي منك.
أنا واثقة من أنّ هذه النصائح الخمس يمكن أن تزيد من نورك الداخلي وأن تجعلك تشعّ وتشرق أكثر. إذا خصصت بعض الوقت لممارسة هذه التمارين البسيطة والمسليّة، فلن يكون العام 2022 إلا جميلاً ومجزياً وسيشهد تحقيقك لذاتك.
إذن، متى ستبدأ؟
سأضرب معك موعداً في نهاية العام: وستخبرني إذا ما وجدت أنت أيضاً الايكيغاي الخاصة بك!
التعليقات مغلقة.