عادات تجعلكم بشعين قليلاً ( أو كثيراً ومن دون أن تدركوا ذلك حتى)

عادات تجعلكم بشعين أو تقلل من الجاذبية

“السعادة هي عادة مصدر الإبتسامة. ولكن أحيانًا تكون الإبتسامة هي مصدر السعادة” – ثيتش نات هان.

ذاتنا الجسدية هي انعكاس لهويتنا الحقيقية. إذا عملنا بهدف أن نبقى أقوياء ومتوازنين على المستوى العقلي والعاطفي سينتج الأثر نفسه على مظهرنا كما لو أننا نعزّز رفع الأثقال أو الركض السريع.

الجمال أمر شائع ولكن المحادثة والابتسامة الصادقة أمران أقل شيوعًا بكثير. عندما نبتسم برضانا يكون لذلك أثر مختلف عن الابتسامة من أجل الصورة. لسنا كلّنا عصريّين ومطابقين للموضة ولكنّ التعبير عن الحب والقناعة الآتية من الصميم ليسا مرتبطَين بزمن ولا يمكن إعادة خلقهما.

إليكم من موقع حياتنا بعض التصرّفات والأفكار التي تخفي جمالكم. هذه الميول تتسلّل إلى حياتنا وتقطب جبيننا وتُشعِرنا بالتعب. وبالتالي تسبّب الندم والظهور المبكر للتجاعيد ويوم تُدخلونها إلى حياتكم من الصعب جدًا أن تتخلّصوا منها. التدابير المسبقة هي أفضل أشكال العلاج. تستحقّون أن تكونوا سعداء ومشرقين أكثر ما يمكنكم !

عادتين تجعلكم بشعين أو عادتين شائعتين تقلّل من جاذبيّتكم وتجعلكم بشعين:
premium freepik license
كل شيء يتنافس معكم

تشعرون أنكم مرغَمون على مقارنة أنفسكم بالآخرين. كل ما يهمّكم هو أن يراكم الناس أفضل من أي شخص آخر أو بكل بساطة أن تلفتوا الانتباه. تظنون أن ما من أحد آخر يرى الحياة بطريقة مماثلة لطريقتكم، مثلًا النصر والتقدير اللذان تبحثون عنهما موجودان في “رأسكم”. انتبهوا متى ستجعل رغباتكم  جانبكم القبيح يبرز ومتى لا تعود الجائزة أو الربح لهما أهمية بالنسبة لكم. إذا استمرّيتم بمحاولة منافسة الأشخاص العزيزين على قلبكم، ستجدون أنفسكم وحيدين في لحظة ما. فأنتم تسعون إلى إخراج كافة الأشخاص المحيطين بكم “خاسرين”. وستتحملون عندها كافة العواقب.

أنتم تتصرفون بفظاظة

من دون استثناء، كل واحد يريد أن يشعر بأنه مُحتَرَم. هذا مهم للنموّ وللتواصل المنتج. من أجل معرفة إذا كنتم تتصرفون بفظاظة من الضروري أن تسألوا. من المفيد أن يكون لديكم وجهة نظر عامة بغض النظر عن وجهة نظركم الخاصة لذا تمسّكوا بصديق وفيّ. (إذا كان ممكنًا أن يكون شخصاً يقول الأشياء كما هي). هل يزعجكم أو يجرحكم الناس باستمرار ويسألونكم لماذا تفعلون الأمور بهذه الطريقة أو يذكّرونكم بمواقف سابقة؟ يجب أن تكونوا صادقين مع أنفسكم. هل أنتم فظّين؟

يختلف التقليل من الاحترام بين شخص وآخر. قد تكونون تستخدمون لهجة مزعجة أو لا تنتبهون إلى مشاعر أو أوضاع الآخرين. عندما تبدأون بإدراك أن الناس المحيطين بكم يستحقون أن يُعامَلوا بشكل أفضل أبطئوا حركتكم وراقبوا. اطرحوا أسئلة استكشافية وابقوا منفتحين بانتباه ومصغيين. لا تجعلوا الناس يشكّون: إذا قالوا إنهم لا يحبّون أمرًا ما خذوهم على محمل الجدّ وتوقّفوا عن التصرّف هكذا!

توقّفوا عن التصرّفات الفظّة ولا تغضبوا لأن الناس لا يتهمونكم زوراً. ربّما حاولوا أن ينبهوكم ولم ينجحوا. وبعد أن حاولوا وفشلوا عدّة مرّات استسلموا بكلّ بساطة، لأنهم يعلمون أن هذا ليس أنتم بالحقيقة. وكانوا يأملون أن تنضجوا في النهاية.

انتظروا المقالة التالية من موقع حياتنا: عادات أخرى تجعلكم بشعين قليلاً ( أو كثيراً ومن دون أن تدركوا ذلك حتى)

التعليقات مغلقة.