الإكتئاب والقلق الزائد: 10 نصائح للتعامل مع الشخص المصاب
أن نعاني من الاكتئاب والقلق المفرط أو الارتياب المرضيّ أو أيّ شكل آخر من أشكال الاضطرابات النفسيّة أمر صعب في حدّ ذاته. وبالتالي، عندما يستبعد المجتمع أيّ شخص يعاني من عدم استقرار نفسيّ، فهذا يفاقم الاضطرابات لديه.
إذن، سنورد في ما يلي 10 نقاط أساسية يجب أن يعرفها أولئك الذين يصدرون الأحكام على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسيّة، كي يتوقّفوا عن وصمهم.
الاكتئاب والقلق الزائد ليسا ما تعتقدون!
- لا يختار الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية الأشياء التي تسبب لهم القلق المفرط.
- يحتاج هؤلاء أحياناً إلى الكثير من الطاقة ليقوموا بأبسط الأمور. وهذا الشعور بأنهم غير قادرين على انجاز أيّ شيء اليوم لا يعني أنهم كسالى أو أنهم يفتقرون إلى الطموح. فهم أحياناً وبكل بساطة منهكون فكرياً ونفسياً.
- أن تعاني من الاكتئاب لا يعني أن تكون حزيناً. إنه شعور دائم ومستمر باليأس والتعب وانعدام القدرة على الانجاز.
- إن كان الشخص يعاني من الاكتئاب فهذا لا يعني أنه يبكي باستمرار. يمكنه أن يبتسم وأن يضحك وأن يبدي أيّ شعور ايجابي آخر من دون أن يجعله هذا يشعر بالتحسّن. وليس شرطاً أن يتصرّف كملكة الدراما أيّ أن يبالغ في ردود أفعاله الدراميّة.
- يبذل هؤلاء الأشخاص الكثير من الجهد لكن الجانب الجيد في شخصيتهم يختلف عن الجانب الجيد لديكم.
- إنّ عبارات على غرار افعل ما يحلو لك! ما الذي تحب أن تفعله؟ أو حتى افعل ما يجعلك سعيداً! لا تنفع أبداً حين لا نحب شيئاً. بالتالي، تجنبّوا التلفّظ بها وقولها لهؤلاء الأشخاص لأنكم تضعون الملح على الجرح. هم يعلمون تماماً أنهم عاجزون عن الاحساس بالفرح ولا يحتاجون لمن يذكّرهم بذلك.
- إذا أمضوا يوماً جميلاً أو استمتعوا بوقتهم فتجنّبوا أن تقولوا لهم كلاماً مثل أرأيتم، هذا ليس صعباً جداً! ثمة أوقات يرغبون فيها في أن ينسوا ما اعتادوا أن يشعروا به. إن استفادوا من اللحظة الراهنة واستمتعوا بها فلا تذكّروهم بمرضهم. لا تقلقوا فهو موجود ولم يغب لكنه مختبئ بشكل جيّد.
- الاضطرابات النفسيّة ليست دوماً لطيفة أو جميلة كما تُصوّر في الأفلام. يمكن للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الأمراض أن يقوموا بأشياء مزعجة، ومخيفة ومثيرة للاشمئزاز ومقلقة. وإن أقدموا على تصرّف لا معنى له بالنسبة إليكم، فلا تنعتوهم بالجنون!
- انتبهوا! هؤلاء الأشخاص لا يتناولون مضادات الاكتئاب ليشعروا بالسعادة بل لئلا يجدوا أنفسهم في حالة يرغبون فيها في وضع حدّ لحياتهم.
- يحتاج بعض الأشخاص لتناول الأدوية فيما لا يحتاج البعض الآخر لها. لا تحكموا على الأشخاص وتجنّبوا بشكل خاص أن تقولوا لأيّ كان إنه لا يحتاج إلى هذه الأدوية لأنه يبدو بخير. هذا خياره هو فاحترموه!
التعليقات مغلقة.