5 مؤشرات تدل على أن ذبذباتكم تتغير حاليًّا
ذبذباتكم تتغير / تغير الذبذبات: “يسبب (اللون) ذبذبات نفسية. وأثره النفسي السطحي، باختصار، ليس سوى الطريق التي يستخدمها من أجل الوصول إلى الروح.” – فاسيلي كاندينسكي (1911).
يظهر العديد من الأشخاص حالياً تحوّلًا في نمط حياتهم. ولديهم انطباع أن المبادئ الأساسية التي توجّه حضارتنا التي نعيشها غير صحيحة. ولقد وضعت لتجعلنا نسخة واحدة عن بعضنا، ولإلغاء التنوّع البشري.
ما هي إذًا المؤشرات التي تدل على أنكم جزء من هذا التغيير؟
1. لم يعد للعالم معنى
الانتخابات، وسير العمل في المدن، وطريقة عملنا – لم يعد لها معنى. كل ذلك يبدو أكثر تعقيدًا مما يجب. وهذا لا يعني بالضرورة أن الأنظمة القائمة سيئة وغير فعالة بطبيعتها، ولكنها تحوّلت إلى مهزلة غامضة في حد ذاتها. هل هذا السيناريو مألوف بالنسبة لكم؟
2. تبتعدون عن العادات السيئة
في العادة، يمكن أن تكون أمسية يوم السبت عبارة عن اجتماع مع الأصدقاء لتناول الوجبات الخفيفة، أو التدخين، وتناول المقرمشات أو المكسرات. ولكن السبت الماضي لم تشعروا بالحاجة إلى القيام بذلك؟
بل على العكس، لقد قمتم بإجراء أبحاث عن مبيدات الحشرات والأغذية العضوية، وتخليتم عن بعض عاداتكم السيئة. قد يكون ذلك مؤشرًا على أنكم على وشك الابتعاد عن ذبذباتكم الحالية.
3. بدأتم تدركون قدرتكم على التأثير
كل واحد منكم يمكنه أن يكون شخصًا مؤثرًا للغاية، ويتم تحقيق ذلك باتخاذ الخطوات الصحيحة، ليس فقط بالتكلم بصوت مرتفع وقوي، وقد يكون لديكم تأثير يضاهي في الأهمية أي شخص آخر.
4. تعطون أكثر مما تأخذون
بدأتم تراقبون العالم لكي تحدّدوا المشاكل الكبرى التي نواجهها. الجوع والفقر وعدم المساواة ودمار الأرض جميعها واضحة أمامكم. ولذلك ترغبون بالمشاركة في عمل خيري، أو تتعهدون بتقديم جزء من راتبكم لقضايا نبيلة. هذا مؤشر قوي على أنكم تشعرون بالتغيير.
5. بدأتم تتعاطفون مع الآخرين
هذا لا يؤدي بالضرورة إلى أن تصبحوا نباتيين، أو إلى تبني موقف لا يفترض أحكاماً مسبقة يمكن أن يحقق أي شيء، ولكنكم بدأتم تفتحون أعينكم وتدركون الطبيعة الإنسانية المدمرة. ومرة اخرى يمكنكم أن تجدوا أنفسكم على شبكة الإنترنت تبحثون عن طرق لتكونوا أشخاصًا أقل أذى..
وأنتم، ما رأيكم بذلك؟ هل ذبذباتكم على وشك أن تتغير؟ اكتبوا تعليقاتكم أدناه.
التعليقات مغلقة.