كيف تجدون رقم الحظ الخاص بكم وتستخدمونه لصالحكم؟

سنتكلم اليوم عن أرقام الحظ. هل تؤمنون بوجود الحظ أم تظنون أنه صدفة بحتة؟ هل لرقم الحظ تأثير حقيقي أم أنه مجرد خدعة؟
ما هي الطريقة الأمثل لاستخدام بعض التقنيات لنجد أرقام الحظ الخاصة بنا ونستغلّها لصالحنا؟

أكملوا قراءة هذه المقالة حتى نهايتها لتحصلوا على الإجابات المرجوة ولتحظوا بفرصة كبيرة لتحسين حظّكم.
يسمى العلم الذي يتحكّم بالأرقام وبالمصير بعلم الأعداد. منذ زمن بعيد، حاول العديد من علماء الرياضيات إيجاد علاقة متبادلة بين الإنسان واسمه وتاريخ ولادته. كان فيثاغورس يعتقد أنه يمكن استخدام الحسابات العددية لتحديد مصير الإنسان.

في الواقع، من وجهة نظر روحية بحتة، لا وجود للصدفة. إن الإنسان مرتبط بشكل أو بآخر بكل ما يحيط به. مثلاً، لا يعتبر تاريخ ولادتكم صدفة بحتة. اسمكم ليس كذلك أيضاً. تم احتساب كل هذه الأمور قبل دخولكم هذه الحياة.
على سبيل المثال، عندما قمت باحتساب رقم مصيري، اكتشفت أن كل التغييرات التي طرأت على حياتي قد حدثت في هذا التاريخ المحدد. عندما احتسبت رقم الكارما الخاص بي، اكتشفت أن كل الأمور السيئة التي مررت بها حصلت في هذا التاريخ بالضبط. هل هذه مجرد صدفة؟ لا أعتقد ذلك. الآن، كلّما فعلت شيئاً ما، أحدد التاريخ بناءً على رقم قدري.
ولكن ماذا عن رقم الحظ؟ هل هو موجود فعلاً؟

كيف يمكنكم إيجاد رقم الحظ الخاص بكم واستخدامه لصالحكم؟

يمكنكم إيجاد رقم الحظ الخاص بكم من خلال علم الأعداد. كما ذكرت سابقاً، يمكنكم احتساب هذه الأرقام المحددة من خلال تاريخ ولادتكم، اسمكم، رقم هاتفكم…

ولكني أظن أن الرقم الأهم في علم الأعداد هو رقم المصير أو مسار الحياة الذي يتم حسابه من خلال الاعتماد على تاريخ الولادة. فلنأخذ تاريخ 25 كانون الثاني/يناير سنة 1967. كل ما يجب القيام به من أجل إيجاد رقم المصير الخاص بهذا الشخص هو احتساب مجموع هذه الأرقام 25+1+1967= 2+5+1+1+9+6+7= 31= 3+1=4.

إذاً، إن رقم مسار حياة هذا الشخص هو 4. وبالتالي، هذا هو رقم حظه.
يمكن لهذا الشخص أن يقوم بالأمر ذاته ليحاول إجراء نفس الحساب مع تاريخ الولادة وفقاً للتقويم الهجري. سيجد هذا الشخص أنه ولد في 13/10/1386. يمكنه عندها القيام بالعملية الحسابية ذاتها وسيحصل على رقم: 5.
عندما يواجه هذا الشخص مواقف محددة تتطلب منه تحديد تاريخها، سيضطر إلى الإختيار بين رقمي 4 و 5. يمكنه اختيار اليوم الرابع أو الخامس من الشهر أو الشهر الخامس من السنة… سيؤثر هذا الرقم على حياته بالكامل. أنا أقوم باختيار رقم هاتفي وفقاً لرقم مصيري.