تسمعون أصواتاً داخل رأسكم؛ أنتم موهوبون أو مرضى عقليون
سماع الأصوات داخل رأسكم: كيف تفرقون بين الموهبة ومرض الذهان
أنتم موهوبون أو مرضى عقليون؟
يمتلك بعض الأشخاص قدرة نفسية تسمح لهم بالاستماع إلى الرسائل التي يرسلها كيانهم لهم.
إذا كنتم تستمعون إلى أصوات في رأسكم، قد تتمتعون بموهبة فطرية. يمكن أن تغتنموا هذه الفرصة لتنمية هذه القدرات النفسية وتعميقها.
مع ذلك، يجب على المرء أن يحتاط ويكون حذراً عندما يواجه هذا النوع من الظواهر. قبل أن تدركوا حق المعرفة أنكم تتمتعون بهذه الموهبة، عليكم معرفة مصدر هذه الأصوات الآتية من رأسكم.
انتبهوا! أحياناً، يشير استماعكم إلى أصوات داخل رأسكم إلى إصابتكم بمرض الذهان.
هو يدل في بعض الأوقات على وجود اضطراب في صحتكم العقلية. إذا كنتم تظنون أنكم تعانون من ذلك، عليكم بزيارة طبيب متخصص فوراً.
إذا كنتم مصابين بأي من الأعراض التالية، باشروا بزيارة طبيب أو معالج نفسي على الفور:
- أفكار مهووسة
- قلق مفرط
- هلوسات سلبية أو مخيفة
- انفصال عن الواقع
- اكتئاب
باختصار، إذا كانت الأصوات التي تسمعونها تطلب منكم القيام بأمور غير عقلانية أو منطقية، زوروا طبيباً متخصصاً بأسرع وقت ممكن.
يستمع الأشخاص المبتدئون الذين يتمتعون بهذه الموهبة إلى أصوات داخل رأسهم
من ناحية أخرى، إذا بدت هذه الأصوات منطقية ومحايدة وجيدة أي أنها لا تطلب منكم أن تحاربوا قيمكم الأخلاقية، فهذا يعني أنكم تتمتعون بموهبة الاستسماع.
قد تظهر هذه الأصوات التي تسمعونها فجأة.
يحدث ذلك لأنكم لا تدركون كيفية إدارتها والتعامل معها بعد. يتبع كل شخص متمرس يتمتع بهذه الموهبة، أنظمة تم إعدادها لمنع حدوث الجلسات العشوائية فجأة.
ما هو نوع الأصوات التي تسمعونها؟
يمكنكم سماع نوعين من الأصوات: الداخلي والخارجي.
تبدو الأصوات الداخلية وكأنها نابعة من عقلكم وكيانكم. هي تأتي على هيئة صوتكم الداخلي وتقلّده.
تأتي الأصوات الخارجية من مكان آخر. بالنسبة للمبتدئين، هي تأتي فجأة من العدم، قاب قوسين أو أدنى أو حتى خلفهم مباشرة.
من الصعب جداً تحديد مصدر هذه الأصوات، لذا عليهم أن يعملوا جاهدين لتطوير هذه القدرات وتعزيز هذه الموهبة.
تطوير موهبة الاستسماع
تعتمد موهبة الاستسماع على الفطرة والتدريب وحسب. بالطبع، من الضروري جداً أن تتدربوا بالطريقة الصحيحة.
في المرة القادمة التي تستمعون فيها إلى أصوات داخل رأسكم، توقفوا عما تفعلونه وركزوا على هذه الأصوات.
لا تحاولوا تتبع الأصوات جسدياً لأنه من المستحيل إيجادها. اغلقوا أعينكم واستمعوا إليها بكل تركيز و انتباه.
لا تحاولوا أن تردوا عليها، بل استمعوا إليها وتعلموا منها. انتبهوا إلى كل ما يدور في رأسكم من أفكار وصور.
بعد انتهاء التجربة، اكتبوا على ورقة كل ما يجول في خاطركم ويدور في ذهنكم حيال ذلك الصوت.
باشروا بتدوين أبسط الأمور، أي جنسه وعمره ومزاجه وسلوكه. هناك طرق أخرى تساعدكم على تطوير هذه المهارة والموهبة كتمارين الاستماع والتأمل النفسي على سبيل المثال.
التعليقات مغلقة.