5 علامات تشير إلى أنّ روحكم تقمّصت من قبل

عندما ندرك أنّ التقمّص هو عملية نضوج أو تطوّر أو طاقة عميقة، يختبر البعض منا بشكل بديهي أموراً مختلفة في الحياة.
والحقيقة هي أننا كلنا “متقمّصون” على الأرجح إلا أنّ البعض مرّ بهذه الدورة أكثر من غيره ويختبر بالتالي معظم الخصائص التالي (علامات تشير إلى أنّ روحكم تقمّصت من قبل):

1. أحلام متكررة
pixabay

الأحلام هي انعكاس للاوعيّ، وحتى لو كشفت الأحلام المتكررة أحياناً عن صدمة كخوف من شيء ما أو عن مسائل يحاول العقل أن يعالجها (عمل غير منتهٍ)، يمكن للأحلام المتكررة أن تكون أيضاً انعكاساً لتجارب الحيوات السابقة.
يدّعي الكثيرون أنهم عاشوا بعض الأحداث، وأنهم رأوا أشخاصاً محددين أو أنهم قصدوا أماكن محددة في أحلامهم تبدو لهم مألوفة للغاية. من ناحيتي، تراودني أحلام متكررة عن قصر من القرن الخامس عشر يبدو لي مألوفاً جداً، علماً أني لم أرَ هذا المكان قط في الحياة الواقعيّة.

2. ذكريات غير مترابطة

قدّم العديد من الشبان والشابات الصغار في السن شهادات مفادها أنّ لديهم ذكريات غير مترابطة تبيّن لهم لاحقاً أنها دقيقة إلى حدّ غريب. يمكن للذكريات غير المترابطة أن تكون ناجمة عن أحلام أو سوء فهم أو عدم اتساق في القدرة على التذكّر. لكن ثمة شهادات تشير إلى أنّ الذكريات غير المترابطة يمكن أن تعود إلى روابط بحيوات سابقة.

3. حدس قويّ

الحدس هو القدرة على ايجاد توازن بين الفكر الواعي واللاواعي كي نتمكن من أن نستقي من حكمتنا البدائية ومن معارفنا الفطريّة. يُقال إننا كلما نضجنا أكثر، كلما اقتربنا أكثر من “المصدر أو النبع” (ما يُعرف أيضاً باسم النيرفانا، الأبدية، الوحدة) الذي تأتي منه أنفسنا، واللاوعي الجماعي والمعرفة الكونيّة.

4. الشعور بأن المشهد مألوف
روحكم تقمّصت
pixabay

 

اختبرنا كلنا في لحظة ما من حياتنا، الشعور بأن المشهد الذي نعيشه مألوف. إنه الشعور بأننا عشنا من قبل الموقف الحالي، وهو يترافق مع احساس بالغرابة واللاواقعيّة. غالباً ما يأتي الشعور بأن ما نعيشه مألوف بشكل تلقائي وتثيره روائح أو أصوات أو أحاسيس أخرى. وفي حين يؤكّد البعض أن هذا الشعور هو تنافر عصبيّ، يؤكّد البعض الآخر أنه يعكس إمكانية وجود أبعاد أخرى وعوالم أخرى موازية ويعتقد غيرهم أنّ هذا مرتبط بتجربة في حياة سابقة.

5. تعاطف فطريّ

يمتصّ الأشخاص المتعاطفون المشاعر وحتى الآلام الجسديّة للمحيطين بهم في بعض الحالات. على الرغم من أنّ البعض يمكن أن ينظر إلى التعاطف على أنه نوع من التجنّب النفسي للالتفاف على مشاكلنا الخاصة ورمي المسؤولية على الآخرين، إلا أنه في بعض الحالات علامة على نفس عاشت التقمّص مرات متعددة وصُقلت إلى حدّ أنها تجاوزت مشاكلها الخاصة وسمت على “النفس الفرديّة.”

التعليقات مغلقة.