كيف نعيد بناء حياتنا في الأربعين بعد انفصال أو خسارة عمل؟

إعادة بناء حياتنا في الأربعين: ماذا لو كانت الرغبة في تغيير الحياة وقلبها رأساً على عقب بعد سن الأربعين، علامة على شيء ايجابي؟

أن نبدأ حياةً جديدةً ليس بالأمر السهل دوماً عندما تكون هذه الرغبة أمنيّة شخصيّة. وقد تبدو هذه البداية الجديدة مستحيلة عندما ترتبط بشيء واقع علينا ولم نختره… انفصال، طلاق، خسارة عمل أو موت، هي أحداث تفرض نفسها علينا بطريقة عنيفة فتشكّل صدمة. محنة أخرى في الحياة علينا أن نتجاوزها.
وعندما نكون في الأربعين أو عندما نتجاوز هذه السن، يمكن أن تبدو لنا فكرة أن نبدأ مجدداً من الصفر مستحيلة! نعم، لكن هذا غير صحيح. فمهما كان عمركم، ستتمكنون من النهوض ومن الوقوف مجدداً على قدميكم. أن نغيّر حياتنا في الأربعين أو الخمسين أو الستين أو حتى بعد ذلك أمر ممكن تماماً. وألا يتأتى التغيير عن قرار شخصيّ لا يعني أنه لا يحمل لكم فرصة خفيّة تختبئ خلف هذه المحنة!
خذوا هنا ما يكفي من الوقت كي تعاودوا التواصل مع أنفسكم وتكتشفوا ما تريدون أن تصنعوا من حياتكم. وهنا يكمن السر كي تنمّوا مرونتكم وقدرتكم على التكيّف.

إعادة بناء حياتنا في الأربعين
premuim freepik licences
كيف نغيّر حياتنا عندما لا نملك المال؟

لإعادة بناء حياتنا في الأربعين المفتاح الأخير الذي نودّ أن نتشاركه معكم هو اعتقاد خاطئ بأن تغيير الحياة في الأربعين أو بعد ذلك ليس ممكناً من دون مال!

ثمة مسارات وسبل لامتناهية ممكنة لتغيير الحياة. مما لا شك فيه أنّ بعضها مكلف فيما البعض الآخر ليس كذلك. لا تتسرّعوا واجمعوا المعلومات وادرسوا كافة الخيارات المتاحة لتجدوا بكل بساطة تلك التي تناسبكم.
امنحوا أنفسكم أيضاً فرصة للتفكير في كافة الأشياء التي ترون أنها مكلفة لكنها ضرورية لكم: هل فعلاً لا يمكن الاستغناء عنها، على الأقل في البداية، كي تتمكنوا من التقدّم نحو الحياة التي تشبهكم؟
لا تستعجلوا الأمور وتقدّموا وفقاً لرغباتكم وحاجاتكم وسترون أنكم لن تفتقروا إلى أيّ شيء!
تغيير الحياة في الأربعين أو بعدها ليس أمراً صعباً أو سلبياً… بل هو باب تختارون أن تفتحوه نحو ذاتكم ما إن تمنحوا أنفسكم فرصة لكي تعرفوا أنفسكم بشكل أفضل!

وأنتم؟ هل ترغبون في تغيير حياتكم؟ أم أنكم فعلتم ذلك؟ شاركونا تجاربكم في التعليقات!

التعليقات مغلقة.