بعد الموت الجسدي، كم من الوقت تبقى الأرواح قربنا؟

يطرح الكل أسئلة حول الموت وحرق الجثث، الخ…
غالباً ما تزعجنا هذه الأسئلة ونريد أن نجد جواباً سريعاً لأنّ الموضوع محرج جداً ومن الصعب أن نهمله ونتركه في زاوية من زوايا رأسنا. بعد الموت الجسدي، كم من الوقت تبقى الأرواح قربنا؟
لكن عندما يموت شخص مقرّب، ما الذي يحصل لطاقته؟
عندما يموت الشخص، لا تنقطع الصلة التي تربطه بالمقرّبين منه فور وفاته بل يمكن أن تدوم وتستمر في الزمن بعد الموت بحيث تستطيعون أن تشعروا بطاقته.

في الواقع، لا يرحل الموتى فعلياً

بل يبدّلون بكل بساطة البُعد الذي يكونون فيه أو مجال وجودهم إلى بعد أو مجال آخر.
يؤكّد البعض أنّ الموتى يبقون في هذا البُعد مدة 40 يوماً قبل أن يرحلوا لكن هذا ليس صحيحاً. ثمة ما يكفي من الأدلة التي تشير إلى أنّ التواصل مع الأموات ممكن حتى بعد مرور سنوات عدة على وفاتهم.
يقول أشخاص روحانيون من العالم كله إنهم يملكون القدرة على التواصل مع الموتى.
اختبر حتى أولئك الذين لا يمتلكون رؤيا روحانية أو قدرة على التبصّر لقاءات متقاربة مع أرواح توفيت منذ بعض الوقت.
يؤكّد الدكتور ريموند مودي، الشهير بدراساته حول الموت الوشيك، أنّ المغني الفيس برسلي الذي توفي في العام 1977، لا يزال يُشاهد في ممفيس، وأحياناً في المسرح الذي كان يقدّم حفلاته فيه.
اعتمد المسيحيون الأوائل فكرة الأربعين يوماً التي كانت سائدة في مصر القديمة حيث اعتقد المصريون القدامى بأن الروح تحتاج إلى 40 يوماً كي تغادر الجسد تماماً.
لكن اعلموا أنّ الروح تبقى ساكنة في المنزل طالما بقي لديها أعمال معلّقة وغير منجزة في هذا العالم.

قبل أن تعتقدوا أن طاقة روح ما قريبة منكم من المهمّ أن تفهموا مختلف الطاقات التي يمكنكم أن تلتقوا بها. هذه الطاقات تتضمّن الأشباح والأرواح والملائكة والشياطين والجنيّات والرواسب والأجناس العنصريّة.بشكل عام يمكن تعريف الأشباح بأرواح لم تغادر هذه الدنيا بينما يُستخدم تعبير الأرواح لتصنيف الذين انضمّوا إلى النور.إليكم بعض الفروقات المهمة بين اللقاء مع شبح واللقاء مع روح.

بشكل عام تُشعِركم الأرواح بالهدوء والراحة والطمأنينة

هي تظهر عادةً في الأحلام أو يمكنكم أن تروها على شكل ظهورات وعلى أي حال الشعور الذي يحيط الروح يكون هادئًا بشكل عام.
من جهة أخرى تشعركم الأشباح بشعور غريب وقد تسبب لكم الإنزعاج أحيانًا. قد تظهر الأشباح على شكل ظهورات أو ظلال أو إكتوبلاسم ضبابي. وقد تكون عالقة على شيء أو على شخص حي.
من الضروري أن تفهموا أنه بشكل عام الأشياء الغريبة التي تحدث في الليل لا تنتج جميعها عن روح أو شبح ما. في الواقع قد تنتج هذه الأمور في أكثرية الأحيان عن ترسّبات.

يمكن للطاقة المترسّبة أن تُنَظَف بسهولة بواسطة القصعين (المريمية) وطقوس أخرى للتطهير كالبخور والبلّورات الملوّنة. أما بالنسبة إلى الأشباح والأرواح فنعرف من خلال غريزتنا أنها تزورنا بسبب الإحساس الذي نشعر به.بشكل عام تتعلّق الأشباح بغرض أو بمنزل بشكل خاص بينما الأرواح تذهب وتعود عندما يكون عليها أن توصل رسائل.إذا كنتم تختبرون نشاطات غير طبيعية في منزلكم انتظروا لحظة وراقبوا نوع الطاقة الموجودة.إذا كان روحًا أو كائناً عزيزاً إبقوا متيقّظين لرسالته وإذا كان شبحًا ضعوا له حدًا لكي تتمكّنوا من العيش بطمأنينة في منزلكم.