4 علامات تثبت أنكم خلقتم لترك بصمة فريدة في العالم

بصمة فريدة في العالم: خلقنا جميعنا للقيام بأمور عظيمة إذا سمحنا لأنفسنا بالاستماع إلى أرواحنا. عندما نتخلى عن “التوقيت المثالي” ونفهم أنه لا وجود لما يسمى بـ”بعد فوات الأوان”، يصبح من الأسهل السماح لهذا الواقع بالتحقق والظهور.
مهما كانت الأسباب، من المهم جداً أن يدرك المرء كامل قدراته ليستطيع تحقيق أهداف أسمى وأعظم.

إليكم بعض العلامات التي تثبت أنكم خلقتم لترك بصمة فريدة في هذا العالم
1. أنتم أشخاص مفعمون بالرحمة

أنتم أشخاص شغوفون للغاية وتميلون إلى تقديم خدمات مجانية للآخرين وبالأخص إذا كانت هذه الخدمة جزءاً من شغفكم. ما تحبونه لا يقدر بثمن بالنسبة إليكم لذلك أنتم تعرضون المساعدة دون مقابل. أنتم تعتبرون أن البسمة التي ترتسم على وجوه الآخرين وإظهار أمور جديدة ومذهلة لهم هو أفضل ثمن تتقاضونه مقابل عملكم بما أنكم تكونون قد ألهمتم من حولكم. أنتم عبارة عن الشرارة التي تشعل فضول الآخرين.

pixabay
2. أنتم أشخاص يتحلون بالتعاطف

أنتم قادرون على فهم مشاعر الآخرين والعالم بأجمعه. من الصعب جداً أن يكون المرء متعاطفاً عندما يتحلى بالقدرة على فهم وتحليل كل هذه المشاعر. أحياناً، قد تشعرون بالإرهاق من كمية الأفكار التي ترغبون بمشاركتها.
ومع ذلك، أنتم تساندون الأصدقاء والجميع عندما يكونون بحاجة إليكم. قد تشعرون أحياناً برغبة تحثّكم على ترك كل ما تقومون به والتوجه لمساعدة شخص محتاج قبل فوات الأوان.

3. أنتم تنتظرون حدوث ما يلهمكم

في بعض الأحيان، تتوقفون عن العمل في نصف المشاريع التي تقومون بها فتتركونها دون إكمالها. أنتم لا تقومون بذلك لأنكم لا ترغبون بإكمالها، بل لأنكم تنتظرون اللحظة المناسبة التي تشعرون فيها بالإلهام فيلمع جانبكم المبدع من جديد. أنتم تحبون المثالية والكمال، فتصبون قلوبكم في كل ما تقومون به. يجعلكم ذلك تقومون بأمور مذهلة!

4. أنتم تعملون باستقلالية (تفضلون العمل الحر)

في معظم الأحيان، أنتم تكرهون أن تعملوا لدى أحد آخر، لا لأنكم لا ترغبون بذلك، بل لأنكم تؤمنون بقدرتكم على توظيف إمكانياتكم للقيام بأمور أفضل وأكبر.
قد يشعركم ذلك بخيبة أمل في نهاية اليوم لأنكم تعلمون أنه كان بإمكانكم المساهمة في هذا العالم بطريقة أكثر جدوى.
نحن جميعنا جزء من هدف كوني أكبر وأسمى، علينا فقط التحلي بالصبر لأننا بحاجة للقليل من الوقت لنفهمه جيداً.
“لا تخافوا العظمة. البعض يولد عظيماً، والبعض يجتهد فيكون عظيماً، والبعض يسبب مشقة عظيمة لهؤلاء.” -وليم شكسبير

والآن، قد حان دوركم لإخبارنا عن العلامات التي تثبت لكم أنكم خُلقتم لتحقيق أهداف أعظم!

التعليقات مغلقة.