5 قرارات تتخذونها الآن باختياركم ولكنكم ستندمون عليها بعد 10 سنوات
5 قرارات تتخذونها الآن باختياركم ولكنكم ستندمون عليها بعد 10 سنوات
“يا ليتني…” تشكل هاتان الكلمتان واحدة من أتعس الجمل التي تشهدها اللغة.
إليكم 5 قرارات مصيرية ستندمون عليها بعد 10 سنوات:
1. الاستسلام عندما تشتد الأمور
لا وجود للفشل، ثمة ما يسمى بالنتائج وحسب. حتى لو لم تسر الأمور كما رغبتم، لا تنسحبوا أو تستسلموا. تعلموا الدرس وامضوا قدماً. من يخطي خطوة تلو الأخرى يفوز في النهاية. لأننا غالباً ما نربح المعركة قبل الانتصار النهائي بوقت طويل. هي رحلة الألف ميل، القرارات، والأفعال التي نقوم بها واحدة تلو الأخرى والتي تجرّنا في النهاية نحو لحظة الإنتصار والمجد.
2. محاولة التحكم بكل تفصيل صغير
علينا خوض الحياة برفق بدون أي ضغط. أحياناً، علينا أن نسترخي ونسمح للحياة بأن تسير وحدها، أي أن نضع قلقنا المستمر وإشرافنا الدائم جانباً. تعلموا أن ترخوا الحبل قليلاً قبل أن تشدّوه من جديد. تنفسوا بعمق. عندما يختفي الضباب، سترون الغابة بوضوح بفضل أشجارها. لذا، اخطوا خطوة نحو الأمام. لا داعي لأن تعرفوا إلى أين تسيرون بالضبط حتى تصلوا إلى وجهتكم الرائعة. يسير كل ما في الحياة بترتيب ممتاز، سواء كنتم تفهمونه أم لا. أنتم بحاجة إلى القليل من الوقت وحسب لإقامة جميع الترتيبات اللازمة.
3. الاكتفاء بأقل مما تستحقون
تمتعوا بالقوة الكافية للتخلي وبالحكمة اللازمة لانتظار ما تستحقون. أحياناً، ينبغي عليكم أن تنجرفوا تماماً عن طريقكم، لتجدوا أنفسكم في مكان أفضل بكثير. في بعض الأحيان، عليكم أن تغسلوا أعينكم بالدموع حتى تروا الإمكانيات الموجودة أمامكم بوضوح أكبر. لا تكتفوا بالقليل.
4. تأجيل الأمور إلى الغد
نحن لا نمتلك الوقت الذي نظن أنه بأيدينا. ستستيقظون يوماً ما وستدركون أنكم لا تستطيعون العمل على ما رغبتم في القيام به دائماً بعد الآن. عندها، إما أن تكونوا قد حققتم جميع أهدافكم أو حصلتم على قائمة من الأعذار لتبرير فشلكم.
5. أن تكونوا كسالى وتافهين
لا يدين العالم لكم بشيء، بل أنتم من تدينون إليه. لذا توقفوا عن الحلم وابدأوا في اتخاذ الإجراءات. قوموا بتطوير ذاتكم، فأنتم بحاجة إلى اكتساب قوة الشخصية والشجاعة إذا كنتم تريدون عيش حياتكم. تحملوا المسؤولية الكاملة عن حياتكم وتولوا زمام الأمور. أنتم مهمون ونحن بحاجة إليكم. لم يعد هناك وقت لانتظار قيام شخص ما بأي شيء من أجلكم. اغتنموا اللحظة لأن العالم بحاجة إليكم.
التعليقات مغلقة.