الأبراج الصينيّة. سنة الأرنب المائي الين: يحمل الأرنب الأمل والسلام والتناغم (1)

الأبراج الصينيّة. سنة الأرنب المائي الين: يحمل الأرنب الأمل والسلام والتناغم (1)

مع السنة القمريّة الجديدة ما بين 21 و22 يناير/كانون الثاني 2023، ننتقل من سنة النمر يانغ إلى سنة الأرنب ين.

في الأبراج الصينية، يحمل الأرنب الأمل والسلام والتناغم.

إنها طاقة ألطف بكثير من طاقة النمر ما يعني أنّ العام 2023 سيكون عاماً جيداً لإبطاء الوتيرة والتركيز على ما هو مهم فعلاً ولجعل الاستراحة واستعادة العافية أولوية لدينا.

ميزة الماء ين

تشتمل سنة الأرنب على ميزات الين والماء، وهما طاقتان لطيفتان وهادئتان. على الرغم من أننا نُشجّع على أن نمضي قدماً وأن نثق بحدسنا وأن نبحث عن الفرح والسعادة إلا أننا قد نجد صعوبة في اتخاذ قرارات حازمة ووضع حدود وإظهار إيمان بأهدافنا.

طبيعة الين في الأرنب تشجّعنا على أن نخرج من قلوبنا وأن نبقى منفتحين على دفق الكون.

بدلاً من المضي قدماً أو تأكيد ما نعرفه أصلاً، تطلب منا طاقة الين أن نحافظ على انفتاح ذهننا وأن نبقى منفتحين على امكانيات جديدة وأن نوسّع أفكارنا بشأن ما نعتقده ممكناً.

نحن مدعوون لأن نبقي الذهن منفتحاً وألا نحدّ أنفسنا بأفكار أو مواقف أو معتقدات أو حتى أهداف وأحلام تقيّدنا. إذا حافظنا على هذا الانفتاح، يمكننا وبكل بساطة أن نتفاجأ بالاتجاه الذي تأخذه حياتنا.

يمثّل عنصر الماء أيضاً السير مع التيار وتقبّل حواسنا العليا والاستجابة لها بشكل أكبر

عشنا في السنة الماضية تجربة عنصر الماء يانغ المرتبط بالمياه التي تسيل بسرعة وبمسطحات الماء الكبيرة كالمحيطات. لكن الماء ين أكثر هدوءاً وهو مرتبط بالجداول والبحيرات والأمطار الخفيفة.

على الرغم من أننا قد نشعر بأننا أكثر استرخاءً وهدوءاً هذا العام إلا أننا سنشهد ميلاً إلى الركود أو يمكن أن نشعر بأننا نراوح مكاننا. قد نجد صعوبة أكبر في أن نتقدّم أو قد نتقدّم سريعاً لنعيش بعدئذ فترة ركود طويلة.

وهذه الظاهرة مثبتة أيضاً في الأبراج الغربيّة لأنّ جوبيتر أو المشتري، وهو كوكب التوسّع والوفرة، ينتقل في مايو/أيار نحو برج الثور البطيء والمليء بالمتعة ما يمكن أن يشجّعنا على أن نعتمد “الفرار كي نستمتع بالحياة”.

وفي حين نحتاج كلنا إلى الراحة واستعادة طاقتنا بعد السنوات الماضية، إلا أنه يتوجّب علينا أن نعمل بجدّ أكبر كي نتقدّم بغية تجنّب الركود.

أتمنى لكم عام أرنب مليئاً بالنعم والبركات!

التعليقات مغلقة.