اختر الصورة واكتشف ما تحتاج إليه في الحياة

اختر الصورة واكتشف ما تحتاج إليه في الحياة

تجمع الاختبارات النفسية بين التسلية وعلم النفس. كما أنها تعلّمك شيئًا عن نفسك بطريقة بسيطة وممتعة. لديك اليوم إمكانية اكتشاف ما تحتاج إليه حقًا في الحياة. إذا شعرت بأنك حزين، قليل الكلام، مكتئب أو متعب، قد يساعدك اختبارنا على إيجاد حل.

اختر صورة واكتشف ما ينقصك في الحياة

بداية:

كل ما عليك فعله هو إلقاء نظرة على الصور الخمسة أدناه واختيار إحداها. إنها متشابهة جدًا فجميعها تمثل شاطىء بحر.

لكنها تختلف في التفاصيل وطريقة العرض. وكما تعلم، كل شيء يكمن في التفاصيل. ستكشف الصورة ما تحتاج إليه في الحياة.

ليس لديك سوى 5 ثوانٍ لتقرر. عليك أن تختار معتمدًا على حدسك دون تفكير وتحليل. فأول اختيار هو الذي يُحتسب. تذكّر بأنه لا وجود لإجابة سيئة. كل ما ستختاره سيكون جيدًا.

espritsciencemetaphysiques
الصورة رقم 1:

التغيير هو أكثر ما تحتاج إليه في هذا الوقت. حتى لو لم تكن متعبًا من الروتين، فهو ليس جيدًا لحياتك فأنت تخسر الكثير عندما تراوح مكانك. قد تجد أن بقاءك في منطقة الراحة الخاصة بك أمر جيد، إلا أنه ليس كذلك. سيشعرك بالأمان ولكنه لن يجعلك تتقدم.

أحيانًا، يستحق الأمر المخاطرة حتى لو ارتكبت خطأ ما. تذكر أن كل درس في الحياة قيّم ويقرّبك نحو هدفك في الوصول إلى السعادة. لن تجدها مختبئًا وهاربًا من الحياة. ربما قد حان الوقت كي تبحث عنها، تواجه التحديات وتغير شيئًا ما في حياتك. ستكون البداية صعبة، لكنك ستلاحظ بسرعة أن الأمر كان يستحق العناء.

الصورة رقم 2:

يُظهر اختيارك أنك تفتقر إلى الحرية لتسعى خلف أحلامك وتكون على طبيعتك. على الأغلب، قد ورطت نفسك في وضع لا يناسبك تمامًا. إذا كان هذا هو الحال، فقد حان الوقت كي تحتج وتقول إن هذا يكفي. عليك أن تشرح بشكل واضح ما الذي تحتاج إليه.

لا تخَف من التكلم عن توقعاتك. هذا ينطبق على علاقاتك الشخصية وكذلك علاقاتك المهنية. تعلم كيف تضع حدودًا. كلما بدأت في وقت أبكر كلما أصبح الأمر أسهل. إذا كنت تشعر بالإختناق في علاقة معينة توقف عن الإدعاء بأن كل شيء على ما يرام. لن تنتهي العلاقة لمجرد أنك بحاجة إلى بعض الحرية. ربما يقوي هذا النوع من التغيير ما يربط بينكما ويجعلكما أقوى سويًا.

الصورة رقم 3:

ينقصك الاستقرار والشعور بالأمان. أنت في مرحلة من الحياة حيث لا يمكنك الوثوق بشيء، وكل شيء يتغير بصورة ديناميكية. على المدى الطويل، يصبح الأمر مرهقًا جدًا للعقل. تحتاج إلى راحة وسلام أكثر. يستحق الأمر أن تتروّى قليلًا أو حتى تتوقف لفترة.

فكر إلى أين تذهب ولماذا. تذكر ألا أحد يستطيع العمل بكامل طاقته طوال الوقت. توقف قبل أن يجبرك الوضع على التوقف. إنه الوقت المناسب كي تُغير تفكيرك وتركز على نفسك. لكن لا تفكر في التطوير. استمتع فقط بالحياة وقم بالإسترخاء. فالأمر يستحق العناء. عندما تأخذ قسطًا من الراحة، ستعود إلى العمل بزخم أكبر بكثير.

الصورة رقم 4:

تحتاج حاليًا إلى دعم خارجي ومساعدة. لا أحد يستطيع أن يكون مستقلًا تمامًا ومن الصعب أن يعيش المرء حياته وحيدًا. لا تخف من طلب المساعدة والاعتراف بأنك لا تستطيع أن تحل مشكلة ما بمفردك. فالإنسان كائن اجتماعي ويعيش بطبيعته بين الناس. يتعلق الأمر بتبادل المساعدة.

تذكر أن الجميع قد يمرون بلحظات ضعف وشك. ليس في الاعتراف بهكذا أمر حرج. حاول ألا تقسو كثيرًا على نفسك وثق أكثر بالآخرين. عليك أن تؤمن بأن هناك أشخاص من حولك يمكنك الاعتماد عليهم والبوح لهم باهتماماتك. سترى كيف ستشعر فورًا بالتحسن، بعد أن تزيل هذا الحمل عن كاهلك.

الصورة رقم 5:

في هذه المرحلة من الحياة، أنت تفتقر إلى المعنى أو الهدف الذي يجعلك متحمسًا. تعتقد بأن لديك كل ما يجب أن تمتلكه كي تكون سعيدًا، ولكنك في أعماقك لست كذلك. فأنت تعاني من فراغ وبعض اللامبالاة. هناك أشياء قليلة تشعرك بالسعادة الحقيقية.

حان الوقت كي تقوم بشيء ما، فالوقوع في هكذا موقف هو أمر مرهق ولا يأتي بالخير. حاول الانفتاح على تجارب جديدة وأشخاص جدد. قم بشيء لم تفعله من قبل. قد يكون ذلك شيئًا مجنونًا أو غير مفيد. المفتاح هو أن تخرج من من الخمول وأن تشعر بالعواطف من جديد.

التعليقات مغلقة.