7 مواقف في حياتكم من الأفضل أن تصمتوا فيها !
كان إبراهام لينكولن يقول “من الأفضل أن تبقى صامتاً ويظنونك أحمق، من أن تتكلم وتؤكد ظنونهم”.
بالفعل، هناك لحظات من الأفضل لك أن تصمت فيها من أن تتكلم، ليس فقط كي لا يعتبروك جاهلاً أو أحمق، لكن أيضاً لتتجنب الدخول في نزاع مع محدثك، أو ما هو أسوأ…لحظات في الحياة من الأفضل أن تصمتوا فيها :
1. عندما لا يكون لديك الحجج اللازمة :
يقول هارلان أليسون أحد أكثر الكتّاب إنتاجاً في التاريخ : “لا أحد يعيّرك بآرائك. إنهم يعيّرونك بالرأي الذي شرحته”. بتعبير آخر، ما دمت لم تشرح فكرة معينة، لا أحد سيحاسبك عليها.
قد تتفق مع فكرة أليسون أم لا، لكن يجب أن تعرف أن مجرد الكلام عن موضوع لا تتحكم فيه، أو الدفاع عن فكرة بدون التعمق فيها، قد يجعلهم ينظرون إليك على أنك “مهرج”.
2. عندما تشعر بالخجل :
كما في الحالة المذكورة سابقاً، يحدث أيضاً أنه في خلال النقاش، لا نجد شيئاً مهماً نقوله، ونختار رغم هذا أن نتفوه بحماقة مع علمنا بالشعور الذي سوف ينتج عنها.
بمجرد أن ننتهي من الكلام، نحكّ رأسنا أو نغضن عيوننا لنظهر انزعاجنا، بينما كان من الأفضل أن نختار الهدوء والمنطق، بدل أن نتكلم ونتسبب لأنفسنا بوجع رأس بسبب اندفاعنا وحماسنا.
3. عندما لا يكون هناك داعٍ للكلام :
حدث معك، دون شك، أن نبهك شخص ما إلى أن لا أحد طلب رأيك. بالضبط، إنها من اللحظات التي من الأفضل أن لا تتطفل فيها على ما لا يعنيك، أو أن تنتظر على الأقل حتى يطلب أحد رأيك.
4. عندما تشعر بأنك تريد أن تقول شيئاً جارحاً :
في خلال النقاشات الشديدة الحيوية، من الشائع أن تقول شيئاً يصدم حساسية الآخر. وحتى نكون صادقين، نعرف مسبقاً أن ما نحن مستعدون لقوله، سيجرح الشخص المعني. لكننا نختار أن نقوله رغم هذا.
5. عندما لا يكون لدينا شيء نقوله :
هنا نعود أيضاً إلى قولٍ لإبراهام لينكولن. الصمت قد يكون أحياناً غير مريح، لكن صدقوني أنه لا شيء مقارنةً بقولنا ” أي شيء مهما كان”. هذه الحالة صالحة أيضاً بالنسبة للحوارات على الأنترنت (فايسبوك). إنه أمر مزعج حقاً أن تجبر نفسك على تبادل حديث مع شخص لا تجد شيئاً تقوله له.
6. عندما يكون مزاجك سيئاً :
بالطبع، ليس أمراً عبقرياً أن تشارك حديثاً مع الناس (وخصوصاً الأشخاص الذين تحترمهم) عندما يكون مزاجك سيئاً. على كل حال، لا شيء يجبرك. قد تقول أشياء تتأسف عليها عندما ينتهي مزاجك السيء، ولكن الشخص الآخر قد لا يغفر لك ما قلته.
7. عندما يستفزك أحدهم :
يحدث أن يتقصدك أحدهم أحياناً من أجل خطأ ارتكبته أو حتى بدون سبب ظاهر. هكذا، من الممكن أن تكون هدفاً للتهجم من جانب هذا الشخص فقط ليستطيع الانتقام. طبعاً قد يكون هناك سبب مختلف عن هذا، لكن مهما كان الأمر، يجب أن لا تنجر للاستفزاز. حاول التحكم بنفسك وضع حداً للنقاش.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم، شاركوها مع أقاربكم ومعارفكم.
التعليقات مغلقة.