كيف تحولون الغيرة من شعور مدمر إلى شعور مفيد
1. غيروا تعريفكم لمصطلح “الغيرة”
لكي تتخلصوا من الغيرة، عليكم أولًا أن تفهموا ما تعنيه بالنسبة لكم.
قد تكون الغيرة عبارة عن شعور معقد وقوي، ويمكن ألا تشعروا أنكم بخير عندما تواجهونها. ولكن بدلًا من أن تعتبروها شيئًا سلبيًا، حاولوا أن تنظروا إليها كمصدر للمعلومات المفيدة.
في الواقع، تُظهر لكم الغيرة أن هناك فرقًا بين ما تملكونه وما تريدونه.
وكذلك يمكن أن تتحول الغيرة التي تخرج عن السيطرة إلى إلقاء اللوم على الذات والعيش في دوامة. إلا أنه يمكنكم التحكم بها من خلال اعتبارها مصدرًا للمعلومات المفيدة التي يمكن استخدامها لخلق الظروف التي تتيح لكم تلبية احتياجاتكم.
2. انظروا إلى الوضع من جميع الجوانب
عندما تشعرون بالغيرة تكون لديكم أحيانًا رؤية محدودة لما يحدث. وبالتالي لكي تتعلموا ألا تغاروا، يجب أن تنظروا إلى الأمور من زاوية مختلفة. قد تزيد الغيرة أحيانًا نتيجة النظر إلى الموضوع من جانب واحد فقط. بمعنى آخر، قد تقارنون نفسكم وانجازاتكم وسماتكم بصورة مثالية أو غير كاملة لشخص آخر.
عادة ما يُظهر الناس أفضل ما لديهم للآخرين، لذلك ليس من السهل دائمًا معرفة ما يحدث بالفعل في حياة أو علاقة شخص آخر. وهناك أيضًا مسألة مواقع التواصل الاجتماعي التي تضخم هذا المفهوم.
ولكنكم لا تعرفون حقًا ما يمر به الشخص الآخر، وبالأخص عندما تنظرون فقط إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
3. لكي تتخلصوا من الغيرة، عليكم أن تعبروا عن مخاوفكم بصراحة
إذا كانت تصرفات شريككم (أو تصرفات أي شخص آخر تجاه شريككم) تثير مشاعر الغيرة لديكم، أخبروا شريككم بذلك في أقرب وقت ممكن.
تحدثوا عن موضوع الغيرة عندما يكون لديكم الوقت لإجراء حوار بناء. تجنبوا قدر الإمكان الحديث عن موضوع جديّ قبل النوم أو عندما تكونون على وشك الخروج.
يمكن ألا يكون شريككم قد لاحظ تصرفكم، أو لم يدرك ما تشعرون به حيال هذا الموضوع. استغلوا الفرصة لإعادة النظر في حدود علاقتكم ومناقشة طرق الحفاظ على علاقة متينة.
إذا كنتم تثقون بشريككم ولكن لديكم شكوك نتيجة تجارب عاطفية سابقة، حاولوا أن تجدوا بعض الطرق التي تمكّنكم من معالجة الموضوع معًا. إذا شعرتم بالتوتر عند التحدث عن مشاعر الغيرة، حاولوا أن تتذكروا أنها أمر طبيعي. وقد يكون شريككم قد شعر بالغيرة في مرحلة ما.
أن نتعلم ألا نغار يعني أن نقبل أن نكون منفتحين وصادقين.
التعليقات مغلقة.