دليلك إلى تدمير علاقتك بزوجتك

تدمير علاقتك بزوجتك: أنت الوحيد القادر على أن تحوّل الضغط النفسي الذي تعاني منه إلى سكينة وهدوء. وعلينا ألا ننسى بالطبع أنّ كل طرف في الزواج يجب أن يتحمّل مسؤولياته من أجل انجاح هذه العلاقة.
نعرض في ما يلي بعض الأخطاء التي غالباً ما يرتكبها الرجال.
تابعوا القراءة لتكتشفوا بعض سلوكيات الرجال التي من شأنها أن تدمّر الزواج تماماً:
1- أن تنسى أنّ الجنس هو لذة مشتركة
أن تخلط بين الجنس والحميميّة ليس بالأمر السار جداً. أن تركّز على لذّتك أنت وحدك ليس بالتصرّف اللطيف والسار أبداً.
ولن يسعدها أبداً أن تظهر اهتماماً بها عندما ترغب فيها فقط. وأن تقلل من قيمة علاقتكما الحميمة عبر إطلاق نكات مبتذلة وبذيئة ليس بالأمر اللطيف والمقبول.
أن تنتظر منها أن تشعر بالإثارة على الفور، ليس بالأمر السار أيضاً. وأن تهمل حاجات زوجتك الجنسيّة ليس بالأمر اللطيف والسار.
في الزواج، يُفترض بالجنس أن يكون تجربة ممتعة، فهدف الحميمية هو تقريبكما من بعضكما البعض ويُفترض بالجنس أن يزيد من صلابة زواجكما.
ولمزيد من التوضيح، تخيّل زوجتك كقدر لإعداد الطعام على نار هادئة وتخيّل نفسك كمايكرويف.
ضع الطبق في المايكرويف وستتمكّن من تناوله بعد 3 دقائق. أما الطبق الذي تعدّه في القدر فيتطلّب الكثير من الوقت. عليك أن تضع المكوّنات المناسبة معاً وأن تتركها تنضج على نار هادئة وأن تنتظر.
ويمكنك بعد ساعات أن تتلذذ بتناول طعامك.
تحتاج زوجتك إلى هذا القدر من الاهتمام والعناية. ابدأ بقبلة في الصباح وقل لها إنها جميلة فالمرأة لا تملّ من سماع هذه الجملة من الرجل الذي تحب.
ساعد الأولاد على أن يستعدّوا للمدرسة.
عند العودة من العمل، اطرح عليها الأسئلة لترى كيف كان يومها.
أن تأخذ الوقت اللازم، هذا هو السرّ!
إذا أردت أن تجمع بين الجنس واللذة ففكّر في القدر وليس في المايكرويف!
يمكنك أن تلعب دور المايكرويف إنما تحت الدوش فقط.
2- الانغلاق على الذات مع الشعور بالمرارة والغضب
ستشعر زوجتك بالخوف، عندما تغرق أنت في اليأس، وتبدأ باجترار أفكار سلبيّة. تحب المرأة أن تتحدّث عما يزعجها فيما يميل الرجل إلى الإنطواء على نفسه.
عندما تشعر بضغط نفسي من جراء العمل أو المال أو علاقتكما، ستنغلق على نفسك ما يثير لدى زوجتك خوفاً من أن تتخلى عنها وتنبذها.
عندما ترفض أن تتحدّث إليها، فستعتقد أنك لم تعد تحبها. وهذا الخوف فضلاً عن رغبتها في حلّ الخلافات سيدفعان زوجتك إلى أن تمطرك بالأسئلة.
هي تريد أن تتحدّث إليك في الموضوع، ليس بهدف التقليل من شأنك أو الحطّ من قدرك بل لتشعر بأنها أقرب إليك. تريد منك أن تمنحها ثقتك.
إذا بقيت بعيداً عنها لتتجنّب مناقشة ما يزعجك ويشغل فكرك، فستعلم أنّ ثمة خطب ما. وستبدأ بالافتراض أنها مصدر المشكلة.
لكنك قادر على أن تتجنّب الكارثة التي تلوح في الأفق. كيف؟ عبر البوح بما يزعجك لزوجتك، فهي تحبك ويمكنك أن تثق بها.
شاركها ما يشغل فكرك ويثير قلقك وستفتح لك قلبها بدورها.

التعليقات مغلقة.