يؤكد أحد الخبراء أنه ينبغي على النساء مواعدة رجالاً أكبر منهن بعشر سنوات إذا أردن علاقة “مستقرة”
بعد علاقات الحب المعقدة التي اختبرها هذا الخبير الأسترالي، قرر أن يتعلّم المزيد عن العلاقات!
اكتشفوا معنا اليوم النصائح التي يقدمها لكم بشأن العلاقات!
قد يبدو مستحيلاً للعديد منا أن نبني علاقة حب مثالية لكلا الطرفين، لكن رجلاً أسترالياً يعتقد أنه وجد الحل.
يصف جايك مادوك نفسه بمدرب علاقات متطلّب ويقدّم لكم الكثير النصائح التي يعتبرها أساسية لبناء علاقة حب جيدة. بإلهام من رحلة الحب المعقدة التي عاشها هذا الأخير، قرر أن يكرّس حياته ليعرف أكثر عن العلاقات، ليدرس مع المرشدين، وليقرأ الكتب كل يوم. وهو يعتقد أنه وجد الصيغة المثالية التي يطبّقها في علاقاته الخاصة.
في مقابلة مع Daily Mail ، شارك مادوك بعض النصائح التي يرى أنها تحدث فرقاً كبيراً في حياة من يبحث عن علاقة صحيّة وسعيدة. تقول إحدى النصائح المثيرة للجدل، هو أنه ينبغي على النساء أن يواعدن رجالاً أكبر منهن إذا أردنَ علاقة مستقرة تدوم طويلاً. من خلال تجربته كمدرب، استنتج الرجل أنه نادراً ما تنجح العلاقة عندما تواعد المرأة رجلاً أصغر منها سناً.
وفقاً للأسترالي، يتراوح فارق العمر المثالي بين الشريكين ما بين 5 و 10 سنوات.
يبرر مادوك رأيه بأنّ الرجال والنساء لا ينضجون في الوقت نفسه، حيث يُقدّر الخبراء أنّ الرجال يحتاجون إلى حوالى 10 سنوات أكثر ليصبحوا ناضجين عاطفياً مثل المرأة. لذلك، يجب عليها أن تختار رجالاً أكبر منها سناً.
يرى مدرب العلاقات أنّ الرجال الأكبر سناً لا يخشون “الإرتباط” وهم يعرفون جيداً ما الذي ينتظرونه من العلاقة،كما أنهم يحلّون المشاكل بشكل أفضل.
يعتقد مادوك أيضاً أن الأشخاص الأكبر سناً يبادرون أكثر إلى لعب دور “الرجل” في العلاقة؛ لذا هم لا يتصرفون بسخافة وتفاهة لأنهم اقترفوا أخطاءهم من قبل ويرغبون في أن يكونوا الآن مع من يحبون فعلاً.
وقدّم جايك مثالاً لدعم نظريته، فتحدّث عن الممثل جورج كلوني الذي يكبُر زوجته أمل علم الدين بـ17 سنة. كما ذكر هاريسون فورد الذي بدأ بمواعدة كاليستا فلوكهارت عام 2002 حين كان هو في الستين بينما هي لا تزال في الـ38 من عمرها.
نظريات أخرى للمدرب حول العلاقات
يعتقد جايك أن الرجال يعانون الأمرّين في العلاقات العاطفيّة لأنهم “لا يعرفون كيف يعبّرون عن رغباتهم وحاجاتهم أو حتى كيف يفهمونها”، وهو يظن أنّ الخطأ الذي يرتكبه الزوجان بشكل عام هو الافتقار إلى الحميمية الكافيّة وإلى التواصل الفاعل.
وهو يرى أيضاً أنه لا ينبغي على المرأة أن تطلب من الرجل الخروج في موعد معها، بل يجب على الرجل أن يتحمل مسؤولية كل شيء منذ البداية، بما في ذلك دفع الفواتير. ويضيف: “يجب على الرجل ألا ينتقل قطّ إلى منزل زوجته”.
إليكم الركائز الخمس الأساسية لبناء علاقة مستقرة وقوية بحسب مادوك:
1. العمل على الجاذبية
من السهل جداً أن نقع ضحية الكسل عندما نرتاح مع الشريك. أجل، وعلى الشريك أن يحبكم كما أنتم بالضبط، لكن من المهم جداً أن تعتنوا بأنفسكم وأن تركزوا على النواحي التي وقع شريككم في حبها.
2. الطاقة الذكورية والأنثوية
نحن لا نشبه بعضنا البعض. عليكم احترام أوجه الاختلاف لدى كل واحد. لا يفكر الرجال والنساء أو يتصرفون بالطريقة نفسها. افهموا هذه الإختلافات واحترموها واستعينوا بها لبناء علاقة أفضل بدلاً من استخدامها لتدمير العلاقة.
3. اللقاء
تذكروا إثارة الأيام الأولى. لا تتخلوا عن هذه المشاعر. تذبل العلاقة عندما تقع في روتين رتيب فالملل يدفع الناس إلى البحث عن الإثارة. نحن مبرمجون للقيام بذلك.
4. الحميمية
واصلوا ممارسة الحب. اجعلوا هرمونات الحب تتدفّق. حافظوا على هذا الرابط القوي.
5. التواصل
تعتبر هذه النقطة حساسة للغاية. غالباً ما يتواصل الرجال والنساء بشكل مختلف. اتركوا الطرف الآخر يعبر عن مشاعره بكل صراحة من دون أن تتخذوا وضعية دفاعيّة. من ناحية أخرى، كونوا لطفاء وتجنبوا القسوة. ولعل الأهم هو أن تتكلّموا. لا تكبتوا الأمور، لاسيما الجراح، الإساءات والغضب. يمكنكم أن تكونوا ضعفاء. يمكن للحوار أن يزيد التفاهم والاتحاد بينكما.
4 نصائح تدريبية مثيرة للجدل:
- يجب على المرأة أن تعيش في منزل الرجل أو يتوجّب على الزوجين أن يجدا منزلاً جديداً لهما. يجب ألا ينتقل الرجل أبداً إلى بيت الشريكة.
- ما من “حجة” تمنع الزوجين من ممارسة الحب 3 مرات في الأسبوع.
- العلاقة ليست مسألة مساواة، بل مسألة حب وسعادة. لذا، لا تطالبوا بأن تكون الأمور مناصفة دوماً.
- يجب على الرجل أن يخطط ويدير مرحلة الإغواء كلها، ويجب على المرأة ألا تبادر إلى دعوة الرجل للخروج معها.
التعليقات مغلقة.