تعجزون عن التعبير عن مشاعركم في المواقف الحاسمة؟ إليكم الأسباب

تعجزون عن التعبير عن مشاعركم في المواقف الحاسمة، كالتبيعر عن حبكم أو غضبكم أو خيبتكم؟ تخونكم الكلمات فتبدأون بالتردد والتلعثم أو تختارون الصمت؟ تعرفوا على الأسباب التي تمنعكم عن التعبير عن مشاعركم كي تتمكنوا من التخلص منها.

أسباب عدم القدرة على التعبير وإظهار المشاعر

تعرفوا عبر هذا المقال على تسعة أًسباب شائعة لصعوبة تعبير الناس عن مشاعرهم حيال شخص آخر:

1- الخوف من الرفض والنبذ

تفضلون أن تكتموا مشاعركم وان تتحمّلوا الألم العاطفي بدل أن تغضِبوا الآخر منكم لأنكم ترتعبون من النبذ ومن أن ينتهي أمركم بالوحدة. تشعرون بحاجة كبيرة إلى أن ترضوا الناس وأن تصبحوا ما تريدون وما يتوقعونه منكم. تخشون أن تفقدوا الحب إن عبّرتم عن أفكاركم ومشاعركم.

2- الخوف المرضي

أنتم تخافون من مشاعر الغضب أو الصدّ من الآخر. قد تعتقدون أن ذوي الأخلاق الحميدة لا يقحمون أنفسهم “بملاكمة” كلامية. كما قد تعتقدون أن كشفكم لأفكاركم ومشاعركم أمام من تهتمون بأمره قد يؤدي إلى نفوره منكم أو رفضه لكم. يشار إلى هذا الأمر “بظاهرة النعامة”- أي طمر الرأس في الرمل بدلًا من التعبير عن مشاكل العلاقة.

3- العفوية

إذا كان التواصل هادئاً هذا لا يعني أنكم تفتقدون للعفوية أو تزيّفون مشاعركم أو تحاولون تسيير الآخرين بطريقتكم. أنتم تعبرون أحياناً عن مشاعركم وأنتم في حالة ضغط أو انفعال فتندمون. التعبير عما تفكرون فيه وأنتم في حالة انفعال ليس خطيئة لكن التعبير عن المشاعر يحصل بشكل أفضل في حالة الهدوء.

4- الكمال العاطفي

تظنون أنه عليكم أن تكونوا عقلانيين دائمًا ومتحكّمين بمشاعركم، فتعتقدون أنه ليس من المفترض أن تشعروا بالغضب أو الغيرة أو الكآبة أو القلق. تخافون من أن تظهروا ضعفاء وسريعي التأثر. تعتقدون أن الناس سيحتقرونكم وينبذونكم إن علِموا بما تشعرون به في الحقيقة.

5- الخوف على مشاعر الآخرين:

تخشون الإعتراف بأنكم غاضبون أو مجروحون أو مستاؤون لأنكم لا تريدون أن تقولوا للآخر إن سلوكه غير مقبول. الشعور بالتضحية أو بعدم الرغبة بالتحكّم في مشاعر الآخر وتفضيل الألم والخيبة لا يؤدي إلى تواصل واضح وفعّال.

6- سلوكٌ هجوميٌ مستسلِم

تكتمون مشاعر الألم أو الغضب والحب وتحبسونها بدلًا من أن تكشفوا عمّا تشعرون به. تلتزمون الصمت وهي استراتيجية شائعة يعتمدها البعض خطأ فتجعل الآخر في واد وأنت في واد.

7- اعتبار أن الشخص الآخر قادر على قراءة أفكارنا

تعتقدون أنه على الآخرين معرفة ما الذي تشعرون به وما الذي تحتاجون إليه (مع أنكم لم تكشفوا عن رغباتكم). ذلك يعطيكم عذرًا لالتزام التكتّم ثم ينتهي الأمر بشعوركم بالإستياء إذا لم يهتم الآخر بحاجاتكم.

8- اليأس من العلاقة

أنتم على اقتناع أن علاقتكم لن تتحسّن مهما فعلتم. وقد تشعرون بانكم قد جربتم جميع الطرق وواحدة منها لم تنجح. قد تظنون أن الشريك متصلّب جدًا ومن الصعب أن يتغيّر. هذا الموقف يجعل تكهناتكم الخاصة، التي قد لا تكون صحيحة، تتحقّق. عندما تستسلمون فأنتم تتخذون الموقف الذي يدعم توقعاتكم الناتجة عن شعور باليأس.

9- انعدام الثقة بالنفس

تظنون أنه لا يحق لكم أن تعبّروا عن مشاعركم أو أن تطلبوا ما تريدون من الآخرين. تظنون أن عليكم دائمًا إرضاء الناس وتحقيق توقعاتهم.

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا 

أو صفخة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك