10 إشارات إنذار يرسلها إليك الكون لكي ينبهك إلى خطر محتمل
يظن الكثير من الناس أن الأمور “تحدث” بكل بساطة حين يجب أن تحدث، ولكن عندما نعزز الروابط مع حدسنا، يظهر لنا أن كل ما يحصل معنا هو من صنع أيدينا. لا يمكننا أن نكون على دراية كاملة بما نقوم بفعله في اللحظة نفسها، ولكن لحسن الحظ، يرسل لنا الكون الكثير من الإشارات ليعلمنا بأننا نسلك الطريق الصحيح، (والأهم من ذلك) أنه يرسل لنا الإشارات أيضاً حين نسير في الطريق الخطأ أو حين يكون هناك خطر محتمل.
تحدث العلامات التحذيرية التي يرسلها الكون بشكل عام على شكل ظروف وأحداث غير مرغوب فيها أو معاكسة لنا.
هذه العلامات هي إشارة إلى أن طاقتكم تتجه نحو تردد ذو ذبذبات منخفضة أو أنها عالقة حالياً في تلك الترددات. تتأثر أفكاركم ومشاعركم وتصرفاتكم في هذه المرحلة بطريقة سلبية، مما يخلق ظروفاً غير مرغوب فيها.
إشارات تحذيرية يرسلها إليكم الكون
على العكس من ذلك، حين تتحرك أفكاركم ومشاعركم وتصرفاتكم ضمن تردد ذبذبات مرتفع، تنتظم الحياة من حولكم بشكل منهجي ومثالي.
سيصبح توقيتكم مثالياً تماماُ كما هو حظكم في هذا اليوم. لهذا السبب من المهم جداً أن ترفعوا معدل الذبذبات لديكم عبر اختيار أفكار إيجابية عن قصد.
على الرغم من أننا نمتلك القدرة على إصدار تردد ذبذبات مرتفع جداً، إلا أنه من الصعب علينا الاستمرار طيلة الوقت ضمن هذا المعدل المرتفع.
والسبب في ذلك يعود إلى أن أرواحنا عالقة هنا على الأرض ضمن بعد مادي، يُعد أثقل وأبطأ بكثير من الأبعاد الأثيرية (غير المادية) وأكثر ارتفاعاً.
يتكون تنوع كوكبنا والكائنات الحية بكل بساطة من طاقة ذبذبات أكثر انخفاضاً من طاقة أرواحنا.
بالتالي، نصبح معرضين إلى مواجهة ظروف غير مرغوب فيها من وقتٍ لآخر، وهذا الأمر طبيعي جداً. إذ يمكننا العودة بسرعة إلى المسار الصحيح، ما دمنا كنا نعلم عن هذه الإشارات التحذيرية مسبقاً (دون ترك ذاتنا تركز على هذه الإشارات).
فيما تتقدمون في يومكم، حبذا لو سجلتم ملاحظات حول الإشارات التحذيرية التي يقدمها الكون.
إليكم 10 علامات تحذيرية يرسلها الكون:
- ارتطام إصبع قدمكم
- تجدون أنفسكم عالقين في ازدحام السير
- يتم التقليل من شأنكم أو الاستهانة بكم أو تتلقون ملاحظات ساخرة من الآخرين
- تجرحون أنفسكم
- تتلقون مصاريف غير مخطط لها مسبقاً أو غير متوقعة، أو فواتير عبر البريد.
- تشعرون بمشاعر غير مريحة بشكل حدسي
- تخوضون جدالات مع أقاربكم
- تمرضون
- تعانون من صداع
- تضيعون أو تكسرون إحدى ممتلكاتكم.
تشير كل من هذه الإشارات إلى أن عليكم أن تركزوا وتقوموا بضبط ارتداد ذبذباتكم.
حين تواجهون أياً من هذه العلامات التحذيرية، توقفوا رجاءً! لا تستمروا في التعامل مع هذه المهمة بالذات بشكل مباشر، أو لا تستمروا في هذه المناقشة بالذات، لا تسمحوا بأن تستحوذ الفكرة التي خطرت على بالكم في هذه اللحظة بالذات على عقولكم، لأن ذلك لن يوصلكم إلى حيث تريدون أن تكونوا.
عوضاً عن ذلك، خذوا نفساً عميقاُ، ابتعدوا عن الموقف، أو احظوا حتى بدقيقة تأمل إذا كان باستطاعتكم القيام بذلك. إذا اكتشفتم هذه الإشارات التحذيرية بشكل سريع وتمكنتم من التصرف فوراً، فإن مجرد قيامكم بالتركيز سيوقف التأثير السلبي.
في الختام، حاولوا رجاءً ألا تسمحوا لهذه الإشارات التحذيرية بالسيطرة على تفكيركم. إن التحدث عن الأمر، والتفكير فيه وإعادة تذكره مراراً وتكراراً في عقولكم، ليست سوى وسائل ستؤدي حتماً إلى خفض تردد الذبذبات لديكم.
خذوا الأمر ببساطة؛ إنها بكل بساطة “إشارة للتوقف”، ثم امضوا قدماً منتقلين إلى أمور أخرى.
هلا قمتم من فضلكم بالاعتناء بمعدل الذبذبات لديكم؛ انتبهوا فقط للأفكار والمشاعر والتصرفات التي تتردد بشكلٍ يتناغم مع التردد الطبيعي لروحكم.
التعليقات مغلقة.