هل نلتقي الناس صدفة؟ أم لسبب ما؟
هل الناس الذين تلتقيهم ، تلتقيهم بالصدفة أم أن الله يضعهم في طريقك لسبب ما. اقرأ لتعرف السر الحقيقي وراء كل شخص تلتقيه
كل شخص يدخل حياتك أو تلتقيه يكون وراءه هدف وسبب فإما أن يكون دور هذا الشخص أن يعلمك درساً، وإما أن الله جعله في دربك رحمة منه. أحياناً تلتقي شخصاً فيصبح رباطكما قويا جداً بحيث تؤدي علاقتكما إلى تغيير أحدكما لحياة الآخر. وأحياناً قد تلتقي شخصاً يهزّ كل شيء في حياتك.
من الهام أن نفهم أن كل ما نواجهه سواء أكان جيداً أم سيئاً، يخدمنا من أجل مصلحتنا. فأنت لا تلتقي أحداً بالصدفة أبداً.
أضف إلى ذلك أن هذه العلاقات قد تخلق في حياتك التحدي والإثارة. وقد تلتقي شخصاً ايضاً تشعر أنك تعرفه من قبل وقد تشعر بقوة هذه العلاقة بينكما التي يتم تعريفها ب “التزامن” .
الواقع أن عالم النفس المشهور كارل يونج يعتبر “التزامن” مفهوماً يشرح لنا أن الكون يُرسل لك شخصاً يساعدك على تحقيق أهداف حياتك. هذه الإشارات الكونية تشمل أيضاً رؤية نفس الناس أو الالتقاء بهم مراراً وتكراراً.
عندما تعرف المعاني العميقة من وراء ذلك فقد تتعلم شيئاً عن نفسك وتمضي قدماً.
إذا كان لديك رؤية قوية وأدركت ما تريده فعلاً ، يمكنك بسهولة التفريق بين كل رباط وآخر .
علاقة طويلة الأمد:
هذا النوع من العلاقات مميز، وهي تجلب لك المتعة. إنها تتضمن الهدوء والطاقات المجنونة. إنها تجلب لك الأفضل. كما أن كليكما يكبران معاً وواحدكما يخدم الآخر لهدف ما في الحياة. هذا النوع من العلاقات ثمين ويدوم طوال الحياة، قد تكون هذه العلاقة على شكل صداقة أو حب أو قرابة .
العلاقات المؤقتة:
بعض الناس يدخلون حياتك مؤقتاً. قد يكون هذا الشخص توأم روحك، الغرض من لقائه تعليمك شيئاً وإرشادك إلى الدرب الصحيح. حالما يمرر هذا الشخص هبته إليك، سيرحل ولكنه قد يعود ثانية لمساعدتك على التعلم من جديد.
علاقة لسبب محدد:
هؤلاء يدخلون حياتك من أجل أن يساعدوك على تلبية حاجة عليك التعبير عنها. مثلاً في حال كنت تمر بصعوبة حياتية ما، قد تأتي هذه العلاقة كرحمة إلهية وتساعدك في هذه المرحلة من عمرك. ولاحقاً قد تنتهي هذه العلاقة من دون إيذاء أي أحد منكما.
لا تنس أن ما هو مقدر لك لن يتجاوزك. لذا لا تجبر نفسك على أي علاقة واسمح لهذه العلاقة أن تأخذ مجراها المسيّر لها. وتذكر أن كل خبرة وتجربة وشخص سيقودك إلى المكان الذي يجب أن تكون فيه.
التعليقات مغلقة.