جراح الطفولة: 8 علامات على أنك تخاف من أن يهجرك الآخرون

جراح الطفولة: الهجر أو التخلي هو الأكثر تدميراً

هل تخاف من أن يهجرك الآخرون؟
أو هل خطر لك من قبل أنك لست محبوباً؟
هل تخشى أن تلتزم بعلاقة؟
هل تفكر في ترك الشريك لأنك تعتقد أنك إن لم تفعل فهو من سيهجرك؟
إن كان الرد ايجاباً، فهذا يعني من دون شك أنك تعاني من “الهجر العاطفي”. تتسبب تجربة الهجر العاطفي بمعاناة نفسيّة قوية تظهر في حال شعور الشخص بأنه متروك وغير مرغوب فيه.
غالباً ما يُعاش هذا الشعور في الطفولة ويرتبط بحالات يشعر فيها الطفل بشكل واعٍ أو غير واعٍ بأنه غير مرغوب فيه أو متروك (كطلاق الأهل وانفصالهم على سبيل المثال)، لكن هذا الشعور يستمر في سن الرشد وتنعكس نتائجه على علاقات الشخص الإجتماعية.

هل تعلم….

أنّ مجرد الخروج من بطن الأم يثير شعوراً بالتخلّي والهجر. بالتالي، نحن كلنا نحمل هذا الجرح. جرح الهجر موجود داخل كل واحد منا إنما بنسب متفاوتة….
يمكن لجرح الهجر أن يُترجم بمواقف اجتماعية، كالعدائية والتلهّف لنيل الإستحسان فضلاُ عن التبعيّة العاطفية، والسلوكيات العاطفية غير الصحيّة والشعور بالذنب.

إن كنت تعاني من الهجر العاطفي، وتحمل في داخلك جرح الهجر من الطفولة، فلا يمكنك أن تعيش بهدوء وسلام. ولا بد من أنك تعيش باستمرار مع شعور بعدم الأمان، وقلق مفرط وإحساس بالذنب.
يدفع جرح الهجر الأشخاص إلى ارتداء قناع التبعيّة والإعتماد على الآخر.

العوارض:
  • ميل لطلب مساعدة الآخرين واهتمامهم باستمرار
  •  ميل للمبالغة عند مواجهة أيّ مشكلة (ولو كانت صغيرة)
  •  الخوف من الوحدة والميل إلى تجنّب (أو تأخير) الانفصال
  •  ميل إلى كنّ الضغينة للآخرين لأنهم تخلوا عنه
  •  ايجاد صعوبة في تقبّل الرفض والميل إلى الإلحاح على الغير
  •  صعوبة في أن يتطلع الشخص إلى البعيد، وهذه المسألة مرتبطة بالخوف من المستقبل ولاسيما من مواجهته وحيداً
فضلاً عن الخوف اللامنطقي من التعرّض للهجر، تشعر أيضاً بمخاوف أخرى مثل:
  •  الخوف من أن تتعرّض للانتقاد
  •  الخوف من أن تخيّب الآمال أو ألا تثير الإعجاب
  •  الخوف من أن تتعرّض للرفض
  •  الخوف من أن تفقد الحب (ألا تعود محبوباً)
  •  الخوف من الوحدة
  •  الخوف من الصراع والمواجهة
  •  الخوف من أن يأخذ شخص آخر مكانك (غيرة مفرطة)

أرجو أن يكون هذا المقال قد أفادك بشأن أسباب ونتائج جرح الهجر وسنعالج في مقالة قادمة كيفية معالجة الأوجه التي تلحق الأذى والضرر بتطورك وتقدّمك في الحياة.

التعليقات مغلقة.