6 صفات تكشف إن كان صديقاً حقيقياً أو مزيفاً
لا بدّ أنكَ مررت بهذه التجرية.. التعلق بأشخاص كانوا يعاملونكَ طيلة الوقت بلطف ويدعون الإهتمام والصداقة، ثم يرحلون عندما ينالون مصلحتهم من العلاقة. الأمر ليس سهلاً إطلاقاً، أن تضع ثقتك بأشخاص مزيفين لفترة طويلة، ثم تكتشف أن ثقتكَ كانت في غير موضعها. تعرف معنا عبر هذا المقال على صفات تستطيع من خلالها اكتشاف إن كان الضخص الذي يحاول التقرب منك صديقاً حقيقياً أو مزيفاً.
صفات الصديق الحقيقي
6 طرق لمعرفة إذا كان صديقك هو حقاً صديق حقيقي:
الأصدقاء الحقيقيون هم الذين يترجمون كلماتهم إلى أفعال
الحب هو فعل بقدر ما هو شعور، وعندما يتحاب الأصدقاء، يتفاعلون. الأمر هو أكثر من تبادل عبارات بسيطة. هم يرفقون ما يقولونه بأفعال. إنهم لا يقولون شيئاً ثم يفعلون شيئاً آخر.
الأصدقاء الحقيقيون يعطون من وقتهم حتى لو كانوا مشغولين
الصديق الحقيقي ليس من يجد وقتاً لكم، إنه من يأخذ من وقته ليعطيكم. حتى لو كان مشغولاً، فهو يأخذ وقتاً من حياته ليفعل معكم أشياء تحبون أن يفعلها. ليس هناك صديق حقيقي لا ترونه أبداً لأنه مشغول جداً.
الصديق الحقيقي يدعكم تكونون على طبيعتكم
أصدقاؤكم الحقيقيون لا يطلبون منكم أبداً أن تظهروا شيئاً آخر غير طبيعتكم الحقيقية. إنهم يحبونكم ولا يريدون أبداً أن يتحكموا فيكم. ليس لديهم الرغبة حتى في أن يعطوكم إذناً. إنهم يدعونكم فقط تكونون أنتم.
الأصدقاء الحقيقيون يساعدونكم على أن تكونوا شخصاً أفضل
إنهم هنا من أجلكم في أسوأ اللحظات، لكنهم يريدون أيضاً أن يروكم تتعلمون دروساً وتتطوروا شخصياً. إنهم يدعمونكم ويساعدونكم على التطور مهما حدث.
الصديق الحقيقي يقترب
حين تمر بظروف صعبة، ويكون مزاجكَ سيء جداً، تجد الكثير من الأشخاص ينسحبون من حولِكَ. الصديق الحقيقي يقترب. حنى لو كان بعلم أنكَ ستنفعل لأتفه الأسباب، أو ستقضي يومكَ وأنتَ صامت وحزين، أو ستروي نفس القصة الحزينة مرة تلو أخرى.. سيبقى بالقرب منكَ، سيصغي إليكَ، وسيجد طريقةً كي يعيد إليكَ السلام الداخلي. وإن لم يجد، سيخبركَ بطريقة غير مباشرة أنه هنا لأجلكَ، وأنكَ لا تواجه هذه المأساة وحدك.
الصديق الحقيقي يدافع عنكَ في غيابك
إذا سمع أحدهم يتحدث عنكَ بسوء سيدافع عنك. لن يكتفي بالصمت، ولن يجامل.. أو على الأقل سينسحب. إن كانت صداقتكما حقيقية لن يقبل في أن يشاركَ في أحاديث تمسّكَ بسوء.
“ليس هناك شيء أكثر شعبية على وجه الأرض من الصداقة الحقيقية”
~ توماس الأكويني
لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
أو صفخة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك