ما هي الأسرار التي تجعل بعض الأشخاص محظوظين ؟
أشخاص محظوظين: يبتسم الحظ في وجه أولئك الذين يعرفون كيف يثيرونه. لإثارة الحظ، يجب عليكم أن تتبعوا حدسكم وتتخذوا الإجراءات وأنتم مقتنعون بأنكم ستنجحون. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يتمتعون بالحظ، يشعرون بالخوف الدائم من تجربة أمور جديدة وبالتالي هم يسمحون للفرص بأن تفلت من بين أصابعهم.
فلنأخذ مثال شخصين: يؤمن الأول بحظّه، أما الثاني، فهو لا يفعل. لنفترض أنهما يلعبان لعبة البوكر (PMW). سيقوم الأول بشراء تذكرة ويباشر باللعب. أما الثاني، فهو سيتراجع عن القيام بذلك ولن يشتري التذكرة خوفاً من حظّه السيئ لأنه يظن أنه لن يربح بكل الأحوال. برأيكم، من تظنون أنه قد يربح باللعبة يوماً ما؟ بالتأكيد، سيفوز الشخص الذي يلعبها باستمرار. حتى لو خسر اليوم، لديه فرص عديدة ليربح يوماً ما.
عندما تؤمنون بحظّكم، ستكسبون كل احتمالات الفوز. عليكم أن تتعرفوا على كيفية اغتنام الفرص. لا تفكروا كثيراً قبل اتخاذ قرار ما. إذا دفعكم حدسكم للتصرف بطريقة معينة، فافعلوا ذلك دون تفكير. في هذه الحالة، ستنعمون بالحظ.
كان عيسى ابن مريم والنبي محمد (صلى الله عليه وسلّم) يتخذان القرارات بسرعة ويتصرفان على الفور. وكانا يفكران بها بعد اتخاذها. عندما نفرط في التفكير، نجد دائماً أعذاراً زائفة تمنعنا من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
الأشياء والأرقام الجالبة للحظ
توجد العديد من الخرافات في مناطق عديدة من العالم. يظن البعض أن حمل شيء ما مثل حدوة الحصان يجلب لكم الحظ. وأن حمل زهرة النفل الرباعي الأوراق يجذب المزيد من الحظ. هم يعتقدون أن حمل أغراض معينة يجلب الحظ لصاحبها. هل هذه الأشياء هي فعلاً جاذبة للحظ؟
حسناً، ينطبق ما ذكرناه سابقاً على هذه الحالة أيضاً. عندما تؤمنون بأن “تعويذتكم” أو غرضكم يجلبان لكم الحظ، ستزيد احتماليات جذبكم له.
ستقومون بأشياء وتخوضون تجارب لن تتجرأوا على خوضها إذا لم يكن غرضكم الجالب للحظ بحوزتكم. في عالم الطب، يسمى ذلك بـ”تأثير الدواء الوهمي placebo”.
أكد العديد من الأشخاص الذين ربحوا اليانصيب أنهم يمتلكون شيئاً جالباً للحظ وأنهم يختارون أرقاماً محددة تناسبهم مثل تواريخ الولادة، مجموعة الأسماء، أرقام بطاقات الهوية، أرقام الهواتف، أرقام الشوارع التي يسكنون فيها… كل تلك الأرقام هي جالبة للحظ.
يمكن للأشياء مثل حدوة الحصان وزهرة النفل الرباعي الأوراق وتعويذات الحظ أن تربطكم بطاقة الحظ الجيّد عندما تؤمنون بها. هي عبارة عن محفزات للطاقة الحسنة. تعمل هذه الأشياء الجالبة للحظ حسب مدى إيمانكم بها واعتماداً على مدى تصرفكم وفقاً لحدسكم.
الأفكار الأخيرة التي يجب معرفتها والقيام بها لإثارة الحظ
- صدّقوا أنكم محظوظون وآمنوا بذلك.
- اتبعوا حدسكم ولا تفوّتوا أية فرصة لكسب الحظ في صفكم.
- بغض النظر أن البعض قد يحظى بنجم محظوظ منذ الولادة، يمكنكم إثارة الحظ. فلتتعلموا كيف تثيرون حظكم من خلال التصرف بطريقة صحيحة وفورية.
- لا تخسروا الوقت وأنتم تفرطون في التفكير. عندما تقومون بذلك، ستجدون دائماً أعذاراً تمنعكم من إتخاذ أي إجراءات.
الحظ موجود بالطبع، ولكن تقع المسؤولية الأكبر لتأمينه على عاتقكم بما أنه يجب عليكم إثارته وجذبه إلى حياتكم.
التعليقات مغلقة.