هل الرجل في الصورة قادم أم ذاهب ؟ استخدموا بصيرتكم لتكتشفوا !
استخدموا بصيرتكم لتكتشفوا ما إذا كان الرجل قادم باتجاهكم أو ذاهب بعيداً عنكم!
هل الرجل قادم أم ذاهب؟ وظّفوا مهاراتكم التحليلية لحل هذا اللغز!
لقد حان وقت اختبار قدراتكم ومهاراتكم! استعينوا ببصيرتكم لحل هذا اللغز واثبتوا أنكم تتمتعون بمهارات تحليلية ممتازة!
لقد خُدعنا جميعنا في مرحلة معينة من حياتنا بأمور كانت مباشرة أمام أعيننا. عندما نلعب دور المراقب من الخارج، من السهل جداً أن نحكم على الآخرين وأن نظن أننا لم نكن لنقع بهذه الأخطاء لو كنا مكانهم في ذلك الموقف. ولكن بما أن الحياة عبارة عن مدرسة تلقننا دروساً بشكل مستمر، سنقع حتماً يوماً ما بموقف مشابه يجعلنا نتخلى عن لقب الحكم ونلعب دور “الحمقى” الذي لم يستمعوا إلى تحذيرات من حولهم.
في الحقيقة، نحن ندرك المشكلة الموجودة أمام أعيننا أحياناً ولكننا نصر على غض بصرنا لأننا لا نرغب بتصديقها. بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يحذروننا من الأمر، إذا قام أحد نحبه بخطأ ما أو إذا كان أمامنا إشارة واضحة تثبت لنا أن ما نريده لن يتحقق قط، نحن نغمض أعيننا ولا نرغب بالاستيقاظ لنواجه الوقع إلا عند الضرورة القصوى.
لا ينطبق الأمر على جميع الحالات. أحياناً، قد لا نلاحظ ما هو أمام أعيننا بسبب حالتنا العاطفية! في بعض الأوقات، نتجاهل بعض الأمور الكبيرة ونتركها تمضي لأننا نظن أن الحل يكمن في التفاصيل، ولكن هذا ليس هو الحال دائماً. نضيّع وقتنا ونحن نبحث عن أمور صغيرة لأننا مدربون على البحث عن الإجابات في قلب التفاصيل الصغيرة، لدرجة تجعلنا ننسى أن نحلل الصورة الأكبر الموجودة أمام أعيننا.
إذا أردنا تلخيص كل ما ذكرناه، فيمكن أن نختصره بالتالي: قبل أن تبحثوا عن الإجابات، قوموا بتحليل الصورة الكاملة! غالباً ما تكون الإجابة أبسط مما نظن.
حاولوا استخدام فلسفة الحياة هذه في المواقف العاطفية وفي اختبارات الملاحظة على حد سواء. من أجل القيام بذلك، سنقدم لكم اليوم هذا الاختبار البصري.
انظروا بعناية إلى الصورة الموجودة أدناه، سترون رجلاً يمشي داخل ممر مظلم ولا يظهر منه إلا ظلّه. إليكم السؤال الأهم: بأي اتجاه يسير هذا الرجل؟ هل هو قادم باتجاهكم أم ذاهب بالاتجاه المعاكس؟ ركزوا تماماً واستخدموا الذكاء الذي تتمتعون به لحل هذا اللغز!
عندما تتوصلون إلى الإجابة، اكتشفوها فيما يلي.
هل الرجل قادم باتجاهكم أم ذاهب بالاتجاه المعاكس؟
إذن،هل تمكنتم من فك شيفرة هذا الصورة؟
في البداية، يمكن لحركة هذا الرجل أن تثير حيرتكم بما أن عصاه تدل على اتجاه مختلف عن ذلك الذي تدل عليه ذراعيه. قد يظن العديد من الأشخاص أنه يذهب بعيداً بالاتجاه المعاكس ويعبر القنطرة مجدداً.
ولكن يكفي أن تحللوا الصورة بكاملها لتدركوا أن الإجابة كانت أمام أعينكم مباشرة منذ البداية!
يعتبر هذه اللغز معقداً، ولكن من السهل جداً حلّه.
تتحرك قدم الرجل الغامض اليمنى نحو الأمام وتشير إلى أنه قد تجاوز القنطرة وهو متجه نحوكم الآن.
إذا أردتم خوض اختبارات ممتعة أخرى، القوا نظرة على قسم “ألغاز واختبارات” الذي نقدمه لكم على موقعنا.
التعليقات مغلقة.