لماذا عليكم أن تستيقظوا عند الساعة 5:45 صباحاً كل يوم ؟ وماذا ستخسرون إذا لم تفعلوا ذلك ؟ (1)
الإستيقاظ صباحاً : أنا أُدعى حنين وفي العام 2016، قررت أن أتحدّى نفسي وأخرج من نطاق راحتي عبر تنفيذ تحدٍ في كل يوم على مدى 365 يوماً.
ما سيلي هو سرد “عن لحظة” أحد هذه التحديات العديدة. إنها قطعة صغيرة من الأحجية النهائية لتحوّلي الشخصي خلال هذه المغامرة.
ما المشترك ما بين انتوني روبنز وباراك أوباما وايلون ماسك (بايبال، تسلا، سبايس اكس…)، تيم كوك (أبل)، ريتشارد برانسون (فيرجين)، آنا وينتور (فوغ)، روبرت ايغر (ديزني)…. فضلاً عن ملايين المتعهدين والكتّاب والمدراء والرياضيين المحترفين والأشخاص المجهولين الذين برعوا في حياتهم الشخصيّة و/أو المهنية؟
القاسم المشترك بينهم هو أنّ نهارهم يبدأ قبل عامة الناس بقليل
لم أكن يوماً من الأناس “الصباحيين”. هذا ما لطالما اعتقدته على الأقل. كنت قادرة على أن أنام أكثر من 10 ساعات في الليلة، ما إن تتاح لي الفرصة لذلك. لكن المشكلة الكبيرة هي أنني كنت أستيقظ دوماً متعبة للغاية كما لو أنني نمت ثلاث ساعات. واعتدت أن أوقف منبّهي وأعود إلى النوم بحيث لا يتبقى لي سوى عشرات الدقائق كي أستحم وأبدّل ملابسي وابتلع في وقت قياسي فطوراً ينافس في حلاوته قفير النحل.
كان لا بد لي من أن أفعل شيئاً ما لتغيير هذا الوضع. وقررت أن أفعل ذلك قبل أكثر من شهرين بقليل. رحت أقدّم موعد استيقاظي بشكل تدريجي بمعدل عشر دقائق في اليوم، حتى وصلت إلى ساعة ونصف قبل موعد استيقاظي المعتاد، أيّ إلى الساعة 5.45. وأجبرت نفسي على ألا أؤجّل موعد استيقاظي على المنبّه (إنه زر الغفوة الشهير …) عبر وضع منبهي (الذي استخدمه كهاتف) في الناحية الأخرى من الغرفة ما يجبرني على أن أنهض على الفور من سريري. ويلي ذلك سلسلة من الأعمال التي أصبحت بعد مرور أسبوع عادة تبدو لي اليوم ملزمة بقدر عادة تنظيف أسناني بعد تناول الوجبات.
من أين خطرت لي هذه الفكرة (المجنونة)؟
خطرت لي الفكرة التي بدأت كتحدٍ لمدة أسبوعين بعد أن قرأت ملخص كتاب حمل اسم “الصباح المعجزة” (اشتريته لاحقاً وقرأته بنهم).
هذا الكتاب لهال الرود مستوحى من تجربته الخاصة. وإليكم مقتطفاً من بداية الكتاب:
“كان عمري 20 عاماً عندما تعرّضت لحادث سيارة. وكانت المرة الأولى التي ألامس فيها القاع. اعتُبرت ميتاً سريرياً مدة ست دقائق، وبقيت في الغيبوبة ستة أيام وكسرت 11 عظمة من عظامي وقيل لي إني سأبقى مشلولاً مدى الحياة. لكن الصباح المعجزة أتى حين انهار عملي بسبب الأزمة الاقتصادية فخسرت منزلي ووصلت إلى القاع.”
بعد أن مرّ بهذه المرحلة الصعبة، بدأ يدرس ما يجعل الأشخاص ناجحين وسعداء ويقارنه بما يجعلهم خلاف ذلك. ومن هنا رأى “الصباح المعجزة” النور.
وأؤكّد لكم أن الطريقة ناجحة جداً. بيعت ملايين النسخ من الكتاب عبر العالم مع الوعد المغري (كما هو الحال في الكتب المتعلقة بالتنمية الشخصيّة): 5,30- 7,30: أنتم على موعد مع النجاح!
اقرؤوا القسم الثاني: استيقظت عند الساعة 5:45 صباحاً على مدى شهرين… وحصلت المعجزة! (2)
تابعونا على صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك.
التعليقات مغلقة.