ما سبب القشعريرة التي قد نشعر بها عند التفكير بأحد ما؟
هل سبق لكم أن أجريتم محادثة مع شخص ما وشعرتم فجأة بقشعريرة؟ أو ربما كنتم تتأملون، أو فكرتم بأمر ما وشعرتم أنكم بخير تماماً، لكنكم أُصبتم بالقشعريرة؟ إذا مررتم بواحدة من هذه التجارب، فلا بد أنكم أُصبتم بالـ”قشعريرة الروحية”. فما سبب القشعريرة التي قد نشعر بها عند التفكير بأحد ما؟
في أي وقت كان، قد تخطر على بالكم فكرة مفاجئة عن شخص ما. في الواقع، يمكن للقشعريرة الروحية أن تطرأ في أي وقت كان دون سابق إنذار. ومع ذلك، لا يجب تجاهل هذه القشعريرة. في الواقع، من المهم جداً أن تعيروها اهتماماً خاصاً لتفهموا الرسالة التي تختبئ وراءها.
القشعريرة الروحية: ماذا نعني بها؟
ما هي القشعريرة الروحية؟
إن الإصابة بقشعريرة لا تتعلق بالبرد أو المرض. هي علامة شائعة من علامات النشاط الروحي. عندما أتحدث عن القشعريرة، أنا لا أعني ذلك الشعور الذي يدفعكم إلى الارتجاف… وإنما هي أشبه بتدفق من الطاقة يسبب شعوراً بالوخز، وقشعريرة خفيفة، وارتعاشاً في الجسم.
في المرة القادمة التي تشعرون فيها بهذا النوع من القشعريرة… انتبهوا جيداً! قد يحمل مرشدوكم رسالة لكم، أو قد يكون ثمة شيء قيل أو حدث، ينبغي عليكم فهمه أو تحليله.
غالباً ما تكون القشعريرة الروحية علامة مباشرة من مرشديكم أو ملائكتكم. هي تعمل كدليل قاطع يبيّن لكم أنكم تسلكون الطريق الصحيح، أو كإجابة نعم تؤكد حقيقة أساسية.
قد تحدث القشعريرة أيضاً لأن المرشدين الروحيين أو الملائكة الحارسة يمدون لكم يدهم ويلمسونكم. تتجلى زيارة طاقتهم الروحية بشكل جسدي من خلال القشعريرة.
بالنسبة إليّ، يستخدم مرشدي الروحي القشعريرة ليرسل إليّ علامة لطيفة لا يمكن تجاهلها ليجذب انتباهي تجاه أمر مهم. تعتبر هزّة الطاقة التي تتسبب بالقشعريرة طريقة تواصل سريعة وإجابة مباشرة.
القشعريرة الروحية والإرتعاشات الجسدية هي أول الحواس النفسية التي تفتح طريقكم نحو الروحانية. قد تشعرون بالقشعريرة على نصف جسدكم، على يديكم، قدميكم، أعلى رأسكم، أو أينما كان.
القشعريرة الروحية هي ظاهرة ناتجة عن زيادة الطاقة في نظام الشاكرات (نقاط القوة). نتيجة لذلك، يؤثر أدنى تغيير في طاقة هذا النظام على جسدكم وأحاسيسكم. في جسمكم، ثمة طاقة روحية هشة. عند حدوث أي حمل زائد مفاجئ، تغزوكم القشعريرة الروحية التي تتميز بارتعاشات شديدة.
بشكل عام، يحدث ذلك عندما تفكرون بشخص معيّن. لا يعني ذلك أنكم منجذبون تجاه هذا الشخص.
بشكل أكثر دقة، تنقل هذا الفكرة كمية صغيرة من الطاقة إلى اتصال الروح بالروح الذي يربط بينكما. إذا كنتم مرتبطين روحياً كثيراً بهذا الشخص، قد تكون القشعريرة شديدة للغاية.
ومع ذلك، قد تمر القشعريرة الروحية دون أن يلاحظها أحد عندما تنتقل على طول جسدكم. يحدث ذلك على وجه الخصوص عندما تفكرون بأحد غير مقرّب منكم. عندما تشعرون بالقشعريرة، يمكنكم أن تحاولوا إعارتها اهتماماً خاصاً. يسمح ذلك لكم بفهم اتصال الروح بالروح بشكل أفضل وبالتقرب من الشخص على المستوى الروحي.
القشعريرة الروحية الإيجابية
تعتبر القشعريرة الروحية الإيجابية هي الأكثر شيوعاً. بشكل عام، هي تحدث عندما تفكرون بشخص ما، فتشعرون بالفرح والحماس.
هل ارتسمت الابتسامة فجأة على شفاهكم؟ هل اختفى مزاجكم السيئ فجأة عندما فكرتم بهذا الشخص؟
الأمر عبارة عن قشعريرة روحية إيجابية. بفضل هذا الشعور، تشعرون بالرغبة في الإقتراب من هذا الشخص لخلق صلة ورابطة حقيقية متبادلة بينكما.
القشعريرة الروحية السلبية
بالرغم من كون القشعريرة الروحية السلبية أقل شيوعاً من غيرها، هي تتمثل بشعور من الخوف، الكره، أو الحقد. في الواقع، عندما تفكرون بشخص ما، قد تشعرون بالخوف أو الاشمئزاز. بالنسبة إليكم، لا يقدم هذا الشخص أي أمر إيجابي في حياتكم. ومع ذلك، قد يشغل هذا الشخص ذهنكم بجوانبه السيئة التي أثّرت بكم في الماضي.
إذا غزتكم القشعريرة الروحية السلبية بانتظام، تجنبوا أي تفاعل مع هذا الشخص. يعتمد نموكم الشخصي على البيئة الصحية المليئة بالأشخاص ذوي الطاقة الإيجابية. لذا، حاولوا قدر المستطاع ألا تلوثوا هالتكم بالطاقة السلبية المنبعثة من هذا الشخص.
التعليقات مغلقة.