أفضل 3 قصص قصيرة تحمل دروساً قيمة
دائماً ما يكون للقصص التي تحمل وراءها عبراً ورسائل تأثيراً كبيراً. في الواقع، من الجنون أن نفكر بمدى التأثير المحتمل لقصة تتألف من 200 كلمة.
بعض هذه القصص قصير جداً ويقتصر على الأمور الأساسية. في الواقع إن بعضها بسيط لدرجة أنه قد يكون مأخوذاً من أحد كتب الأطفال في مكان ما. إلا أن تأثير الرسالة يبقى نفسه.
إليكم بعضاً من أفضل القصص القصيرة:
1. الرجل الحكيم
كان الناس يأتون إلى الرجل الحكيم ويشكون إليه المشاكل نفسها في كل مرة. في يوم من الأيام أخبرهم نكتة فانفجر الجميع ضاحكين. بعد مرور بضع دقائق أخبرهم النكتة نفسها ولكن القليلون منهم ابتسموا فقط. عندما أخبرهم النكتة نفسها للمرة الثالثة لم يضحك أحد.
ابتسم الرجل الحكيم وقال:
“لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها مراراً وتكراراً. إذاً لماذا تبكون على المشكلة نفسها؟”
العبرة من القصة: القلق لن يحلّ المشكلة ولكنه سيضيع وقتك وطاقتك.
2. الحصول على صديق عزيز
تروي قصة أن هناك صديقين كانا يمشيان في الصحراء. خلال مرحلة من مراحل الرحلة تشاجرا و صفع أحدهما الآخر على وجهه. تألم الصديق الذي صُفع ولكنه لم يقل شيئاً وكتب على الرمل:
“اليوم صفعني صديقي العزيز على وجهي.”
استمرا في السير إلى أن وصلا إلى الواحة حيث قررا الاستحمام. علق الصديق الذي صُفع في الوحل وبدأ يغرق لكن صديقه أنقذه. بعد أن تعافى من الغرق الوشيك كتب على الصخر:
“اليوم أنقذني صديقي العزيز.”
سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:
“بعد أن آذيتك، كتبت على الرمل والآن تكتب على الحجر، لماذا؟”
أجاب الصديق الآخر:
“عندما يؤذينا شخص ما يجب أن نكتب ذلك على الرمل حيث يمكن لريح الغفران أن تمحيه. لكن عندما يقوم شخص ما بعمل جيد تجاهنا علينا أن نحفر ذلك على الصخر حيث لن تتمكن أي رياح من محوه.”
العبرة من القصة:
لا تقدّر الأشياء التي تمتلكها في الحياة. لكن قدّر الأشخاص الموجودين فيها.
3. الأسد والعبد المسكين
هرب عبد كان يسيء سيده معاملته نحو الغابة. التقى هناك بأسد يتألم بسبب شوكة في كفّه. تقدم العبد بشجاعة نحوه وأزال الشوكة بلطف. فرحل الأسد دون أن يؤذيه.
بعد مرور بضعة أيام، أتى سيد العبد ليصطاد في الغابة، أمسك بالعديد من الحيوانات وحبسها في أقفاص. لمح رجال السيد عبده، فأمسكوا به وأحضروه للسيد القاسي.
طلب السيد منهم رمي العبد في قفص الأسد. بينما كان العبد ينتظر موته في القفص أدرك أن هذا هو الأسد الذي ساعده سابقاً. فأنقذ العبد الأسد وجميع الحيوانات المحبوسة.
العبرة من القصة:
علينا أن نساعد المحتاجين، فنحن نُكافأ على أفعالنا الخيّرة في المقابل.
التعليقات مغلقة.