نبوءة عمرها 70 عاماً تتحقق: موجة عاتية قادمة (4)
تنبؤات: في ما يلي القسم الرابع من نبوءة بيتر دونوف بشأن انتهاء حضارتنا كما نعرفها وبداية العصر الذهبي للأرض.
يُعرف المعلم، البلغاري بيتر دونوف (1864-1944) باسمه الروحي بينسا دونو، وهو شخص يتمتع بمستوى عالٍ جداً من الوعي، كما أنه موسيقيّ لامع في الوقت عينه. وقد ظلّ طيلة حياته مثالاً للنقاء والحكمة والذكاء والإبداع. استقر لسنوات قرب صوفيا حيث عاش محاطاً بالعديد من تلاميذه وأتباعه، وقد أيقظ بفضل وهجه وتألّقه، الروحانيّة في آلاف الأرواح في بلغاريا وأماكن أخرى من أوروبا.
وقبل انتقاله إلى العالم الآخر بأيام معدودة، كان في غشيّة روحيّة عميقة فتنبّأ نبوءة مدهشة بشأن الحقبة المضطربة التي نعيشها اليوم، نبوءة حول “نهاية العالم” وبداية عصر ذهبيّ جديد للإنسانيّة.
إليكم في ما يلي القسم الرابع من تصريحه المؤثّر للغاية، على أن نتابع الأقسام الأخرى في مقالات تالية. كلام ينطبق على الوقت الحالي وينبض بالحياة بحيث يشكّ المرء في أنه قيل قبل أكثر من 70 سنة.
“ستجتاح الأرض قريباً موجات سريعة إلى حدّ مذهل من الكهرباء الكونيّة. بعد بضعة عقود من الآن، لن يتمكّن الأشخاص السيئون الذي قادوا الآخرين إلى الضلال من تحمّل قوّتها. بالتالي، ستمتصّهم النيران الكونيّة التي ستحرق السيء في داخلهم. بعدئذ، سيتوبون لأنّ المكتوب يقول إنّ “كل حيّ سيمجّد الرب.”
ستتخلّص أمنا الأرض من الأشخاص الذين لا يقبلون الحياة الجديدة. ستلفظهم كفاكهة تالفة وسرعان ما سيفقدون قدرتهم على أن يتقمّصوا على هذا الكوكب؛ وهذا يشمل المجرمين أيضاً. ولن يبقى سوى أولئك الذين يحملون الحب في داخلهم.
ما من مكان على الأرض لم تلوّثه دماء انسان أو حيوان؛ ولهذا، لا بد من أن تخضع للتطهير. ولهذا السبب أيضاً، ستغرق بعض القارات تحت الماء فيما تظهر أخرى على وجهها. لا يخطر للانسان حجم المخاطر التي تهدده بل يستمر في السعي خلف أهداف عقيمة وعبثيّة وفي البحث عن المتعة. في المقابل، سيدرك العرق السادس أهمية وهيبة دوره وسيحترم حريّة كل فرد. سيتغذوّن فقط من منتجات من مملكة النبات. وستتمتع أفكارهم بقوة الانتقال بحريّة كالهواء والضوء في أيامنا.
الكلمات التالية “إذا لم تولد بعد” تنطبق على العرق السادس. اقرأوا الفصل 60 من سفر اشعيا الذي يتحدّث عن قدوم العرق السادس، عرق الحب.
بعد المحن والبلاء، سيتوقّف الانسان عن ارتكاب الخطايا وسيجد من جديد درب الفضيلة. سيصبح المناخ معتدلاً في كل مكان على الأرض وسيختفي الاختلاف الكبير في درجات الحرارة. وسيعود الهواء نقياً من جديد وكذلك المياه. ستختفي الطفيليات. سيتذكّر الناس تقمّصهم السابق وسيشعرون بلذة التنبّه إلى أنهم تحرروا أخيراً من حالتهم السابقة.
وكما يتخلّص المرء من الطفيليات والأوراق اليابسة في الكرمة، تعمل الكائنات الأكثر تطوّراً على إعداد الانسان ليخدم إله الحب. فيمنحونهم الظروف الملائمة لينموا ويطوّروا أنفسهم وسيقولون لأولئك الذين يريدون الإصغاء إليهم: “لا تخافوا! اصبروا لبعض الوقت وستكون الأمور كلها على ما يرام؛ أنتم على الطريق الصحيح. فمن شاء الدخول في الحضارة الجديدة فليجتهد ويعمل بضمير ويستعد.”
وبفضل فكرة الأخويّة، ستصبح الأرض مكاناً مباركاً والانتظار لن يطول. لكن وقبل الوصول إلى هذه المرحلة، ستحلّ عذابات رهيبة لإيقاظ الضمائر والوعي. لا بد من افتداء الخطايا التي تراكمت لآلاف السنين. وستساهم الموجة العاتية الآتية من الأعلى في تصفية كارما الناس.
ولن يؤجّل التحرير أكثر. لا بد للإنسانية من أن تُعدّ نفسها لتجارب عظيمة حتميّة ولا مفر منها، تجارب ستضع حداً للأنانية.
شيء مذهل وخارق يحضّر نفسه تحت الأرض. ثورة عظيمة لا يمكن تصوّرها ستظهر قريباً في الطبيعة. قرر الرب أن يعيد تقويم الأرض وسيفعل!
في نهاية أيّ حقبة، سيحلّ نظام جديد مكان القديم، نظام سيسود خلاله الحب على الأرض.”
التعليقات مغلقة.