كيف تخرج من الشجار مع الشريك بأقل خسائر ممكنة؟
يعلو الصراخ، يتوالى تبادل الإتهامات، يبدأ التجريح، ويصل الشجار بين الشريكين إلى مراحل لا رابح فيها، ويكون فيها الحب الذي يجمعهما أول الخاسرين. تعرف معنا عبر هذا المقال كيف تخرج من الشجار مع الشريك بأقل خسائر ممكنة.
لا تلجأ إلى الإتهامات أبداً
أنت لا تصغي أبداً، أنتَ لا تحترمني، أنتَ السبب، أنت دائماً تتحامل عليّ، أنتَ لا تحبني، أنت كذا وأنت كذا…
عندما تدخلون في شجار مع الشريك بدلاً من العودة المغرية إلى مثل هذه الاتهامات غير المنتجة، استخدموا عبارات مثل: ” هذا الموضوع مهم بالنسبة لي. رجاءً اسمعني “.
الجأوا إلى النكتة
أنتما تتشاجران لكنكما تدركان إلى أي مدى هذا الأمر عقيم. أنتما تتصرفان كأشخاص فاقدي الذكاء. اضحكا من المشكلة مهما كانت. الضحك المشترك يمكن أن يمتصّ الإنفعالات السلبية كما نمصّ سمّ الحيّة حين تلدغنا.
كونوا مستعدين لخسارة
ما الذي تريد الحصول عليه في النتيجة؟ أين بالضبط تريد أن تصل؟ وبأي ثمن؟ أحياناً كثيرة لا نصل إلى ما نريده لأننا سلكنا الطريق الخطأ. اسأل نفسك:” ما هو هدفي من هذا الشجار؟” غالباً ما يكون تقبّل الخسارة حقناً للأذى انتصاراً.
العناق يمكن أن يحقّق لكم ما تريدون بطريقة سلميّة
العناق أو التعبير عن المودة بدلا من الشجار لساعات، ما رأيكم بهذا الحلّ البسيط؟ من الصعب أن تقاتل عندما تكون يديك محيطة بالشريك! السلام أسهل وأفضل من الحرب!
الإصغاء هو الدواء
الاصغاء هو أكبر هدية يمكن أن تعطيها للشريك. إنه تعبير عن العاطفة الحقيقية وانعكاس لاحترام الآخر. قد يكون سبب انفعال شريكك فعلياً ناتجٌ عن حبه لك أو اشتياقه إليك. أصغِ قبل أن تنفعل.
الإنسحاب
عندما تشعر وكأنك على وشك أن تنفجر. أو إذا كنت تسمعين كلاماً مهيناً يؤذي العلاقة على المدى الطويل. أعلن الانسحاب لعدم الرغبة في سماع الكلام المؤذي. وعد إلى النقاش عندما تهدأ الأجواء. غالباً ما يكون من من الصعب أن تعودا إلى الصراخ بعد الإستراحة.
لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
أو صفخة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك