أرني أذنك أقول لك من أنت !

0

ماذا لو قلت لكم من دون مقدمات: آذانكم تتكلم عنكم من دون علمكم. ستجدون صعوبة في أن تصدّقوا كلامي، أليس كذلك؟ في حين أن…
سنتحدث في هذا المقال والمقالات التي تليه عن شكل الأذن في خمس نقاط.
بفضل هذا، ستتمكنون من إثارة إعجاب الضيوف خلال الحفلات والمناسبات.
تخيّلوا رد فعل ضيوفكم إذا ما اقترحتم عليهم جلسة “أرني أذنك، أقول لك من انت”.
سترون كم سيتفاجأون!
وستشهدون الكثير من الضحك والمرح!!
لا، لنتكلم بجديّة، فقد أعددت لكم مقالاً قصيراً تسهل قراءته حول هذا الموضوع المشوّق أيّ الأذن.

بعض المعلومات عن الأذن

الأذن كالوجه فريدة من نوعها.
منذ القرن التاسع عشر، يتم استخدام شكلها ووضعها وانحناءها في العلوم الجنائية كوسيلة مضمونة لتحديد الهوية.
وتشكّل بصمة الأذن اليوم وسيلة فريدة وشخصية لحماية الوصول إلى بيانات الهواتف المحمولة.
إنها أداة السمع، المزروعة على الجمجمة، وهي تمثّل الجسم كله.
في الواقع، تنعكس الأعضاء والأجهزة الأساسية في جسم الانسان على صيوان الأذن ويمكن الوصول إليها بفضل خارطة مواقع الانعكاس. هذا هو اساس رفلكسولوجيا الأذن أو ما أسميته العلاج بالأذن.
يستخدم الطب الصيني منذ أكثر من 5000 سنة خارطة مماثلة لنقاط الوخز بالإبر في الأذن.

أرني أذنك أقول لك من أنت !

تحليل الأذن استكمالاً لعلم النفس القائم على دراسة الوجه

بما أن الأذن لا تشكّل جزءاً من الوجه، لا يمنحها علم النفس القائم على دراسة الوجه حيّزاً كبيراً، علماً أنّ تحليلها يُكمل صورة الشخص بشكل جيد. فهي تضفي عليها لمسة خاصة وتسمح بتأكيد أو إلغاء المعلومات التي تم جمعها إذا ما اقتضت الحاجة.
تخضع الأذن لقوانين تحليل الوجه نفسها وإن كانت لا تشكّل جزءاً منها.
تُقسم الأذن على غرار الوجه إلى 3 اقسام وهي تسمح بتحديد الوظيفة المهيمنة عند الشخص.
تتطابق هذه الأقسام الثلاثة مع طبقات الوجه الثلاث (عقلية، عاطفية وغريزية) ومع الوظائف: أفكر- أحب- أتصرف.


طبقات الوجه الثلاث

ينطبق قانون التمدد/التقلّص على الأذن ويسمح بتحديد الصفة المهيّمنة في الشخصيّة.
وعلى الرغم من أنّ الأذن هي عضو مرتبط بحاسة من الحواس إلا أنها لا تشكّل جزءاً من “مثلث التواصل” كنظيراتها: العين، الأنف والفم.
وهي لا تشارك في الايماءات التعبيرية. ومن هذه الناحية نجد أن الأذن، مثلها مثل بروفايل الوجه، لا نملك القدرة على التحكّم بها.
بالتالي، هي تعكس شخصيتنا الحقيقية.

تابعوا الجزء الثاني من مقال “أرني أذنك أقول لك من أنت !” قريباً بعنوان: شكل الأذن وحجمها يفضح كل شيء عنكم.

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا

أو صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.