واجه نفسك: من سيفوز؟ أنت أم أنت ؟

واجه نفسك: من سيفوز؟ أنت أم أنت ؟

“إذا لم تكن قادراً على إنجاز أمرٍ ما، حاول. إذا تمكنت من المحاولة، ستتمكن من النجاح”.
(أنتوني روبنز)

يشترك الأشخاص الأكثر نجاحاً في أنهم قادرون على معرفة أنفسهم وتحديد أهدافهم وتحفيز أنفسهم وفي أن يثابروا (يتمتعون بما يكفي من الإرادة) إلى درجة مواجهة الفشل.
أحب كثيراً أن أذكر هذه “الإحصائيات” الصغيرة: أولئك الذين حققوا أكبر قدر من النجاح هم أيضاً الذين حظوا بالكثير من الإخفاقات، لأنهم أكثر مَن يحاول.
يمكننا جميعاً أن نقلدهم، أن نتعلم، ونبدأ بالمبادرة، أن نضع الأمور في مسارها الصحيح، وأن نثابر.

لدينا ميل لأن نهرب مما يخيفنا.

للأسف، فإن “منطقة الراحة” هذه تشكل بالنسبة لنا سجناً هائلاً نحبس أنفسنا داخله.
يمكنكم أن تقرروا تحسين أنفسكم عبر القيام بما يخيفكم ولكن يمكنكم تحقيق نتائج رائعة.
ستلاحظون إلى أي مدى سيكسبكم هذا الموقف ثقة في أنفسكم وشعوراً بالرضى والاكتفاء (أقسم لكم أن الخوف الذي كنتُ أشعر به قبل إلقاء محاضرات أمام 200-300 شخص كان تجربة مرعبة جداً، لكن كم كانت مفيدة!)

التعلم والإستقلالية في تطويرك الشخصي

قرار اتخاذ المبادرات لا يعني أن تصبح عدوانياً أو انتهازياً. بل يتعلق الأمر باتخاذ القرار بإحراز نتائج إيجابية في حياتك.
وعندما نستغل هذه القدرات الهائلة المختبئة، يمكننا تحقيق أمور أكبر بكثير مما كنا نظن أنه باستطاعتنا تحقيقه في الماضي.
تأتي هذه الإمكانات من قدرتنا على التعلم والتعامل مع المشاكل التي تدخلنا في حلقة مفرغة حقيقية.
معظم الناس لا يحصلون على نتائج لأنهم لا يملكون ما يكفي من الصبر للبحث.

أين عليّ الذهاب كي أحصل على المعلومات المناسبة؟ وما الذي عليّ فعله لإصلاح هذه المشكلة؟
بدلاُ من الاعتماد على الآخرين، أجيبوا بأنفسكم على هذه الأسئلة.
إبحثوا بأنفسكم عن المصادر.

وبذلك ستعتادون العثور بأنفسكم على الإجابات لأسئلتكم وستزيدون مهاراتكم، استقلاليتكم، ونتائجكم.
تخيلوا أنفسكم بعد بضع سنوات ، وأنتم تقولون في أنفسكم “أنا مسؤول عما أعيشه اليوم بفضل القرارات التي اتخذتها في السابق”.

ألا ترغبون إذن بأن يكون ما تعيشوته اليوم متلائماً مع ما تحلمون به الآن؟
هذا بالتحديد ما حصل معي حين اتخذتُ للمرة الأولى قرار التوقف عن رؤية نفسي كضحية وعن التفكير بطريقة سلبية.

تابعوا فصتي فب الجزء التالي من المقال بعنوان: اليوم هو أنسب يوم لكي تبدأ في تغيير حياتك. لماذا ؟

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك

التعليقات مغلقة.