لا تقلل من شأن قوة عقلك !

0

ذكرنا في المقال السابق “قصة المرأة التي يعيش في داخلها 10 أشخاص” تفاصيل حول المرض الذي أصابها وكيف فسره الأطباء. في هذا المقال سنخبرك لِمَ عليك أن لا تقلل من شأن قوة عقلك !
لا تقلل من شأن قوة عقلك !

إحدى شخصياتها مصابة بالسكري والأخرى ليست كذلك!

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز حالة رائعة بشكل خاص.

تم إدخال امرأة مصابة باضطراب تعدد الشخصية إلى المستشفى بسبب مرض السكري. لكن أصيب أطباؤها بالدهشة عندما أدركوا أن مرض السكري لديها متقطع.

كان السكر في دمها مرتفعاً جداً عندما كانت في شخصية مريض السكري، لكنه عاد إلى طبيعته عندما غيرت شخصيتها!
في شخصيتها الأخرى، لم تكن مصابة بداء السكري!

هل يمكنك أن تتخيل ماذا يعني ذلك عن قوة التفكير!
أبلغ الدكتور بينيت براون عن حالة رجل كانت شخصيته حساسة لعصير البرتقال. فعندما شربه أصيب على الفور باحمرار رهيب.
لكن هذا كان فقط في شخصيته التي تعاني من الحساسية. أما شخصيته الثانية فقد كان بإمكانها أن تشرب عصير البرتقال بدون أي مشكلة!

هل تريد المزيد؟

ذكرت الدكتورة فرانسين هولاند، وهي طبيبة نفسية في جامعة ييل ومتخصصة في تعدد الشخصيات، هذه القصة المحيرة.
في إحدى استشاراتها، وصل أحد مرضاها وعينه متورمة من لدغة دبور. فاستدعت الدكتورة هولاند طبيب عيون ليتلقى المريض العلاج. لسوء الحظ، لم يتمكن طبيب العيون من تشخيصه على الفور بسبب ضيق وقته. ونظرًا لأن مريضها كان يعاني من ألم رهيب، حاولت الدكتورة هولاند تغيير شخصيته.

يا للمفاجأة! لم تشعر إحدى شخصياته بالألم وخفت المعاناة على الفور. وبشكلٍ أقوى، عندما استقبله طبيب العيون بعد ساعة، لم تعد عينه متورمة على الإطلاق!

لكن في اليوم التالي، عندما استعادت شخصيته الأصلية السيطرة، عاد التورم والألم مرة أخرى! هذه المرة تمت معالجته بالفعل من قبل طبيب العيون، الذي اتصل بالدكتورة هولاند معتقدًا أن مريضها كان يسخر منه!

لا تقلل من شأن قوة العقل!

ما الذي يمكن أن نستنتجه من كل هذا غير أن أدمغتنا قادرة على فعل أشياء ليس لدينا فكرة عنها ؟
ألن يكون من الرائع الحصول على موهبة هذه الشخصيات المتعددة، التي يمكن لعقلها أن يخفف الألم فورًا أو يساعد في علاج أمراض مثل مرض السكري؟

بالطبع، غالبًا ما تكون العلاجات الكيميائية الحيوية ضرورية. إذا كنت مصابًا بداء السكري، فالحالة الطارئة هي خفض نسبة السكر في الدم أولاً بالأدوية أو العلاجات العشبية!

ولكن سيكون من الحماقة التوقف عند هذا الحد.
يخبرنا العلم الحديث أننا لسنا مجرد مادة كيميائية حيوية، نحن أيضًا مكونون من مجالات طاقة وهي بطبيعتها كهرومغناطيسية.
في النهاية، نحن مكونون من جسيمات غامضة هي موجية ومادة، تخضع لقوانين فيزياء الكم المذهلة!
وبالنسبة للطب، هذا يفتح إمكانيات لا تصدق!

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا

أو صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.