هل تجد صعوبة في اتخاذ القرارات ؟ الاختبار الذي بحدد السبب وطريقة الحل

إذا كنت تواجه صعوبة في اتخاذ القرارات، جرب هذا الاختبار!
اتخاذ القرارات يُعَد جزءً من حياتنا الروتينية اليومي.
العديد من الخيارات التي نتخذها شائعة ومتكررة وعادية بالنسبة إلينا، لدرجة أننا لا نلاحظ حتى أننا نقوم باختيار أمرٍ عوضاً عن الآخر.
على الرغم من ذلك، حين نجد أنفسنا في مواقف أكثر تعقيداً، قد يكون من الصعب علينا اتخاذ الخيار الجيد، خاصة حين نفكر بمدى تأثير عواقب هذا الخيار علينا وعلى الآخرين أيضاً.
اختبار الصورة أدناه يعتمد على خيارك في لاوعيك وعلى حدسك.
انظر إلى هذه الصورة، وتذكر أول عنصر تراه.

انظر إلى أسفل المقال لتعرف ماذا يقول خيارك عنك:

إذا كان أول ما رأيته هو…

1. اللوحة

في الآونة الأخيرة قد تكون غير أكيد جداً من خياراتك.
لمساعدة نفسك، اطلب نصيحة أحد يتمتع بخبرة في مجالات الحياة التي تعاني من مشاكل فيها. او من أحد قد مر بمشاكل مماثلة ونجح في التغلب عليها. ليس من الضروري أن تتبع نفس الطريق التي سلكها هؤلاء الأشخاص؛ لا تنظر إليها سوى كفرصة للتعرف على وجهات نظر جديدة حول وضعك.
إذا شعرت أن عليك القيام بعكس ما قام به الشخص الآخر تماماً، لا تتردد في ذلك. القرار النهائي يعود إليك، تأكد فقط من أن هذا الخيار يخدم الهدف المطلوب.

2. الطريق

متعتك الكبرى تكمن في القيام بما هو جيد، ولكن في الوقت الحالي تشعر بأنك تسلك طريقاً لم تتوقعه. ابقَ هادئاً، وتذكر دائماً أن الحياة تتغير بشكل مستمر. في كل لحظة نجد أنفسنا في وضع مختلف، لذلك فإن شعورك بالضياع الآن لا يعني أنك لن تصل أبدأ إلى حيث تريد.
مع ذلك، يمكننا أحياناً أن نصل إلى مرحلة ركود فعلية. لذلك، إذا كنت تشعر بأنك عالق على نفس الطريق منذ فترة معينة وأن كل شيء يتشابه، ربما آن الأوان للمخاطرة والتجرؤ على تأسيس طريق جديدة.

3. الثعبان

عليك اتخاذ قرار مهم جداً في حياتك، لكنك تظن في لاوعيك أنك إذا اخترت شيئاً مختلفاً، قد تؤذي نفسك أو تؤذي شخصاً تحبه. توقف، وقم بتحليل الوضع للحظة. هل هذا الخطر حقيقي؟
هل من الممكن للنتائج أن تؤذيك وتؤذي من تحبه حقاً؟ أم أن مخاوفك تحاول السيطرة على حياتك؟
تذكر: الثعابين لا تشكل خطراً كبيراً إذا عرفت ما عليك فعله وكيف تتوخى الحذر منه.

4. الصبي

أنت شخص تحب التحكم والسيطرة وتحاول حالياً العثور على طريقة للسيطرة على الوضع الذي تمر به.
مع ذلك، تذكر أن السيطرة ليست سوى وهم، عليك فقط أن تختار كيفية التصرف إزاء الأمور التي تكون أحياناً خارج نطاق استيعابك. تحلَّ بالصبر، وسينتهي كل شيء كما ينبغي. هناك وقت ومكان لكل شيء وللجميع، وقريباً سيكون دورك.