“الحجر القاتل” الياباني الذي يحبس بداخله قوى شيطانية منذ 1000 سنة، ينقسم إلى نصفين

في حال لم يكفِ ما تشهده سنة 2022 من الحوادث والكوارث السيئة بعد، فقد قامت أسطورة يابانية قديمة بدب الرعب في قلوب الكثيرين. “الحجر القاتل” المعروف باسم « Sessho-seki » والذي يحمل روح شيطان منتقم من العالم الخارجي، قد انقسم إلى نصفين. إن هذه الصخرة البركانية التي يقال إنها تقتل كل من يلمسها تتجذر بعمق في الأساطير اليابانية ويظن البعض أنها تحمل روح الشخصية الأسطورية “Tamamo-no-Mae” .

يقال إن “Tamamo-no-Mae” كانت سيدة جميلة ذات روح ممسوسة من قبل الثعلب ذي الذيول التسعة المعروف باسم “كيتسون” أي الروح الشيطانية المشهورة بخداعها ومكرها الذي تخفيه بالتنكر. اشتهرت “Tamamo-no-Mae” بإجابتها عن جميع الأسئلة التي كانت تطرح عليها وكانت طرفاً في مؤامرة لإغواء وقتل الإمبراطور توبا “Toba” الذي أوهنه المرض.

قام محاربان أسطوريان بمحاربة روح الثعلب وطردها، فرسخت هذه الروح داخل حجر Sessho-seki وسكنته مطلقة غازاً ساماَ أزهق روح كل من لامسه.

ولكن في أوائل مارس أي شهر آذار من هذه السنة، أفيد أن الحجر القاتل قد انقسم إلى نصفين على الأرجح بسبب عملية التآكل الطبيعية. بحسب مجلة Guardian، فقد لوحظ سابقاً أن هذه الصخرة البركانية قد بدأت تتشقق منذ سنوات عديدة مما سمح للماء بالتسلل إلى داخلها وأدى إلى تآكلها من الداخل.

لم يمنع ذلك الخرافات من الظهور مجدداً حيث توافد السياح على هذه الصخرة الشيطانية وقالوا أنهم: “رأوا شيئاً ما كان ينبغي عليهم رؤيته”.

لقد أتيت وحدي إلى هذا المكان حيث ترقد خرافة الثعلب ذي الذيول التسعة.

انقسمت الصخرة الكبيرة التي كانت ملفوفة بحبل إلى نصفين وانقطع الحبل.

لقد انقسم هذا الحجر لأن روح الثعلب ذي الذيول التسعة لا زالت تستحوذ عليه وأظن أنني رأيت شيئاً ما كان ينبغي عليّ رؤيته.

لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت هذه الأسطورة حقيقية، ولكن نظراً لما حملته لنا هذه السنة حتى الآن من مصائب، فلا شيء مستحيل.