ما رأيتموه أولاً يكشف أكبر عيوبكم في العلاقة العاطفية!

العلاقة العاطفية: ما يلفت نظركم أولاً قد يدلّ على الأمور التي عليكم العمل على تحسينها!

من أجلكم ومن أجل علاقتكم، إنتبهوا إلى ما قد تكشفه لكم هذه الصورة!
الحياة المشتركة مليئة بالمسرات والتحديات! وتحويل الشغف الملتهب الذي يفاجئنا على حين غرة إلى أوقاتٍ من الحب تستمر مدى الحياة، هو شيء لا يمكن تحقيقه بمجرد أن روحين جمع بينهما القدر! ولكن الأمر يتعلق بالسعي يومياً لبناء شيءٍ بين شخصين، بالإضافة إلى كونهما يحبان بعضهما بعمق، يكنّ كل منهما للآخر الكثير من الاحترام والإعجاب.
يجب أن يعتمد اختيارنا لمن سيرافقنا في درب الحياة بشكلٍ أساسي على السؤال التالي: مع من أريد أن أشارك نموّي ومن الشخص الذي أريد أن أدعمه في إنجازاته؟
من العلاقة العاطفية المعقدة إلى العلاقة العاطفية التي بكل بساطة لم تتمكن من الاستمرار، هناك نقطة مشتركة تجمع ما بينهما ألا وهي التركيز على دور الطرف الآخر في تدهور العلاقة.
ولكن، ما العمل إذا كنتم أنتم أساس المشكلة؟
إنه أمر يصعب الإعتراف به، ولكننا أحياناً نتحمل مسؤولية بعض المشاكل في علاقاتنا أو زواجنا! هذا لا يعني أنكم تتعمدون إفشال علاقتكم، أبداً، ولكن ببساطة، بعض أفعالكم قد تهدد صحة وحدة هذه العلاقة في وقتٍ معين.
يمكن للصورة التالية أن تساعدكم في فهم أهم مشاكلكم في الحب بشكلٍ أفضل. ما سيلفت نظركم أكثر قد يساعدكم على فهم ما يجب عليكم العمل لتحسينه، لذا انتبهوا جيداً!
عندما تعرفون إجابتكم، قوموا بقراءة النتائج في الأسفل!
إذا رأيتم الإنفجار أولاً:

 

ما تطلقون عليه تسمية “الشخصية القوية” قد يكون عناداً لا يتفبل الانفتاح لأخذ وجهة النظر الأخرى بعين الإعتبار!
لعلكم قد سمعتم ذلك من أهلكم أو من أصدقائكم ولكنكم تجاهلتم هذه الآراء، لأنكم تعتبرون أنها لا تمت بصلة إلى حقيقتكم ولأنه بالنسبة لكم لن تتصرفوا بهذا الأسلوب مع الشريك أبداً.
حسناً، أحمل لكم خبراً سيئاً!
قد يسمم ذلك الجانب المتأفف منكم علاقتكم في الوقت الحالي. من الجيد أن يبقى المرء متمسكاً بمبادئه ورغباته، ولكنّ عدم الانفتاح لعيش تجربة الطرف الآخر ولو حتى بشكلٍ بسيط، قد يشكل عاملاً سلبياً في الحياة المشتركة! لا بد أن “شخصيتكم القوية” قد ظهرت بقساوة في مواقف متكررة، وعلى الأرجح أصبح شريككم يتجنب الخوض في تجارب قد لا تعجبكم حتى أنه قد يتجنب أن يجمعكم بأصدقائه في المناسبات الاجتماعية، لأنه لا يريد حدوث مواجهات بينكما في العلن.
 تعلموا أيضاً كيف تصبحون مرنين! لا ضير في سماع ما يريد أن يقوله الطرف الآخر، وفي أخذ آرائه بعين الإعتبار، وحتى تجربة شيءٍ جديدٍ معه. من الممكن أن تتعلموا شيئاً جديداً من شريككم وأن تظلوا في الوقت عينه أوفياء لأنفسكم!
إذا رأيتم ظل الشريكين أولاً:
أجل، الحب جميل ومليء بالسحر، ولكنّ السعي وراء الحب المثالي قد يضر بكم وكذلك بنصفكم الآخر!
أنتم بالتأكيد ممن نطلق عليهم لقب “الرومانسيون بلا دواء”! لقد أمضيتم ساعات في سماع أجمل الأغاني الرومانسية، وقراءة الكتب التي دائماً ما ينتصر فيها الحب على كل شيء، وتتمنون أن تشبه حياتكم الكوميديا الرومانسية أكثر فأكثر. لا ضير في الحلم طبعاً، ولكن مفهومكم المثالي للرومانسية يكون أحياناً عميقاً جداً لدرجة أنه لا يوجد شخص سيتمكن من الوصول إلى مستوى تخيلاتكم، مهما كان حجم حبه لكم. قد لا يظهر لكم شريككم ذلك ولكنه يشعر به!
لا بد أنكم قد لاحظتم بعض التغيرات في تصرفات الشريك، على سبيل المثال، هو يقوم فقط بالأشياء التي تحبونها، يوافق على كل خططكم ولا يشارككم أفكاره وأهدافه. نحن نتعلم من قصص الحب أن هذا هو الشخص الذي علينا أن نبحث عنه، إنه شخص يعكسنا كالمرآة، متوفر وسعيد بكل ما نريده ونقدمه. ولكن ما لا يقوله لكم شريككم، هو أنه لا يستمتع بالعيش هكذا. كونوا حذرين! فالشغف الذي يمتلكه تجاهكم قد يتحول إلى استياء بلمح البصر.
لا تنسوا أنكم تعيشون في العالم الحقيقي، حيث هناك دائماً تقلبات! لا تسعوا فقط إلى إرضاء رغباتكم، اكتشفوا ما يحلم به نصفكم الآخر واعملوا على أن تكون رغباته أيضاً أولوية في هذه الشراكة، وتذكروا: كل شيء قد يحدث في الحياة الواقعية!
تابعونا أيضا على صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك.

 

 

التعليقات مغلقة.