لماذا تعتبر الألغاز وألعاب الدماغ مفيدة جداً لدماغك؟
يمكن أن تساعد ألعاب الدماغ في الحفاظ على أدمغتنا في أفضل حال ممكن، وكل ذلك بفضل قوة التفكير الجانبي.
ما هو التفكير الجانبي؟
هو أسلوب مختلف لحل المسائل. يقتضي هذا الأسلوب الخروج عن المناهج المنطقية المألوفة ومحاولة التفكير بطريقة أوسع بكثير من المعتاد. تعود عبارة التفكير الجانبي إلى المفكر العالمي إدوارد دي بونو، وقد استند في تطويره لهذا النوع من التفكير على معطيات علمية لفهم الآلية التي يعمل بها الدماغ ، وقد توصل إلى نتائج مذهلة تثبت فعالية التفكير الجانبي على تطوير الدماغ تم التحقق منها عبر علم الأعصاب.
الجمال الحقيقي لهذه الألعاب الذهنية يكمن في أنها خالدة ولا تتعلق بسن محدد. بغض النظر عن عمرك أو صغر سنك، يمكنك الاستمتاع بالتحدي والبحث عن الإجابات ومن ثم التعرف على الحل.
نلعب هذه الألغاز من أجل المتعة، ونخوضها كتحدٍ لأنفسنا للعثور على الإجابة الصحيحة. ولكن ما لا ندركه هو أن ألعاب الذهن هي أكثر بكثير من مجرد ألعاب بسيطة.
في الواقع، لدى هذه الألعاب الفكرية القدرة على تطوير دماغك إذا قمت بممارستها بشكل كافٍ.
ما هي ألعاب الدماغ هذه ولماذا هي مفيدة جداً لنا؟
دعونا نستكشف التأثير المعرفي لألعاب الدماغ ولماذا هي مفيدة جداً لأدمغتنا.
كيف يتم إنشاء ألعاب الدماغ التي تعتمد على التفكير الجانبي
تعد الألغاز المنطقية مثل السوديكو والأحجيات شكلين من أشكال ألعاب الدماغ.
غالباً ما تكون الألعاب الذهنية قصيرة، تتكون فقط من بضع جمل، ولكن للتمكن من الوصول إلى الإجابة الصحيحة، ستضطر إلى استخدام مهارات التفكير الجانبي او ما يمكن تسميته أيضاً “التفكير خارج الصندوق”.
التفكير الجانبي هو شكل من أشكال حل المشاكل باستخدام نهج أكثر إبداعاً، أي طريقة غير مباشرة في حل المشكلة.
يشجع التفكير العامودي الرأسي حل المشكلات عن طريق التحليل والمنطق وهو نهج نتعلمه غالباً عند التعامل مع المعادلات الرياضية.
أما التفكير الجانبي فهو نهج غير مباشر. يساعدنا في تعلم التفكير في مشاكلنا من منظور جديد تماماً. كما يساعدنا في إيجاد حلول فريدة ومبتكرة لم نكن نتخيلها من قبل.
السؤال الحقيقي هو: كيف تساعد هذه الألغاز والألعاب الذهنية في تحسين تفكيرنا؟
تحسين الدماغ
يمكن أن تساعد الألغاز المحفزة للدماغ في تحسين الوظيفة الإدراكية
لدى الدماغ القدرة على التطور والتغيير بمرور الوقت. يعتقد الكثير من الناس أن أدمغتنا تتقدم في العمر كلما تقدمنا نحن في السن، فتصبح أقل قوة وأقل قدرة وأقل كفاءة بمرور الوقت.
وعلى الرغم من ذلك، فقليلون منا يدركون أن لدينا القدرة على التحكم بعقلنا بالطريقة التي يصنع بها النحات الطين.
يستقبل دماغنا كل ما نعرضه له – الناس، الموسيقى، العمل.. كل شيء نشارك فيه لديه القدرة على تطوير عقولنا بمهارة.
السؤال هو: كيف نختار الأفضل لعقولنا؟
هنا تتدخل ألغاز الدماغ والألعاب التشويقية والألغاز. يمكننا تعزيز لياقتنا العقلية من خلال تعريض عقولنا للألغاز التي تتحدى أنماط تفكيرنا العادية.
بهذه الطريقة تتطور أدمغتنا. بينما حين لا نبحث بنشاط عن تجارب جديدة تعرض عقولنا لجميع أنواع المحفزات الجديدة والصعبة، فإن مستقبلاتنا العصبية تموت شيئاً فشيئاً بسبب عدم الإستخدام.
لكي تدربوا دماغكم اليكم من موقع حياتنا أفضل الألغاز والاختبارات: اختبارت وألغاز
يمكنكم أيضًا متابعتنا على صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك.
التعليقات مغلقة.