طول أصابعك بكشف الكثير عن شخصيتك ومشاعرك

هل سبق لك أن تساءلت لماذا يتصرّف الناس على هذا النحو أو ذاك؟ لمَ تبقى أنت أسير مشاعرك الساحقة فيما يبدو أنّ الآخرين يعيشون من دون أن يكترثوا للناس من حولهم؟
إنّ جزءاً من تاريخك مكتوب في كل مكان فيك. طول أصابعك وحجمها وطول السلاميات تحتوي على معلومات حول شخصيّتك.
إليك كيف تقرأها في المنزل. كل ما تحتاج إليه هو يداك.

طول أصابعك

يمكن لطول الأصابع أن يكشف جزءاً من شخصيتك. إن كان أعلى الخنصر ينتهي عند بداية المفصل الأعلى للبنصر، فهذا يعني أن الخنصر متسق وأنت من النوع أ. الشخصيّة من النوع أ هي شخصيّة متحفّظة قليلاً وتميل إلى الانطواء. لا تنفتح على الآخرين بسهولة لاسيما أولئك الذين لا تعرفهم، بل على الأشخاص الأقرب إليك.

إن كانت السبابة تمتد إلى ما فوق خط المفصل العلويّ للبنصر وهي أعلى من الخنصر، فلديك سبابة طويلة وأنت من النوع ب. الأشخاص من النوع ب مخلصون لأصدقائهم فضلاً عن الأشخاص الحساسين جداً. عندما يحبون شخصاً ما يمنحونه كل شيء وغالباً ما يكونون أوفياء. أنت قادر بسهولة على إقامة علاقات وروابط مهمة.

إذا كان طرف السبابة لا يصل إلى الخط العلويّ للبنصر، فأنت من النوع ج. والأشخاص من النوع ج هم شخصيات متفائلة ومليئة بالحيويّة. يميلون إلى التسامح وإلى النسيان بسهولة، ويمكن أحياناً أن يجرحوا الآخرين بسبب عدم قدرتهم على كبح غضبهم. فائض الطاقة لديك يمكن أن يجعلك تبدو غريب الأطوار ومتطلّباً أحياناً. وعلى الرغم من الواجهة المتألقة التي يظهرونها للناس، إلا أنهم يحتفظون بمشاعرهم وانفعالاتهم لأنفسهم.

السلاميّات (أو عظام الأصابع)

يكشف طول السلاميات ما إذا كنت شخصاً عاطفياً أو منطقياً أو مادياً.
إن كانت السلامى الثانيّة أطول من الأولى، فأنت على الأرجح متناغم مع مشاعرك. قد يجعلك هذا حساساً لكنك تفضّل أن تفكّر بقلبك على أن تكون منطقياً وأنت قادر على أن تخاطر كي تحصل على نتائج. تعيش وفقاً لقواعدك الخاصة. أنت بشكل عام مبدع وتلقائي وملهم.

الأشخاص الأكثر عقلانية ويميلون نحو المنطق، تكون السلامى الأولى السفلى لديهم أطول. يحب هؤلاء مواجهة التحديات ولا يريدون أن يشعروا بأنهم ضيّعوا حياتهم سدى. يشجّعهم هذا على العمل فعلياً على مشاريعهم بدلاً من أن يأملوا حدوث تغيير.
أصحاب السلامى الثالثة الطويلة قادرون على أن يعيشوا في اللحظة الراهنة. يركّزون على أفعالهم ما يساعدهم على أن يبقوا راسخين ومستقرين. لا يقلقون كثيراً بشأن المستقبل وهم قادرون على أن يستغلوا كل لحظة تمرّ عليهم.