3 خطوات للتواصل الناجح مع الآخرين عن طريق دراسة وجوههم

3 خطوات للتواصل الناجح مع الآخرين عن طريق دراسة وجوههم.. إن كان الحدس ناصحاً جيداً في أغلب الأحيان إلا انه لا يكفي وحده.
يمكن لكل شخص وبفضل دراسة وممارسة المورفولوجيا أو علم الفراسة أو علم دراسة الوجوه أن يحقق تفتّحه الشخصيّ وأن يحسّن علاقته بالآخر.
تستفيد بعض المهن التي تعتمد على التواصل الانساني من ممارسة علم الفراسة حتى وإن كانت بسيطة.

تكييف طريقة التواصل مع شخصيّة الآخر

لا بد من وجود مرسل ومتلقي أو مستقبِل للتواصل. نحن متفقون إلى هذه النقطة، أليس كذلك؟
ويتطلّب التواصل الصحيح والجيّد أن يكون المرسل والمتلقي على الموجة نفسها.
لنعطِ مثلاً. إن كان مطلوباً من أحد أشهر الطهاة أن ينفّذ وصفةً كُتبت باللغة الصينيّة، فستكون مهمته معقّدة جداً.
وينطبق المبدأ نفسه على التواصل. فالفاعلية تصبح أكبر بكثير عندما نكون على الموجة نفسها.
بالتالي، لالتقاط موجة الآخر، لا بد من أن تتماشوا مع أسلوبه الشخصيّ في التواصل.
ستحتاجون إلى ثلاث معلومات:

  • كيف يقارب العالم
  • ما هو أسلوبه
  • محرّكه في الحياة

لم يبقَ عليكم سوى أن تختاروا الأسلوب واللغة والتعابير التي ينبغي اعتمادها. ولعل الشرط الأساسي والضروري كي تنجحوا هو أن يقوم تواصلكم على الصدق.

فوائد التواصل المتزامن

يسمح لكم التزامن في التواصل أن تدركوا بشكل أفضل مفاهيم وتصورات محاوركم فتفهمونه وتجدون الوسيلة كي تجعلوه يفهمكم.
فوائد عديدة:

  • تسهيل التواصل
  • السماح بمقاربة المواضيع التي تهمّ المحاور
  • التبادل في إطار من الاسترخاء والتواطؤ
  • تجنّب أيّ هفوات وسوء فهم
  • توضيح الرسائل
  • التحاور بشكل صريح ومباشر

إنه تواصل “في انسجام”.
ما من ذبذبات أو “تشويش” على الخط، بل صوت واضح ومفهوم… الغاية المنشودة!

هل علم الفراسة هو تقنيّة تسمح بالتلاعب بالآخر؟

Adobestock

مما لا شكّ فيه أنّ التواصل والتلاعب مرتبطان ببعضهما وهذا أمر لا يمكن إنكاره.
لذلك يسمح علم الفراسة كطريقة لتحليل الشخصيّة بالتأثير في خيارات الآخر بفضل الحجج المقنعة.
لنأخذ عمليات البيع مثالاً. يسهل على التاجر الذي يملك بعض المفاهيم المتعلقة بعلم الفراسة أن يوجّه الزبون نحو المنتج الذي يبحث عنه.
هل تتساءلون إن كان الزبون يتمتع دائماً بإرادة حرّة. وهل مسألة أن يُعرض عليه المنتج الذي يناسبه أكثر تستحق الإدانة والشجب؟
هل تم اجباره على الشراء بأساليب قهريّة؟
يمكن للزبون في أيّ لحظة أن يغيّر رأيه أو المتجر!
يعمل علم الفراسة على تحسين التواصل بالطريقة نفسها مثل البرمجة اللغويّة العصبيّة أو التواصل غير الكلامي.

تابعوا الجزء الأول من المقال: “اقرأوا وجه الشخص لتكسبوا قلبه

ترقبوا الجزء التالي بعنوان:

التعليقات مغلقة.