لم تكن حياتي كما أردتها، فكيف تدبّرت أموري: 3 قواعد كي تنجحوا في الحياة

لم تكن حياتي كما أردتها، فكيف تدبّرت أموري: 3 قواعد كي تنجحوا في الحياة

“الأشياء ليست حيث نريد أن تكون لأننا وبكل بساطة نريد ذلك… وهذا لا يعني أنها ليست حيث ينبغي أن تكون.”  دكتور هاوسنون.

هل شعرت من قبل أنك تراوح مكانك حتى بعد أن بذلت محاولات كثيرة إنما من دون جدوى كي تحصل على شيء ما؟

أو أنك تنال النتائج نفسها دوماً مهما بذلت من جهود؟

هل رغبت من قبل بشيء ما بشدة إلى حدّ أنك شعرت بالإحباط حين لم تستطع نيله؟

لقد عشنا كلنا هذه التجربة، تجربة أن نجد أنفسنا في وضع معيّن ولا نعرف بعدها كيف نخرج منه.

نعتقد أننا سنشعر أخيراً بالسعادة بعد أن نشتري بيتنا الخاص أو بعد أن نحقق انجازات معيّنة. وعندما ننال ما نسعى إليه، ندرك أنّ الشعور بالرضا والسرور قصير الأمد.

والحقيقة هي أنّ الحياة تفوتنا وتفلت من أيدينا أكثر بكثير مما نتصوّر. وكلما أصرّينا على أن نتجه في اتجاه معيّن، كلما ابتعدت بعض الأشياء عنا. وينتهي الأمر بأن يضعنا الكون أمام حقائق لا مهرب منها.

وحده الله يعلم كم من مرة تحطّم قلبي، علماً أنني كنت أعتقد أني لا أطلب الكثير. وغالباً ما شعرت بأنّ الناس من حولي هم المحقّون فيما أنا مخطئة. ولطالما طرحت على نفسي هذا السؤال: “ما الخطب فيّ أنا؟”

بلغت سناً حيث الكثير من صديقاتي أسسوا عائلات فيما بقيت أنا أتنقّل بين علاقة حب فاشلة وأخرى. حاولت أن أجد “الشخص المناسب”، لكنني لم أكن أقع سوى في حبّ رجال لا يريدون الالتزام. كنت إما أُغرم كثيراً بالشخص إلى حدّ أني أبقى في انتظار مكالماته وإما أن أتعلّق بشخص ليس لديه ما يكفي من الوقت ليخصصه لي.

على أيّ حال، لم يكن الحب يوماً متبادلاً بيننا. وغالباً ما كنت أسمع أعذاراً من مثل “أنا لست مستعداً”. يا للتعاسة!

لطالما اعتقدت أنّ الأجوبة على أسئلتي موجودة لدى الآخرين. وعندما تنتهي علاقتي بشخص ما، أعيش خيبة أمل وإحباطاً عظيمين.

لعله من الأفضل ألا نتعلّق كثيراً لئلا نتعذّب كثيراً؟

لاحظت أنّ الأمور تسير بشكل أفضل حين نتخلى عن توقّعاتنا وتطلعاتنا ونركّز أكثر على ما نحتاجه فعلاً.

تابعوا الجزء الثاني من مقالة لم تكن حياتي كما أردتها، فكيف تدبّرت أموري: “ما الذي يمنعنا من أن ننال ما نرغب به؟”

التعليقات مغلقة.