3 أشياء رائعة تتحقق عندما تتعلمون كيف تتركون الأمور لحالها
تابعوا الجزء الثاني من المقالة: ما الذي يمنعنا من أن ننال ما نرغب به؟ (2)
في لحظة معيّنة من حياتي، وجدت نفسي عاطلة عن العمل لكنني لم أشعر بالتوتر والقلق. شعرت بأنّ ثقلاً أو عبئاً أنزل عن كاهلي. إنه شعور رائع أن تعرف أنك تستطيع أن تجرّب شيئاً جديداً، أن تنفتح على أسلوب حياة جديد وأن تختبر إمكانيات مختلفة بدلاً من أن تسعى للتحكّم بالأمور وتحاول توجيهها بأيّ ثمن.
والمدهش هو أنني أحببت هذه التجربة. شعرت بأنني أعيش حياتي إلى أقصى حدّ وأستمتع بها. عندئذ، بدأت أجذب نحوي أموراً عظيمة.
عندما تخليت عن خوفي، استطعت أن أدرك ما يدور من حولي وأن أترك الحياة تسير بشكل طبيعيّ. بدأت أرى فرصاً ودروباً ما كنت لأجدها أبداً لو بقيت مصرّة على محاولة تحريك الأمور.
عندئذ، رحت أخالط أشخاصاً يشاركونني الأفكار نفسها وقد دخل هؤلاء حياتي في الوقت المناسب. تطلبت عودة الأمور إلى مسارها الصحيح بعض الوقت، لكني تعلّمت أن أعرف نفسي بشكل أفضل كما أنني كبرت ونضجت كثيراً. أصبحت أحبّ نفسي لما أنا عليه وكما أنا.
وفي مرحلة لاحقة، التقيت توأم روحي وزوجي. أدركت منذ البداية أننا خلقنا كي نتفاهم. كانت عيناه تلمعان حين التقينا للمرة الأولى وانسجمنا معاً على الفور فاهتماماتنا وأفكارنا مشتركة. أشعر بالدهشة حين أعيد التفكير في كل ما حصل، وكيف جرت الأمور كلها.
من المهم جداً أن نتخلى عن توقّعاتنا وأن نثق بالحياة. حتى وإن كانت خيبات الأمل عظيمة عندما نحاول تحريك الأمور على هوانا، إلا أنه يجب أن ندرك أننا نستطيع أن نكون سعداء أكثر إذا ما انفتحنا على الفرص التي تُتاح لنا فيما نحن منشغلون بوضع خطط أخرى.
والقواعد الثلاث التي يجب أن نحفظها أيضاً هي:
- هاجم مخاوفك واصطدم بها بشجاعة
- انهض من كبواتك ومن فشلك بإرادة صلبة
- عش أحزانك وآلامك بقدر أفراحك وتلذذ بالثمار التي تجنيها في الحياة.
لا تعقّد حياتك.
- ليكن لديك ما تفعله
- ليكن لديك من تحبه
- لتؤمن بشيء ما
- ليكن لديك هدف تبلغه.
التعليقات مغلقة.