مفتاح النجاح الحقيقي : كيف تنتقل من الأقوال إلى الأفعال !
الانتقال من الأقوال إلى الأفعال: مفتاح النجاح الحقيقي!
هل لديك حلم أو هدف، ولديك رغبة شديدة في أن تحققه؟ حان وقت الانتقال إلى الأفعال! عليك أن تعلم أنك تملك كافة الأدوات كي تتحكّم بحياتك وتضع مشاريعك حيز التنفيذ. ولهذه الغاية، يكفي أن تصبح اللاعب الرئيسيّ في حياتك اليوميّة.
أعلم أنّ الكثيرين بينكم يرغبون في ايجاد مسارهم المهني أو التغلّب على خجلهم. يمكنكم أن تحققوا ذلك تماماً بفضل هذه الطرق البسيطة.
في هذا المقال، ادرك ما هي العوائق التي تقيّدك والتقنيات التي تسمح لك بالتحرر منها. واكتشف أيضاً التمرين الأول الذي ينبغي اعتماده للانتقال من الخيال إلى العمل.
الانتقال إلى الأفعال منذ هذه اللحظة: لمَ يُعتبر هذا مهماً جداً؟
إن كنت تأمل في تحقيق أحلامك، فمن الضروري أن تخرج من منطقة راحتك. فنحن لا نتطوّر ولا نتقدّم ولا نصل إلى أهدافنا إلا إذا تفوّقنا على ذاتنا.
في الواقع، أدرك رواد الأعمال وأصحاب المشاريع ذلك. فأي رجل أعمال ناجح ما كان ليبرع بهذا القدر في مجاله لو اكتفى بأن يحلم.
وعلى الصعيد الشخصي، ينطبق الأمر نفسه عندما ترغب في:
- استعادة حبيبة سابقة
- أو لفت انتباه المرأة التي تحب
إنّ الطريقة الوحيدة للتمكّن من ذلك هي التصرّف أو العمل، بهدف:
- خلق الفرص
- الحفاظ على الحافز حتى النهاية
- التمكّن من التقدّم
- التحكّم في حياتك
عندما يكون لديك هدف ولا تتصرّف على الفور:
- ستنسى تلك الرغبة
- وستنتقل إلى أمور أخرى
وعندما تعتمد هذا السلوك، لن تتمكن في النهاية من تحقيق أيّ من أحلامك.
باختصار…
إنّ السبيل الوحيد لتحقيق مشاريعك هو بالانتقال إلى العمل إذ سيسمح لك هذا بأن تتقدّم وأن تخلق الفرص وأن تحقق الكثير.

العراقيل أو العوائق الثلاثة التي تمنعك من العمل
على الرغم من هذه الرغبة في العمل، إلا أنّ العديدين تمنعهم بعض المخاوف من الإقدام. فما هي هذه العراقيل؟
1/ الخوف من الفشل
يُفسّر الخوف من الفشل أو من الرفض بنقص في الثقة بالنفس خصوصاً ما يشكّل عائقاً حقيقياً يمنعك من التصرّف. فالخوف من رفض الآخر لك على سبيل المثال يمنعك من محاولة جذب الحبيب ولفت انتباهه.
لكن الأخطاء تشكّل جزءاً من الحياة اليوميّة وينبغي ألا تخشاها. لعلك ستقابل الأشخاص غير المناسبين، لكن:
- ستتعلّم منهم دروساً
- وستجد سعادتك في نهاية الأمر.
وهكذا، وبدلاً من أن تخشى الفشل، انظر إليه على أنه درس تتعلّمه في الحياة.
2/ الخوف من نظرة الآخرين
إنّ الخوف من أن نخيّب أمل الآخرين أو من أن تُطلق علينا الأحكام، يمنعنا من أن نكون على طبيعتنا. وبالتالي، نتصرّف وفقاً لما يتوقّعه منا محيطنا.
فالبعض منا على سبيل المثال يخشى أن يجرح المقرّبين إذا ما أعلن ارتباطه بعلاقة، علماً أنّ هذا يحرمنا من سعادتنا الشخصيّة ومن تحقيق ذاتنا.
للانتقال إلى العمل:
- لا تسمح للعادات والتقاليد و”لما يُقال من حولك” بأن تتحكّم بك
- قم باجتياز هذه المراحل التي ستحمل لك السعادة.
3/ التردد
إنّ الانتقال إلى العمل مستحيل عندما لا تكون أهدافك محددة بشكل واضح.
- هل ترغب في أن تسحر امرأة ما وتجذبها؟
- هل ترغب في العثور على المرأة المناسبة؟
عندما تدرك هدفك، يمكنك أن تحدد المراحل التي عليك أن تجتازها. إن كنت تجهل ما ترغب فيه:
- لن تعرف من أين تبدأ
- ولن تشرع في العمل أبداً
النقاط الأساسيّة التي ينبغي أن نحفظها:
العوائق
|
الأسباب
|
|
|
التعليقات مغلقة.