3 عادات جديدة اعتمدوها وستضمن لكم النجاح حتماً

3 عادات جديدة اعتمدوها وستضمن لكم النجاح حتماً
“الجهد المستمر هو مفتاح يطلق لإمكاناتنا العنان، أهم بكثير من القوة أو الذكاء” (وينستون تشرشل)
هل هناك عادات وتصرفات تؤدي إلى النجاح أكثر من غيرها؟
أعتقد أن الإجابة هي نعم…
في هذا المقال سنقدم لكم بعض هذه “العادات الجيدة” الشهيرة التي يمكنكم تبنيها دون تردد وتنفيذها دون تعديل!

بعض العادات الجيدة التي تؤدي إلى النجاح
تبسيط الأمور

يعتبر الكائن البشري ضليعاً في جعل الأمور أكثر تعقيداً.
لزيادة قدرتكم على التحكم بحياتكم ونشاطاتكم، ليس عليكم سوى جعل الأمور أكثر بساطة.
ركزوا على ما يهم.
لتبسيط الأمور ما عليكم سوى التخلي عن النشاطات التي تعطي نتائج أقل، وتستغرق وقتاً أطول دون جدوى أو التي لا تساعدكم في الوصول إلى أهدافكم.
تبسيط الأمور يساعدكم على فهم ما يجري وعلى تركيز جهودكم وطاقتكم في المكان المناسب.
كما أنه يؤدي إلى نتائج أفضل ويحسن من جودة حياتكم.
نرتكب دائماً الأخطاء، وغالباً حتى دون أن ندرك ذلك.
وهنا تكمن المشكلة، إذ أننا نكرر أخطاءنا ونحصل على نتائج أقل.

تعرفوا على اخطائكم وكفوا عن تكرارها
Freepik License

لكي نكون أكثر كفاءة، علينا أن نتنبه إلى أخطائنا ونكف عن تكرارها.
للتوصل إلى ذلك، يمكنكم تحليل أفعالكم وغربلتها.
إطرحوا على أنفسكم الأسئلة التالية ودونوا إجاباتكم بعناية.
السؤال الأول يتيح لكم التعلم من الماضي:
– “هل هناك أفعال أو مهام قمتُ بها وكانت دون أي جدوى، وعليّ ألا أكررها؟”.
الأسئلة الأخرى تتعلق بالحاضر:

  • “هل أنا مشتت؟”
  • “وهل هناك مهام أقوم بها الآن أو وافقتُ على تأديتها وكان عليّ أن أستغني عنها وأؤجلها للمستقبل؟”
  • “هل هناك مهام أو مسؤوليات غير ضرورية تؤثر بشكل سلبي على النتائج التي أريد تحقيقها؟”

حين تجيبون على هذه الأسئلة، تقتصر الخطوات التالية على تحديد ما عليكم التوقف عن القيام به، وكيفية التحرر من هذه المهام والمسؤوليات في أسرع وقتٍ ممكن.

ومن ثم عليكم التأكد من عدم الوقوع في الفخ مرة أخرى. فغالباً، نرضخ لطلبات الآخرين فقط لإرضائهم، لتجنب استيائهم أو بكل بساطة لأننا لا ندرك أننا بهذه الطريقة نشتت أنفسنا.
لتحقيق أنفسكم، عليكم أن تثقوا بأنفسكم وبأهدافكم بما يكفي كي تتمكنوا من قول لا.
عندما تعرفون مدى رغبتكم في تحسين حياتكم، يصبح من الأسهل عليكم احترام ذاتكم ورفض بعض الطلبات غير الملائمة بأدب.
لكم الحق بأن تقولوا لا.

لا تتركوا شيئا للصدفة

من السهل أن تكونوا فوضويين وغير منظمين.
كل ما عليكم فعله للحصول على هذه النتيجة هو عدم الإهتمام بشأن المهام والأحداث والعلاقات القائمة بينهم.
عندما لا تلتزمون بالمواعيد النهائية، عندما توافقون على طلبات الآخرين ولكن تنسون متابعتها، عندما تلغون المواعيد لأنكم أسأتم تنظيم جدولكم الزمني، فإنكم بالنتيجة تخيبون آمال الآخرين وتخلقون لنفسك سمعة لا تحسدون عليها لن تساعدكم أبداً على النجاح.

إذا كنت تهتمون بنجاحكم، فيجب أن تهتموا بالمهام التي عليكم تأديتها وبجدولكم الزمني.
عندما تنظمون أنشطتكم ومهامكم بشكل صحيح، وتدونون ما عليكم القيام به، وترفضون الطلبات التي ليس باستطاعتكم تلبيتها، فأنتم تبنون بهذه الطريقة سمعة نزيهة.
بالتالي لن تخيبوا ظن الآخرين أبداً وسيعلمون أن بإمكانهم الإعتماد عليكم وعلى صدقكم.
حتى عندما تواجهون مواقف جديدة ومعقدة، فكروا في كل ما تحتويه.
لأن الوقاية دائماً أسهل وأقل إيلاماً من العلاج!

لمتابعة المزيد من المقالات المشابهة يمكنكم زيارة موقع حياتنا
كما بإمكانكم متابعة صفحة الفيسبوك: أفكار تغير حياتك

التعليقات مغلقة.